عقد مجلس نقابة محرري الصحافة اللبنانية اجتماعًا اليوم لبحث سير العملية الانتخابية المقررة في 2 كانون الأول 2024. وأكد المجلس، في بيان له، أنه تم الالتزام الكامل بالمواد القانونية المنصوص عليها في قانون المطبوعات والنظام الداخلي للنقابة، بما يشمل مواعيد الترشيح، نشر الدعوات، وإعداد جداول الشطب.

أوضح البيان أن توصية مجلس الوزراء الصادرة في 6 تشرين الثاني 2024، والتي دعت إلى التريث في عقد الجمعيات العمومية لنقابات المهن الحرة، بسبب الظروف الاستثنائية وصعوبة تأمين الشروط الطبيعية، لا تتعارض مع استكمال الإجراءات الانتخابية.


 
أضاف:" وبما انه تبين ان الاعضاء الحاليين في مجلس النقابة ، وعددهم 12 عضوا، هم الوحيدون الذين اعادوا تقديم ترشيحاتهم، ولم يتقدم أي مرشح آخر بترشيحه.
وبما ان توصية مجلس الوزراء تركت أمر الاخذ بها لمجالس النقابات ووفقا لأوضاع كل نقابة ، مع الأخذ في الاعتبار ان تؤمن النقابة تكافؤ الفرص والعدالة والحقوق العامة للاعضاء.
وبما ان اقتصار الترشيح على اعضاء مجلس نقابة محرري الصحافة الحاليين ال 12 يعني فوزهم جميعا بالتزكية. 
وبالتالي يجعل من غير الضروري عقد الجمعية العمومية الانتخابية المعينة بتاريخ 2/12/2024 أو إرجاءها ، لانتفاء المحاذير التي على أساسها أقر مجلس الوزراء توصيته.
انطلاقا من ذلك كله ، يعلن مجلس النقابة أن المرشحين ال 12 الذين هم اعضاء مجلس النقابة الحالي فائزون بالتزكية لولاية جديدة مدتها ثلاث سنوات تبدأ في أول كانون الاول 2024".
 
ختم:" أخيرا وعلى ضوء احكام المادة 38 من النظام الداخلي للنقابة، يلتئم المجلس الجديد خلال ثلاثة أيام في مقره برئاسة اكبر الأعضاء سنا وينتخب من بين أعضائه النقيب وهيئة مكتب المجلس".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

نقابة العلاج الطبيعى: لا علاقة للتربية الرياضية بالتشخيص أو العلاج

ثمنت النقابة العامة للعلاج الطبيعي الجهود المخلصة والتحرك السريع من الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، ومديرية الشؤون الصحية بالمحافظة، في ضبط واقعة انتحال صفة جديدة تؤكد صحة ما تحذر منه النقابة دائما.

وأضافت النقابة،: أن ضبط شخص حاصل على بكالوريوس "تربية رياضية" يدير مركزا طبيا ويزعم أنه "أخصائي جلدية" ويمارس الحجامة، هو دليل قاطع يوضح مدى الجرأة التي وصل إليها الدخلاء على المهن الطبية.

وتود النقابة التأكيد على النقاط التالية:

1- التربية الرياضية ليست مهنة طبية:
تؤكد النقابة مرارا وتكرارا أن خريجي كليات التربية الرياضية هم كوادر في مجالهم (التدريب الرياضي، التدريس، التأهيل البدني للرياضيين الأصحاء)، ولكنهم ليسوا أطباء ولا معالجين.

كما أن محاولة البعض منهم ارتداء "البالطو الأبيض" والتعامل مع أجساد المرضى سواء تحت مسمى (تأهيل حركي، إصابات ملاعب، حجامة، أو حتى جلدية كما في هذه الواقعة) هو جريمة مكتملة الأركان تعرض حياة المواطنين للخطر.

2-  "الحجامة" و"الطب الشعبي" بوابة خلفية للنصب:

تستغل هذه المراكز غير المرخصة شغف الناس بالطب النبوي أو التكميلي (مثل الحجامة) كستار لممارسة الطب بدون ترخيص، ووجود "مشارط جراحية" مع شخص غير مؤهل يعني احتمالية نقل عدوى فيروسية C و B وكوارث صحية لا تحمد عقباها.

3- استمرار الحرب على الدخلاء:

لقد نجحت النقابة بالتعاون مع مباحث التموين والعلاج الحر والعديد من الجهات المعنية في إغلاق وتشميع مئات المراكز (أكثر من 200 مركز خلال عامين) يديرها خريجو تربية رياضية، ومدربون، وأشخاص لا علاقة لهم بالقطاع الطبي، يخدعون المرضى بشهادات وهمية ودورات "بير السلم".

 

ووجهت النقابة العامة للعلاج الطبيعى، نصيحة للمواطنين قائلة: لا تنخدعوا بالمظاهر.. واسألوا عن ترخيص المكان، أطلب كارنية النقابة المهنية وفقا لتخصص مقدم الخدمة الطبية، وأكدت النقابة أنها لن تتهاون في ملاحقة كل من تسول له نفسه العبث بصحة المصريين، وستظل داعما قويا لأجهزة الدولة وإدارة العلاج الحر لتطهير السوق الطبي من هؤلاء المنتحلين.

 

مقالات مشابهة

  • نقيب المحامين: سنحمى أموالنا وسنحاسب الفاسدين
  • شروط جديدة للقيد في نقابة المهن الرياضية بالقانون الجديد.. ما هي؟
  • انطلاق انتخابات عضوية مجلس لنادى محافظة الفيوم 
  • نقابة العلاج الطبيعى: لا علاقة للتربية الرياضية بالتشخيص أو العلاج
  • اختصاصات وشروط الانضمام إلى نقابة المهن الرياضية
  • تفاصيل اجتماع مجلس نقابة الأطباء مع ممثلي النقابات الفرعية لمناقشة آليات تطبيق قانون المسؤولية الطبية
  • جمعية المطاعم السياحية تنتخب اعضاء مجلس ادارتها الجديد
  • نقيب محامي الأردن يكشف لـعربي21 موقف النقابة من الأسرى المحررين العالقين (شاهد)
  • نقيب محامي الأردن يكشف لـعربي21 موقف النقابة من الأسرى المحررين (شاهد)
  • السبت 20 ديسمبر.. مجلس الدولة يفتح باب التعيين لوظيفة «مندوب مساعد» لخريجى 2024