إنشاء خلية يقظة لحماية الأطفال من الفضاء الإفتراضي السنة المقبلة
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
كشفت المفوضة الوطنية لحماية الطفولة وترقيتها مريم شرفي. أن مشروع إنشاء خلية يقظة وطنية لحماية الطفولة من مخاطر الفضاء الإفتراضي سيكون جاهزا سنة 2025.
وقالت شرفي في تصريح لـ”وأج”، على هامش اشرافها بالمركز الجامعي لتيبازة على أشغال ملتقى وطني. حول “مواقع التواصل الإجتماعي وأثرها على التنشئة الإجتماعية للطفل.
وأوضحت، أن خلية اليقظة الوطنية المندرجة ضمن جملة التدابير التي اتخذتها الجزائر. للتصدي لمختلف الأخطار التي قد تهدد الاطفال على منصات التواصل الإجتماعي. ستكون مهمتها ترصد و متابعة مختلف الإنتهاكات أو الإستغلال التي قد يتعرض لها الأطفال والتصدي لها ومعالجتها آنيا.
وأضافت شرفي، أنه سيكون على عاتق هذه الخلية المتكونة من خبراء من عدة قطاعات ذات صلة. منهم العدالة و التربية و التضامن و الاسلاك الامنية. فضلا عن خبراء في التكنولوجيات الحديثة، السهر على حماية الطفولة على مدار 24 ساعة لرصد و مراقبة كل المحتويات الرقمية. التي تتضمن إنتهاكات لحقوق الطفل على منصات التواصل الإجتماعي. والتدخل في الوقت المناسب ضد كل ما يشكل خطرا على فئة الأطفال.
وأوضحت شرفي في سياق ذي صلة، أنها تعكف حاليا على إعداد مخطط عمل مفوضية حماية حقوق الطفولة وترقيتها لسنوات 2025-2030 بالتنسيق مع عدة قطاعات. كما أن المخطط سيأخذ بعين الإعتبار كل الجوانب التي من شأنها خلق البيئة المناسبة لترقية الطفولة في مجال الصحة والتربية والحماية. مشيرة إلى أن مصالحها تعمل بالتنسيق مع جميع الفاعلين لمواجهة الانتهاكات التي قد يتعرض لها الأطفال. حيث أن الإخطارات التي تتلقاها هيئتها بخصوص إنتهاكات حقوق الطفل “قليلة” و”يتم التصدي لها في حينها”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
ممر شرفي لأستاذة جامعية بكلية الصيدلة بجامعة قناة السويس
«شكرًا لحضرتك على كل حاجة حلوة عملتيها لنا».. هذه الجملة كانت حاضرة في استقبال الدكتورة منار جلال العراقى بعد صدور قرار المجلس الأعلى للجامعات، بترقيتها إلى درجة أستاذ الكيمياء العضوية الصيدلية المساعد بقسم الكيمياء العضوية الصيدلية.
ونظم الطلاب ممرًا شرفيًا لها ووقفوا على الجانبين وهم يصفقون لأستاذتهم الجامعية التي طالما وقفت إلى جانبهم، لينتابها شعورًا بالفخر والفرحة العارمة من تلك اللفتة اللطيفة.
«حبينا نفرح الدكتورة شيماء لأنها تعبت معانا كتير وده كان أقل حاجة نعملها»، حسب أحد الطلاب المسئولين عن تنظيم الممر الشرقي .
وأكد الطلاب أن الترقية مستحقة عن جدارة، وجاءت تتويجًا لمسيرة طويلة من الاجتهاد، والالتزام، والعطاء العلمي الرفيع.