تدشين عدة مرافق صحية.. وزير الصحة في زيارة عمل إلى قسنطينة
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
يقوم وزير الصحة عبد الحق سايحي بزيارة عمل وتفقد إلى ولاية قسنطينة، للوقوف على واقع القطاع بالولاية وتدشين عدد من المرافق الحيوية.
الزيارة تأتي في إطار البرنامج المسطر من قبل الوزارة الرامي إلى تحسين نوعية و جودة الخدمات الصحية لتتلاءم وإحتياجات الساكنة. حيثي سيقوم وزير الصحة بتدشين و معاينة بعض الهياكل الصحية على غرار تدشين المؤسسة الإستشفائية الخاصة أفيسان 68 سرير “إستثمار خاص”.
كما سيدشّن مركز مكافحة السرطان بالمركز الإستشفائي الجامعي بن باديس بلدية قسنطينة، تدشين مصلحة حديثي الولادة بمستشفى الأم و الطفل 75 سرير بحي سيدي مبروك بلدية قسنطينة. ناهيك عن معاينة المعهد الوطني للتكوين العالي لإطارات الشباب سابقا، المراد إستغلاله كمصالح إستشفائية تابعة للمركز الإستشفائي الجامعي بن باديس ببلدية قسنطينة، وزيارة المؤسسة الإستشفائية الخاصة إبن رشد 120 سرير “إستثمار خاص” بحي بو الصوف بلدية قسنطينة.
كما سيغتنم الوزير الفرصة هذه لإسداء تعليمات تخص سير المصالح الصحية بالولاية خاصة الاستعجالات و تعزيز الأنشطة الطبية و الوقائية. و جعل ولاية قسنطينة قطب صحي و طبي خاصة بعد استلام المشاريع المختلفة. التي هي في طور الإنجاز سواء تعلق ذلك بالهياكل او المعدات الطبية المزمع إستلامها خلال سنة 2025.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية: الأوضاع الصحية في غزة كارثية
أكّدت منظمة الصحة العالمية أن الأوضاع الصحية في غزة كارثية، مع النقص الحاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، حيث تجاوز إشغال الأسرّة في المستشفيات سعتها الاستيعابية بنسبة 240% في مستشفى الشفاء، و210% في مستشفى الرنتيسي، و180% في مجمع ناصر، و300% في مستشفى الأهلي.
وقال ممثل المنظمة في الأراضي الفلسطينية الدكتور ريك بيبركورن: “إن المستشفيات مكتظة بشكل خاص بالإصابات القادمة من مناطق توزيع الغذاء، مع النقص المستمر في الدم والبلازما”، مؤكدًا ارتفاع عدد الشهداء بين الأشخاص الذين يحاولون الحصول على الإمدادات الغذائية إلى (1655) حالة، وأكثر من (11800) إصابة منذ 27 مايو الماضي.
وأوضح أن مستودع المنظمة في مدينة غزة يقع الآن بمنطقة إخلاء، ويجب ألّا يتعرّض للدمار الذي لحق الشهر الماضي بالمستودع الجنوبي الرئيسي.
وأضاف ممثل المنظمة “الجوع وسوء التغذية يجتاحان غزة، حيث توفي 148 شخصًا بسبب الجوع منذ بداية العام الجاري”، مشيرًا إلى أن منع الفرق الطبية الدولية والإمدادات من دخول القطاع يؤدي إلى المزيد من الوفيات،
داعيًا إلى فتح المعابر وتبسيط وتسريع الإجراءات لإنقاذ الأرواح، وإجلاء الآلاف من المرضى الذين يحتاجون للعلاج خارج غزة، بما في ذلك إلى الضفة الغربية.