عباس ينقل رئاسة السلطة لرئيس المجلس الوطني حال شغور المنصب
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
أصدر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مساء الأربعاء، مرسوما دستوريا يتولى بموجبه رئيس المجلس الوطني روحي فتوح مهام رئيس السلطة الفلسطينية في حال شغور المنصب.
ووفق المرسوم الجديد يتولى رئيس المجلس الوطني السلطة لمدة لا تزيد على 90 يوما تجري خلالها انتخابات رئاسية حرة ومباشرة، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وفي حال تعذر إجراء الانتخابات خلال تلك المدة لقوة قاهرة "تمدد بقرار من المجلس المركزي الفلسطيني لفترة أخرى، ولمرة واحدة فقط".
وقال الإعلان الدستوري إن الخطوة تأتي في إطار الوعي "بهذه المرحلة الدقيقة من تاريخ الوطن والقضية الفلسطينية، ووفاء بمسؤوليتنا التاريخية والدستورية في حماية النظام السياسي الفلسطيني وحماية الوطن، والحفاظ على سلامة أراضيه وكفالة أمنه".
وأضاف أن إصدار المرسوم يشكل رغبة في الخروج مما يعيشه الوطن من أزمات.
ونقلت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن قرار عباس جاء بفعل ضغوط فرضت عليه للاستقالة أو وضع شخصية بديلا له في حال فشله بالقيام بمهامه "وكذلك لمنع نشوب "حرب داخلية" في حركة التحرير الوطني (فتح) على خلافته".
ونقلت القناة الـ12 عن مصادر فلسطينية أن "إعلان عباس لا علاقة له بوضعه الصحي. هناك ضغوط أميركية دفعته لهذا الإعلان".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
«اجتماعية الوطني» تناقش حماية الأسرة ومفهومها وكيانها
واصلت لجنة الشؤون الاجتماعية والعمل والسكان والموارد البشرية في المجلس الوطني الاتحادي، خلال اجتماعها الذي عقدته أمس في مقر الأمانة العامة للمجلس بدبي، برئاسة مريم ماجد بن ثنية، النائب الثاني لرئيس المجلس، رئيسة اللجنة، مناقشة موضوع حماية الأسرة ومفهومها وكيانها، بحضور عدد من المختصين والخبراء.
حضر الاجتماع، شيخة سعيد الكعبي مقررة اللجنة، وأحمد مير هاشم خوري، ومنى راشد طحنون، أعضاء المجلس.
وناقشت اللجنة خلال الاجتماع المحاور الرئيسية المقترحة لموضوع حماية الأسرة ومفهومها وكيانها، واطلعت على عرض قدمه باحثو الأمانة العامة تضمن المشكلات التي تهدد تكوين الاسرة واستقرارها والجوانب التشريعية والسياسية والاجتماعية ذات الصلة بالأسرة.