امرأة واحدة وراء الفوضى.. إخلاء وسط إسلام آباد من أنصار عمران خان
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
عادت الحياة إلى مجراها الطبيعي في إسلام آباد الأربعاء، بعد تفريق مظاهرة أنصار رئيس الوزراء السابق عمران خان والتي أدت لمقتل 5 أفراد من الأمن، في حين تم اعتقال نحو ألف شخص.
وقد شرع عمال البلدية بإزالة الحطام من الشوارع التي خلت من المتظاهرين.
وأعلن حزب حركة إنصاف الباكستانية الذي يتزعمه خان أنه "ألغى في الوقت الحالي" تعبئته، على الرغم من أن خان دعا من سجنه أنصاره إلى السير باتجاه ساحة دي-شوك المحاذية لمقرات الحكومة في العاصمة إسلام آباد.
وبعد إعلانها توقيف 954 شخصا -بينهم 610 اعتقلوا الثلاثاء-، أكدت الشرطة أنها لن تتغاضى لأن "التظاهر شيء وممارسة الإرهاب شيء آخر".
ورأت لجنة حقوق الإنسان الباكستانية غير الحكومية أن الوقت حان كي "تبدأ الحكومة والمعارضة فورا بحوار سياسي بناء".
وأكدت على ضرورة "الاتفاق على المضي قدما بشكل سلمي بدلا من اللعب على مشاعر أنصارهم والتسبب في شل البلاد، من خلال تقويض حرية التنقل وبخاصة لقمة العيش".
وطوال الليل، توالت تصريحات وزراء الحكومة المركزية للتأكيد على أنه "لن تكون هناك مفاوضات".
ويشار إلى أن المظاهرات انطلقت الأربعاء من إقليم خيبر بختونخوا، الذي يقود حكومته علي أمين غاندابور وهو صديق مقرب لخان.
وقال غاندابور إن "الحراك لم ينته". وجاء تصريحه في معرض مؤتمر صحفي في الإقليم بمشاركة بشرى بيبي، زوجة خان، التي خرجت لتوها من السجن.
وتقدمت بشرى بيبي المظاهرة التي بلغ عدد المشاركين فيها نحو 10 آلاف شخص، وهي الأضخم منذ إيداع خان السجن، قبل أن تتوارى عن الأنظار الليلة الماضية.
ومن الحي الشديد الحراسة حيث توجد مقار الحكومة والبرلمان والمحكمة العليا، قال وزير الداخلية محسن نقفي بغضب "هناك امرأة واحدة فقط وراء هذه الفوضى".
وأعلن وزير الداخلية محسن نقفي إعادة فتح المدارس وعودة الإنترنت غدا الخميس.
وأثنى وزير الداخلية على "شجاعة" قواته في تصديها للمتظاهرين وأمر "بإزالة الحواجز" و"التنظيف" بعد "تفقد الأضرار التي سببها الخارجون عن القانون".
ومنذ الأحد، ينتشر أكثر من 20 ألف عنصر أمني في العاصمة وضواحيها. وتم قطع الإنترنت عن الهواتف المحمولة وخدمة الواي فاي في بعض الأحياء.
ونددت منظمة العفو الدولية بـ"الاستخدام غير القانوني والمفرط للقوة"، كما ألقت قوات الأمن طوال الثلاثاء وابلا من قنابل الغاز المدمع والرصاص المطاطي على المتظاهرين الذين ردوا بإعادة رشق عناصر الأمن بقنابل الغاز المدمع والحجارة والعصي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات إسلام آباد
إقرأ أيضاً:
أنا الحكومة.. الداخلية تضبط المتهمين بإطلاق النار في فيديو القليوبية
كشفت وزارة الداخلية عن تفاصيل مشاجرة بالأسلحة النارية في القليوبية بعد رصد مقطع فيديو ظهر به بعض الأشخاص أثناء قيامهم بإطلاق الأعيرة النارية.
في مقطع فيديو تم تداوله بمواقع التواصل الإجتماعى يظهر خلاله عدد من الأشخاص أثناء تشاجرهم وبحوزة اثنين منهم أسلحة نارية بالقليوبية والادعاء بكون أحد أطرافها ضابط شرطة.
بالفحص تبين أنه بتاريخ (28) الجارى نشبت مشاجرة بين طرفين بدائرة مركز شرطة قليوب بالقليوبية لخلافات الجيرة قام على أثرها الطرف الأول بالإستعانة بعدد من أقاربه للتشاجر مع الطرف الثانى، حيث أطلقوا أعيرة نارية لترهيبهم على النحو الوارد بمقطع الفيديو دون حدوث إصابات ، وأمكن تحديدهم وضبطهم "ليس من بينهم ضابط شرطة"، وبحوزتهم الأسلحة النارية المستخدمة فى الواقعة (بندقية خرطوش - طبنجة "صوت")، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.