أمير منطقة المدينة المنورة يؤكد أهمية استثمار المقومات الاقتصادية للمنطقة لتعزيز فرص العمل
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
المناطق_واس
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبد العزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، أهمية تعزيز مستوى الخدمات والبرامج المقدمة لأبناء وبنات المنطقة؛ بهدف خفض معدلات البطالة، وإيجاد المزيد من فرص العمل للمواطنين، تماشيًا مع توجيهات القيادة الرشيدة – أيدها الله – واهتمامها المتواصل بالشباب وتنميتهم.
أخبار قد تهمك أمير منطقة المدينة المنورة يرعى توقيع خمس اتفاقيات لوقف الملك عبدالله بن عبدالعزيز لوالديه 25 نوفمبر 2024 - 7:01 مساءً أمير منطقة المدينة المنورة يرعى توقيع شراكة استراتيجية لإنشاء برج طبي فندقي للرعاية والتأهيل الطبي 21 نوفمبر 2024 - 2:34 مساءً
جاء ذلك خلال لقاء معالي نائب وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية للعمل الدكتور عبدالله بن ناصر أبو اثنين، وعدد من قيادات الوزارة.
وأشار الأمير سلمان بن سلطان، إلى أهمية استثمار المقومات الاقتصادية الفريدة التي تتميز بها منطقة المدينة المنورة، لتعزيز فرص العمل الواعدة مما يسهم في تحسين جودة الحياة بالمنطقة تحقيقًا لأهداف رؤية المملكة 2030.
وفي بداية اللقاء، اطّلع الأمير سلمان بن سلطان على الخطط التنفيذية التي تعتزم الوزارة تطبيقها في المنطقة، التي تشمل دعم سوق العمل عبر برامج التوطين، ومؤشرات الأداء المتعلقة بذلك، بالإضافة إلى تعزيز الرقابة لتحقيق الامتثال في سوق العمل وضمان حماية الأجور.
واستمع سموه إلى شرحٍ عن الجهود المبذولة في مجال التسوية الودية، والتي تهدف إلى الحفاظ على حقوق أطراف العلاقة التعاقدية، وسعي الوزارة المتواصل إلى تحسين مستوى الخدمات الإلكترونية عبر تعزيز الأتمتة وتطوير المنصات الرقمية.
وفي نهاية اللقاء، قدّم معالي نائب وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية للعمل، شكره وتقديره لسمو أمير منطقة المدينة المنورة، على دعمه المتواصل لبرامج ومبادرات الوزارة بالمنطقة، مؤكدًا الالتزام بتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة – أيدها الله – وطموحات المواطنين.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمير منطقة المدينة المنورة أمیر منطقة المدینة المنورة
إقرأ أيضاً:
محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية تحتفي بولادة أول «وعلين نوبيين»
أعلنت محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية عن ولادة أول "وعلين نوبيين" ضمن برنامجها لإعادة تأهيل الحياة البرية، ضمن خطوة رئيسة في جهود المحمية لاستعادة الأنواع الأصيلة في المملكة؛ بهدف إعادة توطين 23 من الأنواع الأصلية التي عاشت تاريخيًا في المنطقة، ويُصنّف الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة هذا الوعل ضمن الأنواع المهددة بالانقراض، حيث لا يتجاوز عدده 5,000 وعلٍ بالغٍ في البرية حول العالم.
وقال الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية أندرو زالوميس: "تشكل ولادة هذين الوعلين إنجازًا لافتًا في إطار برنامجنا لإعادة تأهيل الحياة البرية، وهذا رابع نوعٍ مميزٍ ينجح في التكاثر ضمن هذا البرنامج بعد ولادات المها العربي وغزال الرمل وغزال الجبل".
وأضاف بأن جميع هذه الإنجازات تساعدنا على تحقيق رؤية هيئة تطوير المحمية في استعادة الحياة الفطرية، مؤكا على أن أعداد الوعول في المحميات الملكية تتزايد، بفضل جهود المملكة في حماية الحياة البرية.
يذكر أن محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية تُعد واحدة من ثماني محميات ملكية في المملكة، وتمتد على مساحة 24,500 كم²، من الحرات البركانية إلى أعماق البحر الأحمر غربًا؛ لتربط بين نيوم ومشروع البحر الأحمر والعلا، كما تُعد موطنًا لمشروع وادي الديسة التابع لصندوق الاستثمارات العامة، وأمالا التابعة لشركة البحر الأحمر العالمية.
وتضم المحمية 15 نظامًا بيئيًا مختلفًا، وتغطي 1% من المساحة البرية للمملكة، و1.8% من مساحتها البحرية، إلا أنها تُشكّل موطنًا لأكثر من 50% من الأنواع البيئية في المملكة، مما يجعلها واحدة من أغنى المناطق الطبيعية في الشرق الأوسط بالتنوع الحيوي.