بالهتافات وعلامة النصر.. مشاهد من عودة اللبنانيين إلى الجنوب والبقاع
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
بدأ نازحون لبنانيون بالعودة إلى مناطقهم في جنوب البلاد، وفي البقاع شرقا، وسط أجواء من الفرحة والارتياح، بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل حيز التنفيذ فجر اليوم الأربعاء.
وأظهرت مشاهد من مدينة صور جنوبي البلاد، قوافل من السيارات تصل إلى المدينة وهي تقلّ عائلات مع أمتعتها. ورفع العائدون أعلام لبنان وحزب الله وحركة أمل كما لوّحوا بعلامة النصر.
"الحياة بدأت تدب بها مجددا".. ما المشهد بمدينة #صور بعد دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في #لبنان؟ مدير مكتب الجزيرة مازن إبراهيم يرصد التطورات#حرب_غزة #الأخبار pic.twitter.com/g3kWVbtRnu
— قناة الجزيرة (@AJArabic) November 27, 2024
وتابع مدير مكتب الجزيرة مازن إبراهيم عودة اللبنانيين إلى صور، وقال إن الحياة بدأت تدب مجددا في المدينة رغم حجم الدمار الذي يتكشف مع وقف إطلاق النار.
كما رصدت مراسلة الجزيرة كارمن جوخدار جانبا من عودة النازحين إلى مدينة بنت جبيل جنوبي لبنان.
وعلى مشارف ضاحية بيروت الجنوبية، احتشد جموع من اللبنانيين وهم يرفعون رايات حزب الله الصفراء، ويرددون هتافات تؤيد المقاومة.
وخلال الاحتفالات، رفع بعض المشاركين البنادق، وحملوا صور الأمين العام الراحل لحزب الله حسن نصر الله، والقيادي هاشم صفي الدين اللذين اغتالتهما إسرائيل.
من ناحية أخرى، أعلن وزير الأشغال اللبناني علي حمية بدء العمل لترميم وفتح معبر المصنع الحدودي مع سوريا بعد إغلاقه، بسبب الغارات الإسرائيلية التي عمدت لفصل لبنان عن سوريا بريا من خلال استهداف جميع المعابر الحدودية.
وأضاف أن الوزارة بدأت في فحص المعابر الحدودية البرية في شمال البلاد لتقييم أوضاع الجسور التي أصبحت خارج الخدمة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تتوعّد حزب الله مجدداً وتُصعّد عملياتها في غزة: لن نسمح للحزب بإنتاج أسلحة مجدداً
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو مقتل أربعة جنود في مبنى مُفخخ بخان يونس، لترتفع حصيلة قتلى الجيش الإسرائيلي منذ بدء الهجوم البري على غزة إلى 429. اعلان
أكّد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أنّ تل أبيب "ستُهاجِم كلَّ مكانٍ يستدعي الهجوم"، مشيراً إلى أنّ قواته تواصل تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان "من دون السماح لحزب الله بإعادة تنظيم صفوفه أو استعادة قدراته التسليحية". وشدّد على أنّ الجيش "يُفعِّل أساليب متعددة" لمنع "حماس" من استعادة السيطرة في غزة، ولتحقيق أولويته "إعادة المخطوفين أحياء"، متعهداً بالنجاح "مهما طال الزمن".
وفي تلخيص للموقف الميداني، أوضح المتحدث أنّ الجيش "يعمل بقوة وبطرق مختلفة ويُحقِّق إنجازات"، بينما "تُمارس حماس حرب عصابات". وأضاف أنّ رئيس الأركان، إيال زامير، صادق على خطط عملياتية جديدة في القيادة الجنوبية لاستمرار القتال في القطاع.
من جهته، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو مقتل أربعة جنود في مبنى مُفخخ بخان يونس، لترتفع حصيلة قتلى الجيش منذ بدء الهجوم البري على غزة إلى 429. وقدّم نتانياهو تعازيه لذوي الجنود، مؤكداً أنّهم "ضحّوا بحياتهم من أجل سلامة الشعب الإسرائيلي"، فيما أفاد الجيش بإصابة ضابط احتياط آخر بجروح خطِرة في الحادث ذاته.
وفي جبهة الشمال، صعّدت إسرائيل تحذيراتها، إذ توعّد وزير الدفاع يسرائيل كاتس بأن "لا هدوء في بيروت ولا استقرار في لبنان ما لم يُضمَن أمن إسرائيل"، مؤكّداً الاستمرار في الضربات "بقوة كبيرة" إذا لم يُجرّد "حزب الله" من سلاحه. جاء ذلك غداة سلسلة غارات استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، وُصفت لبنانياً بأنّها "انتهاك سافر" لاتفاق 27 تشرين الثاني/نوفمبر الذي أنهى أكثر من عام من الأعمال العدائية.
Relatedبعد 25 عامًا على الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان.. هل تدخل "مزارع شبعا" مرحلة التفاوض؟رئيس الحكومة اللبنانية من دبي: نريد بلدًا يمتلك قراره في السلم والحربخلال جولة في لبنان.. وزير الخارجية الإيراني: تخصيب اليورانيوم خط أحمروأعلن الجيش الإسرائيلي أنّه استهدف "أهدافاً تابعة للوحدة الجوية" في الحزب، بينها مواقع تحت الأرض لإنتاج الطائرات المسيّرة. وقد سبقت الغارات إنذارات للإخلاء تسبّبت في نزوح كبير وازدحام مروري خانق، وسط إطلاق نار تحذيري في الهواء لتنبيه الأهالي.
في المقابل، ندّد الرئيس اللبناني جوزاف عون بـ "الاستباحة الإسرائيلية"، فيما دعا رئيس الحكومة نواف سلام المجتمع الدولي إلى "ردع إسرائيل وإلزامها بالانسحاب من الأراضي اللبنانية المحتلة". وأكد وزير الصحة ركان ناصر الدين إصابة عدد من المدنيين نتيجة الدمار وتساقط الزجاج.
وأعلنت قيادة الجيش اللبناني أنّه "فور إعلان العدو الإسرائيلي عن تهديداته، باشرت التنسيق مع لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية لمنع وقوع الاعتداء، فيما توجهت دوريات إلى عدد من المواقع للكشف عليها بالرغم من رفض العدو للاقتراح"، محذّرة من أنّ استمرار الخروقات "يُضعِف دور اللجنة والجيش، وقد يدفع إلى تجميد التعاون معها".
يُذكر أنّ اتفاق وقف إطلاق النار ينصّ على انسحاب مقاتلي حزب الله من جنوب الليطاني مقابل تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوات "اليونيفيل" قرب الحدود، وانسحاب إسرائيل من الأراضي التي توغلت إليها إبّان الحرب.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة