أمير منطقة المدينة المنورة يؤكد أهمية استثمار المقومات الاقتصادية للمنطقة لتعزيز فرص العمل
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
المدينة المنورة : البلاد
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبد العزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، أهمية تعزيز مستوى الخدمات والبرامج المقدمة لأبناء وبنات المنطقة؛ بهدف خفض معدلات البطالة، وإيجاد المزيد من فرص العمل للمواطنين، تماشيًا مع توجيهات القيادة الرشيدة – أيدها الله – واهتمامها المتواصل بالشباب وتنميتهم.
جاء ذلك خلال لقاء معالي نائب وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية للعمل الدكتور عبدالله بن ناصر أبو اثنين، وعدد من قيادات الوزارة.
وأشار الأمير سلمان بن سلطان، إلى أهمية استثمار المقومات الاقتصادية الفريدة التي تتميز بها منطقة المدينة المنورة، لتعزيز فرص العمل الواعدة مما يسهم في تحسين جودة الحياة بالمنطقة تحقيقًا لأهداف رؤية المملكة 2030.
وفي بداية اللقاء، اطّلع الأمير سلمان بن سلطان على الخطط التنفيذية التي تعتزم الوزارة تطبيقها في المنطقة، التي تشمل دعم سوق العمل عبر برامج التوطين، ومؤشرات الأداء المتعلقة بذلك، بالإضافة إلى تعزيز الرقابة لتحقيق الامتثال في سوق العمل وضمان حماية الأجور.
واستمع سموه إلى شرحٍ عن الجهود المبذولة في مجال التسوية الودية، والتي تهدف إلى الحفاظ على حقوق أطراف العلاقة التعاقدية، وسعي الوزارة المتواصل إلى تحسين مستوى الخدمات الإلكترونية عبر تعزيز الأتمتة وتطوير المنصات الرقمية.
وفي نهاية اللقاء، قدّم معالي نائب وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية للعمل، شكره وتقديره لسمو أمير منطقة المدينة المنورة، على دعمه المتواصل لبرامج ومبادرات الوزارة بالمنطقة، مؤكدًا الالتزام بتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة – أيدها الله – وطموحات المواطنين.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: منطقة المدینة المنورة
إقرأ أيضاً:
“الأدب والنشر والترجمة” تُطلِق النسخة الرابعة من “كتاب المدينة” بمشاركة أكثر من 300 دار نشر
البلاد (المدينة المنورة)
انطلقت اليوم، فعاليات النسخة الرابعة من معرض المدينة المنورة للكتاب 2025، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة، وتستمر حتى الرابع من أغسطس المقبل، بمشاركة أكثر من (300) دار نشر ووكالة عربية ودولية، موزعة على أكثر من (200) جناح، وذلك في مقر المعرض خلف مركز الملك سلمان الدولي للمؤتمرات والمعارض.
ويقدّم المعرض تجربة ثقافية متنوعة، تتناول موضوعات نوعية تعكس الحراك الثقافي في المملكة، وتلبي اهتمامات الزوّار على اختلاف شرائحهم وميولهم، من خلال مجموعة واسعة من الإصدارات الحديثة في مجالات الأدب والمعرفة والعلوم، إلى جانب برنامج ثقافي حافل يتضمن ندوات، وجلسات حوارية، وورش عمل، وأمسيات أدبية وشعرية، بمشاركة نخبة من المثقفين والخبراء وتنظيم ركن توقيع الكتب الذي يتيح للزوّار فرصة لقاء المؤلفين والتعرّف على تجاربهم الأدبية والفكرية من قرب.
ويشارك في المعرض عدد من الجهات الحكومية والمؤسسات الثقافية والمجتمعية؛ لاستعراض أبرز مبادراتها وبرامجها، بما يعزّز ثقافة القراءة ويحفّز الحوار الثقافي.
ويخصص المعرض منطقة تفاعلية موسّعة للأطفال، تضم ستة أركان رئيسة، تُقدَّم من خلالها محتويات تربوية وتفاعلية متنوعة، تشمل أنشطة تعليمية ومهارية وورش عمل تسهم في تنمية القدرات الإبداعية، إضافة إلى برامج ثقافية تُقدَّم في إطار يجمع بين الترفيه والأدب، بما يعزّز القيم المعرفية والتعليمية لدى الأطفال، ويشجّعهم على التعلّم والقراءة.
وتشمل الفعالية مسرحًا يوميًا يقدّم عروضًا قصصية وتمثيلية، ومنطقتين للانتظار مجهّزتين لراحة الأطفال ضمن بيئة آمنة وجاذبة.
وتُنظَّم ضمن فعاليات المعرض ورش عمل مخصصة لليافعين من الفئة العمرية (11 إلى 15 عامًا)، تتناول أساسيات كتابة القصة، وتوفّر تجارب مستلهمة من الهوية الثقافية السعودية، ضمن مبادرة “عام الحِرف اليدوية السعودي”، بالإضافة إلى أنشطة تطبيقية في مجال الطهي، تهدف إلى صقل المهارات وتحفيز التعلّم من خلال التفاعل المباشر.
يأتي المعرض ضمن مبادرة “معارض الكتاب في السعودية”، وهي إحدى المبادرات الإستراتيجية التي أطلقتها هيئة الأدب والنشر والترجمة، وتهدف إلى تمكين صناعة النشر، وتحفيز الوعي الثقافي والمعرفي، والإسهام في التنمية الاقتصادية وجودة الحياة، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
ويُعدّ معرض المدينة المنورة للكتاب المحطة الثانية في سلسلة معارض الهيئة لهذا العام، بعد تنظيم معرض جازان في فبراير الماضي، ويستقبل زوّاره طوال أيامه السبعة من الساعة الثانية ظهرًا وحتى الثانية عشرة منتصف الليل، مقدّمًا لهم تجربة ثقافية متكاملة تحتفي بالكتاب، وتعزّز من مكانة المدينة المنورة على خارطة الفعل الثقافي الوطني.