الضفة - صفا

تواصلت أعمال المقاومة في الضفة الغربية والقدس المحتلة خلال 24 ساعة الماضية، ضمن معركة "طوفان الأقصى".

ورصد مركز معلومات فلسطين "معطى" 26 عملاً مقاوماً بالضفة والقدس، أدت لإصابة مستوطن رشقاً بالحجارة.

وتنوعت عمليات المقاومة بين 4 اشتباكات مسلحة وإطلاق نار، وتفجير 4 عبوات ناسفة واندلاع مواجهات وإلقاء حجارة في 13 نقطة متفرقة، و3 عمليات تصدي للمستوطنين وتحطيم مركبات لهم.

ففي القدس، اندلعت مواجهات بين الشباب الثائر وقوات الاحتلال في بلدتي العيزرية وأبو ديس.

وفي رام الله، اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة المغير، إضافة إلى التصدي لهجوم من مستوطني مستوطنة جفعات اساف وتحطيم مركبة لهم ما إدى لإصابة مستوطن.

واندلعت اشتباكات مسلحة تخللها تفجير عبوات ناسفة خلال اقتحام قوات الاحتلال مدينة طوباس ومخيم الفارعة.

وشهدت بلدة فرعون في طولكرم، مواجهات بين الشباب الثائر وقوات الاحتلال.

كما فجر المقاومون عبوة ناسفة بقوات الاحتلال، عند الحاجز الشمالي لمدينة قلقيلية.

كذلك شهدت بلدات بيتا وسالم في نابلس ودير استيا في سلفيت مواجهات مع الشاب الثائر.

وتصدى أهالي بلدة أم سلمونة في بيت لحم لهجوم للمستوطنين وحطموا مركبات لهم، كذلك تصدى الأهالي لهجوم للمستوطنين عند مفرق حلحول في الخليل.

في حين، ألقى مقاومون عبوة ناسفة على مستوطنة كرمي تسور في الخليل.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: الضفة عمل مقاوم طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

حركة الشباب تسيطر على بلدة إستراتيجية وسط الصومال

سيطرت حركة الشباب المجاهدين على بلدة محاس الإستراتيجية وسط الصومال، اليوم الأحد، بعد معارك عنيفة مع الجيش والجماعات المحلية الموالية له، وفق مصادر عسكرية وبيان للحركة.

وأفاد البيان بأن مقاتلي الحركة سيطروا على بلدة محاس الواقعة على بُعد نحو 300 كيلومتر من العاصمة مقديشو وتعد مركزا لوجستيا إستراتيجيا في وسط البلاد.

وأكّد عناصر في الجيش الصومالي سقوط بلدة محاس، لكنهم أشاروا إلى أن ذلك حصل نتيجة "انسحاب تكتيكي".

وأفاد قيادي محلي في الجيش يدعى محمد ضاهر بأن حركة الشباب نفّذت هجوما بـ"السيارات المفخخة ومئات (المقاتلين) المدججين بالسلاح" في وقت باكر الأحد.

وأضاف عبر الهاتف أن "عناصر الجيش الصومالي والمليشيات المحلية قاتلوهم بشراسة قبل أن ينفّذوا انسحابا تكتيكيا إلى نقاط دفاعية مجهّزة مسبقا خارج البلدة.

وقال المقاتل في جماعة مسلحة محلية علي حيو عبر الهاتف، متحدثا من منطقة قريبة، إن عناصر الشباب تمكنوا من دخول البلدة بعد قتال عنيف هذا الصباح.

وتابع أنه لا يزال هناك إطلاق نار متقطع خارج البلدة، لكن يمكنني التأكيد أن المقاتلين يسيطرون حاليا على محاس.. لم ينته القتال، ما زلنا قريبين من البلدة. نتوقع شن هجمات مضادة".

دعم المليشيات

وتعتمد الحكومة على دعم مليشيات محلية مناهضة للشباب.

وسيطرت قوات إثيوبية في إطار قوات الأمن التابعة للاتحاد الأفريقي على محاس إلى أن سلّمت القاعدة العسكرية إلى الجيش الوطني الصومالي في أغسطس/آب 2024.

وبسط مقاتلو الحركة سيطرتهم على عشرات البلدات والقرى منذ أطلقوا هجومهم في وقت سابق هذا العام، ليلغوا جميع المكاسب تقريبا التي حققتها الحكومة في عمليتها العسكرية عامي 2022 و2023.

وفي أبريل/نيسان، أعلنت الحركة سيطرتها بلدة عدن يابال وسط الصومال، التي كانت تشكل قاعدة انطلاق رئيسية للقوات الحكومية في عملياتها ضد مقاتليها.

إعلان

مقالات مشابهة

  • تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 29 يوليو
  • شهيدان برصاص الاحتلال واعتداءات للمستوطنين في الضفة
  • إصابتان في هجوم للمستوطنين على مسافر يطا
  • مستوطنون يقتحمون الأقصى والاحتلال يشن حملة اعتقالات بالضفة
  • ​​​طريق السيادة أموال فلسطينية سُرقت لتخصيص شوارع للمستوطنين
  • حركة الشباب تسيطر على بلدة إستراتيجية وسط الصومال
  • تدّشين المرحلة الثالثة من دورات التعبئة في وزارة الكهرباء والمياه
  • الاحتلال يعتقل 7 مواطنين من الضفة
  • تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 28 يوليو
  • جيش الاحتلال: نفذنا 100 غارة على عدة مواقع بغزة خلال 24 ساعة