إطلاق فعاليات المؤتمر الإقليمي "ريادة الأعمال النسائية في الوطن العربي"
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
انطلقت صباح اليوم الأربعاء الموافق 27 نوفمبر/ تشرين٧0' الثاني 2024 فعاليات المؤتمر الإقليمي حول "ريادة الأعمال النسائية في الوطن العربي" الذي تعقده منظمة المرأة العربية بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ.
يُشارك في المؤتمر خبراء وخبيرات وسيدات أعمال وممثلو بنوك يُناقشون عبر ست جلسات عمل عددًا من الموضوعات منها: التحديات والفرص أمام المرأة في مجال ريادة الأعمال في الدول العربية، رؤية المنظمات الدولية والإقليمية، المبادرات المتميزة للقطاع الخاص، السياسات والبرامج الحكومية الداعمة للنساء في مجال ريادة الأعمال، تعزيز الشمول المالي للمرأة، دور البنوك في دعم صاحبات الأعمال، أفضل الممارسات في مجال ريادة الأعمال النسائية.
استهل المؤتمر بعرض نشيد المرأة العربية الذي كانت المنظمة قد أنتجته هذا العام.
وفي كلمتها الافتتاحية رحبت د فاديا كيوان المديرة العامة للمنظمة بالحضور الكريم وبالسيدات عضوات المجلس التنفيذي وبأصحاب السعادة السفراء وبالخبراء والخبيرات وسيدات الأعمال
كما رحبت بالأستاذة انيت فونك ممثلة الوكالة الألمانية للتعاون الدولي.
وأوضحت أن المؤتمر "يهدف إلى تعزيز حضور المرأة في مجال ريادة الأعمال من خلال تبادل الخبرات والأفكار سعيًا لتمكين المرأة وتحفيز النمو الاقتصادي المستدام في المجتمعات العربية، فضلاً عن إلقاء الضوء على أفضل الممارسات النسائية العربية في مجال ريادة الأعمال".
وأكدت أهمية مبادرة المرأة إلى الانخراط الواسع في عالم الاقتصاد.
وأشارت إلى مفارقتين، الأولى أن المرأة في هذا المجال لا تطالب بحق إنما تلبي واجب، واجب الانخراط الإيجابي في الاقتصاد والتنمية وبناء المجتمع خاصة في ضوء الجهود الكبيرة التي تبذلها الدول العربية لصالح تعزيز حقوق المرأة وتوفير الفرص العادلة لها في مجال التعليم وكل المجالات.
المفارقة الثانية أن المرأة في مجال الاقتصاد ناجحة بقدر ما هناك تشكيك في قدراتها ودورها لأن هذا التشكيك يمثل عامل تحفيز للمرأة لتجتهد وتبذل جهودًا اضافية.
وأكدت سيادتها أن المرأة عندما تنجح فإن نجاحها لا يقتصر عليها إنما يعود بالنفع على أسرتها ومجتمعها واقتصادها الوطني.
كذلك لفتت سيادتها إلى أن المؤتمر سيشهد قيام المنظمة بتوزيع "درع التميز في مجال ريادة الأعمال" الذي يستهدف تكريم سيدات عربيات قمن بإنشاء مؤسسات اقتصادية لها طابع تنموي وبيئي تخدم النساء في المجتمع، وكذا توزيع "درع التميز المؤسسي من أجل المساواة بين الجنسين في القطاع الخاص" لتكريم مؤسسات القطاع الخاص العربية التي تعمل على تعزيز المساواة بين الجنسين.
وأعربت عن أملها في أن تكون هذه الإضاءة التي يقدمها المؤتمر على مبادرات النساء وانجازاتهن الاقتصادية معول هدم لأي صور نمطية سلبية عن قدرات النساء وكذلك لأي صور نمطية سلبية قد نرتبط بوضع النساء في العالمين العربي والاسلامي.
وتقيم منظمة المرأة العربية على هامش المؤتمر معرضًا للحِرف اليدوية والتقليدية للمرأة العربية يُشارك فيه عارضات/عارضون من 14 دولة عربية بهدف التشبيك والتعارف بين السيدات صاحبات المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر من الدول العربية الأعضاء بالمنظمة والتعريف بمنتجاتهن وتبادل الخبرات فيما بينهن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المرأة العربية منظمة المرأة العربية الوكالة الألمانية للتعاون الدولي ريادة الأعمال الوطن العربى فی مجال ریادة الأعمال المرأة العربیة المرأة فی
إقرأ أيضاً:
ريادة الأعمال والذكاء الاصطناعي.. بوابة المستقبل في معرض دمنهور للكتاب
تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، وفي إطار فعاليات معرض دمنهور الثامن للكتاب، الذي تنظمه الهيئة المصرية العامة للكتاب بمكتبة مصر العامة، عُقدت ندوة بعنوان "ريادة الأعمال والذكاء الاصطناعي"، شارك فيها كل من الدكتور عمرو أبو هاني عميد كلية الحاسبات والمعلومات، والدكتور محمود غزلان مدير مركز ريادة الأعمال بجامعة دمنهور، والدكتور أحمد حلمي قنديل مدير مركز خدمة المجتمع بالجامعة.
تناولت الندوة الدور المتنامي للابتكار وريادة الأعمال في بناء اقتصاد المعرفة ودعم التنمية المستدامة، وأكدت أن ريادة الأعمال أصبحت اليوم محركًا رئيسيًا للنمو الاقتصادي، ومصدرًا مهمًا لتوفير فرص العمل للشباب، خصوصًا في ظل التحول الرقمي المتسارع الذي تشهده مصر والعالم.
وأشار المشاركون إلى أن الذكاء الاصطناعي لم يعد ترفًا تقنيًا، بل أصبح أداة استراتيجية تمكّن رواد الأعمال من تطوير حلول ذكية في مختلف القطاعات، مثل الزراعة والتعليم والصحة والخدمات العامة.
وأوضح الدكتور محمود غزلان أن جامعة دمنهور تسعى من خلال مركز الابتكار وريادة الأعمال إلى احتضان أفكار الشباب المبدعين، وتقديم الدعم الفني والإرشادي لتحويلها إلى مشروعات ناشئة قادرة على المنافسة محليًا ودوليًا. وأكد أن هذا التوجه يأتي في إطار رؤية الجامعة الهادفة إلى تعزيز ثقافة الابتكار بين طلابها، وربط البحث العلمي باحتياجات المجتمع وسوق العمل، بما يسهم في إعداد جيل من المبدعين القادرين على قيادة المستقبل.
من جانبه، تحدث الدكتور عمرو أبو هاني عن أهمية الذكاء الاصطناعي كأحد أبرز مجالات التطور التكنولوجي في العصر الحديث، موضحًا أنه يقوم على محاكاة قدرات الإنسان الذهنية مثل التفكير والتعلم واتخاذ القرار. وأشار إلى أن تطبيقات الذكاء الاصطناعي تلعب دورًا بارزًا في تحسين جودة الحياة، من خلال تشخيص الأمراض وتحليل الصور الطبية والتنبؤ بالأوبئة، إلى جانب دعم ذوي الهمم عبر تطبيقات تترجم لغة الإشارة إلى كلام والعكس، بما يسهم في دمجهم داخل المجتمع. كما لفت إلى استخدام الروبوتات في الصناعة لزيادة الكفاءة وتقليل الأخطاء البشرية، مؤكدًا أن مفهوم الحكومة الذكية يمثل المستقبل في تقديم خدمات أكثر سرعة وشفافية وكفاءة للمواطنين.
أما الدكتور أحمد حلمي قنديل، فتحدث عن ريادة الأعمال بوصفها من المحركات الأساسية للاقتصاد الحديث، إذ تقوم على إنشاء مشروعات جديدة تقدم حلولًا مبتكرة لمشكلات قائمة أو تلبي احتياجات السوق بطرق مختلفة. واستعرض نماذج ناجحة مثل شركة "سويفل" المصرية، التي قدمت حلولًا ذكية لمشكلة النقل الجماعي، إلى جانب المشاريع الصغيرة المعتمدة على التجارة الإلكترونية أو المنتجات المحلية.
واختتم قنديل بالتأكيد على أن الدولة تدرك أهمية ريادة الأعمال في تقليل البطالة وزيادة النمو الاقتصادي، لذا تقدم العديد من الحوافز والتسهيلات مثل القروض الميسرة، وحاضنات الأعمال، والإعفاءات الضريبية، ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، مما يجعل ريادة الأعمال بوابة حقيقية للتنمية المستدامة وبناء اقتصاد قائم على الابتكار والإبداع.