نهيان بن مبارك يشيد بعمق العلاقات الإماراتية - الأميركية ودورها في تعزيز السلم و الأمن
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
استقبل معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش أمس بالعاصمة أبوظبي وفد الكونغرس الأميركي الذي ضم كلا من السيناتور فيسينتي جونزاليز والسيناتور أدريانو أيسبايات والسيدتين لورينا سينز وفياني كابريرا.
تناول اللقاء علاقات الصداقة والتعاون الاستراتيجي بين دولة الإمارات والولايات المتحدة في المجالات كافة وسبل دفعه إلى الأمام بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين وشعبيهما الصديقين.
وبحث الجانبان عدداً من القضايا ذات الصلة بالقيم الإنسانية كالتسامح والتعايش والأخوة الإنسانية، ودورها في ترسيخ الاستقرار والسلام في المنطقة والعالم، لصالح تنمية شعوبه وتقدمها وازدهارها.
وعقب اللقاء، أشاد معالي الشيخ نهيان بن مبارك بعمق العلاقات التي تجمع الولايات المتحدة الأميركية بالإمارات، والقائمة على دعم المصالح المشتركة للبلدين مؤكدا أهمية الحوار المتواصل مع الجانب الأميركي لتبادل الرؤى والأفكار حول القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك ورحب بوفد الكونجرس الأميركي في الإمارات.من جانبهم أعرب أعضاء وفد الكونجرس الأميركي عن شكرهم العميق لحسن الاستقبال وتبادل الأفكار، مؤكدين على الدور الإماراتي المهم في دعم السلم والأمن الدوليين. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: نهيان بن مبارك أميركا الإمارات
إقرأ أيضاً:
واشنطن تعلن التزامها بوقف إطلاق النار لتسهيل الجهود الإنسانية في غزة
أكدت وزارة الخارجية الأمريكية، أنّ واشنطن ملتزمة بوقف إطلاق النار مما يسهل الجهود الإنسانية في غزة، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
إرهاباً واضحاً وإبادة جماعيةمن جانب آخر؛ قالت نائبة في البرلمان الإسباني تش سيدي، إنّّ ما تقوم به إسرائيل في قطاع غزة يمثل إرهاباً واضحاً وإبادة جماعية ممنهجة، مشيرة إلى أن ممارسات مثل تجويع الأطفال، وحرمان المدنيين من المساعدات الإنسانية، والتطهير العرقي أصبحت "أمراً عادياً" في نظر المجتمع الدولي.
وأضافت في تصريحات مع الإعلامي أحمد بصيلة، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الحكومة الإسبانية عبّرت مرارًا عن تضامنها مع الشعب الفلسطيني، مشددة، على أن ذلك غير كافٍ، داعية إلى اتخاذ مواقف حاسمة بوقف جميع أشكال التعاون مع إسرائيل.
وتابعت، أنّ إسرائيل تتصرف وكأنها دولة لا يمكن المساس بها، وسط استمرار العلاقات الاقتصادية والصناعية معها من قِبل الدول الأوروبية، على الرغم من الإدانات السياسية.
وأكدت أن المجتمع المدني الإسباني، إلى جانب مجتمعات مدنية في دول أوروبية أخرى، هو من يقود الضغوط نحو إنهاء هذه العلاقات، مستشهدة بما تحقق خلال العامين الماضيين من إلغاء اتفاقيات أسلحة وتعاون اقتصادي مع إسرائيل، نتيجة لهذه الضغوط الشعبية.
كما كشفت النائبة الإسبانية عن تأسيس تحالف جديد مع حكومات من أمريكا اللاتينية مثل كولومبيا والبرازيل وتشيلي، يجمعها موقف مشترك تجاه القضية الفلسطينية.
وأشارت إلى مبادرات إنسانية أطلقتها الحكومة الإسبانية، منها السعي إلى استقدام 100 طفل من غزة للعلاج في إسبانيا، ولا سيما أولئك المصابين بأمراض خطيرة مثل السرطان، كما جرى قطع العلاقات مع عدد من الجامعات الإسرائيلية ضمن خطوات المقاطعة الأكاديمية، مؤكدة أن "ما زال علينا فعل المزيد، لأن هذا موقف أخلاقي قبل أن يكون سياسياً".