بعد «سواق الهانم».. لماذا رفضت شيرين سيف النصر الوقوف أمام أحمد زكي؟
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
ملامحها الجميلة وطلتها الهادئة وأدائها التمثيلي المتقن كانت جواز مرور الفنانة شيرين سيف النصر إلى قلوب الجماهير، فأصبحت محبوبتهم خلال فترة قصيرة قدمت فيها مجموعة متنوعة من الأعمال الدرامية والسينمائية، قبل أن تقرر الابتعاد تماما عن الأضواء للمرة الأولى بإرادتها الحرة، والمرة الثانية لرحيلها.
كيمياء فنية واضحة جمعت الفنانة شيرين سيف النصر وأحمد زكي إذ أحبهما الجمهور معًا في فيلم «سواق الهانم» الذي جمعهما عام 1994، وكان هناك مشروع لتعاونهما مرة أخرى في واحد من أبرز أعمال السينما المصرية «أيام السادات» للمخرج محمد خان، ولكنها لم توافق على المشروع، وهو الأمر الذي كشفته في لقاء تلفزيوني سابق.
كان المخرج محمد خان يعمل على ترشيحات فيلم أيام السادات، الذي قدم خلاله الفنان أحمد زكي شخصية الرئيس الراحل محمد أنور السادات، ورشح «زكي» شيرين سيف النصر لتعلب دور السيدة جيهان السادات في المرحلة الأولى من حياتها، ولكن تفاجئ المخرج والبطل برفضها للدور، وهو ما أوضحته في اللقاء، قائلة: «كان الترشيح للمرحلة الأولى من حياة السيدة جيهان السادات من سن 16 إلى 30 عامًا، وأنا بصراحة شعرت بالخوف، لأنه وارد أقدم دور في فيلم أو مسلسل ويفشل، ولكن الوضع مختلف في هذا الأمر فنحن نقدم تاريخ أمة وشعب، وبالتالي لا يمكن أن أقوم بأي غلطة في العمل».
«أنا مش قد الدور»، هكذا رأت شيرين سيف النصر ضرورة اعتذارها عن الدور، لأنّها من الأدوار التي ترى أنها أعلى من قدرتها الفنية، على حد تعبيرها.
وبعد رفض شيرين سيف النصر للدور، كانت هناك قائمة تتضمن أسماء الفنانات المرشحات للدور واللاتي قدمنّ تجارب الأداء، وفقًا لما كشفه المصور طارق التلمساني في وقت سابق، جيهان فاضل، وحلا شيحة ونيللي كريم بالإضافة إلى منى زكي التي حصلت على الدور في النهاية، والتي قالت إنَّ المخرج محمد خان رفضها 3 مرات والفنان الكبير أحمد زكي هو الذي صمم على مشاركتها في الفيلم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شيرين سيف النصر أحمد زكي أيام السادات منى زكي شیرین سیف النصر أیام السادات محمد خان
إقرأ أيضاً:
محمد أنور السادات: قدمنا مشروعات قوانين انتخابية لم تر النور أو تناقش
رد محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، على سؤال الإعلامية لميس الحديدي خلال لقائه في برنامج "كلمة أخيرة" المذاع على قناة ON، بشأن عدم تقديم المعارضة بديلاً تشريعياً لمشروعي قانون مجلس النواب وقانون تقسيم الدوائر الانتخابية قبل موافقة الحكومة عليهما.
وقال السادات:"حدث بالفعل أن قدمت أحزابنا، إلى جانب أحزاب معارضة أخرى، مشروعات قوانين مقترحة كبدائل."
فقاطعته الحديدي متسائلة: “ألم تصل تلك المشروعات إلى مرحلة المناقشة؟”ليجيب السادات:"هناك مشروعات قوانين قدمناها، لكنها لم تصل لمرحلة المناقشة ولم ترَ النور."
وفي سياق متصل، رد السادات على رأي البعض الذي يرى أن نظام القوائم المغلقة المطلقة يمثل الفرصة الوحيدة لأحزاب المعارضة للمشاركة، باعتبارها أحزابًا ضعيفة لا تستطيع خوض الانتخابات الفردية أو القوائم النسبية، قائلاً:"لا أتفق مع هذا الرأي على الإطلاق، والدليل على ذلك ما حدث في انتخابات 2012، التي أُجريت بنظام القوائم النسبية. فرغم هيمنة حزب الأغلبية وقتها – ممثلًا في جماعة الإخوان والسلفيين – نجحت أحزاب ليبرالية ومدنية في الحصول على مقاعد، مما يعني أن المنافسة ممكنة إذا وُجدت الإرادة والتنظيم الجيد.
وكشف ان أحد أهم الاسباب الاعتراض على القوائم المغلقة أنها تمثل إهداراً لاصوات الناخبين قائلاً :"الي جاب 51% القائمة كلها تدخل بينما يضيع من حصل على 49% وبالتالي فيها إهدار للاصوات لكن دون شك أن القوائم النسبية حتى لو إفترض البعض أنها ايضا لاتوجد بها فرصة للاحزاب المعارضة لكن مالمانع من التجربة ولو بنسبة ؟.
إختتم :"أنا من مؤيدي المشاركة أي حزب لابد أن يشارك في الحياه السياسية والانتخابات وعدم المشاركة لاي حزب يعني عدم وجوده في الحياه السياسية "