مناورات عسكرية تايوانية لمواجهة الضغوط الصينية
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
نشر جيش تايوان اليوم الخميس مقاتلات وسفنا وأنظمة مضادة للصواريخ في إطار مناورات عسكرية، في وقت تحدثت فيه وزارة الدفاع التايوانية عن رصد منطادين صينيين قرب الجزيرة.
وأعلنت قيادة سلاح الجو التايواني في بيان لها أن المناورات، التي جرت باكرا في الصباح، كانت تهدف إلى اختبار "آليات الاستجابة والاشتباك لوحدات الدفاع الجوي".
وجاء في البيان أنه "تم نشر أنواع مختلفة من الطائرات والسفن وأنظمة الدفاع المضاد للصواريخ بين الساعة 05:00 والساعة 07:00 صباحا" (بين 21:00 و23:00 الخميس بتوقيت غرينتش)، لكنه لم يذكر مزيدا من التفاصيل.
وأعلنت وزارة الدفاع التايوانية اليوم أنها رصدت أمس الأربعاء منطادين صينيين على مسافة حوالى 110 كلم شمال غرب الجزيرة في منطقة دفاعها الجوي، وذلك بعدما رصدت في القطاع ذاته الأحد الماضي منطادا صينيا مماثلا كان الأول منذ أبريل/نيسان.
وتحولت المناطيد الآتية من الصين إلى قضية سياسية مطلع 2023، عندما أسقطت الولايات المتحدة ما قالت إنه منطاد تجسس.
أما آخر تدريبات لسلاح الجو التايواني، فتعود إلى يونيو/حزيران الماضي، بعد شهر من تولي الرئيس لاي تشينغ تي مهامه، وكلن سبق أن تعهد بـ"الدفاع عن الديمقراطية التايوانية" بوجه تهديدات الصين التي تعتبره "انفصاليا خطيرا".
وكانت الصين، قد أعلنت أول أمس الثلاثاء، أنها نشرت قوات جوية وبحرية لمراقبة طائرة عسكرية أميركية تحلّق فوق مضيق تايوان، منددة بما وصفتها بمحاولة الولايات المتحدة "تضليل" المجتمع الدولي.
وتعتبر الصين تايوان جزءا من أراضيها، وقالت إنها لا تستبعد استخدام القوة لإعادة الجزيرة إلى سيادتها. والسنوات الأخيرة، زادت بكين ضغوطها العسكرية عبر إرسال طائرات حربية وطائرات بلا طيار وسفن حول الجزيرة بشكل شبه يومي.
يعود الخلاف بين بكين وتايبيه إلى عام 1949 عندما خسرت قوات تشيانغ كاي شيك القومية حربا أهلية أمام مقاتلي ماو تسي تونغ الشيوعيين، وفرّت إلى تايوان.
ورفضت الصين استبعاد استخدام القوة للاستيلاء على تايوان، وخلال السنوات الأخيرة، صعدت من نشاطها العسكري حول الجزيرة للضغط على تايبيه لقبول مطالباتها بالسيادة.
وعلى الرغم من أن تايوان لديها حكومتها وجيشها وعملتها الخاصة، فإنها لم تعلن رسميًا استقلالها وتعيش تحت التهديد المستمر بغزو الصين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
الدفاع الروسية: السيطرة على بلدتين في دونيتسك وزابوريجيا
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس الثلاثاء، أن قواتها تمكنت من السيطرة على بلدتين جديدتين، فيما تواصل تقدمها على كافة محاور القتال، مكبدة القوات الأوكرانية خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات، ومحسنة مواقعها في جبهات القتال.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان الثلاثاء، إن تشكيلات مجموعة قوات "الوسط" سيطرت على بلدة نوفوأكراينكا في مقاطعة دونيتسك.
وأضافت أن جنود مجموعة قوات "الشرق" تمكنت من جانبها من السيطرة على على بلدة تيميروفكا في مقاطعة زابوريجيا.
وفي وقت لاحق، أعلنت الدفاع الروسية أن قواتها وجهت ضربات كثيفة بصواريخ إسكندر نحو مركز تدريب القوات الأوكرانية في منطقة تشيرنيهيف.
وكشفت الوزارة في تقريرها اليومي إجمالي الخسائر اليومية للقوات الأوكرانية في مختلف محاور القتال، مشيرة إلى أن إجمالي خسائر تلك القوات بلغت نحو 1255 عسكريا.
وأوضحت الوزارة أن القوات الأوكرانية خسرت:
أكثر من 175 جنديا في منطقة مسؤولية مجموعة قوات "الشمال" في سومي وخاركيف أكثر من 230 جنديا في منطقة مسؤولية قوات "الغرب" في خاركيف ودونيتسك نحو 155 جنديا في منطقة مسؤولية قوات "الجنوب" في دونيتسك أكثر من 200 جندي في منطقة مسؤولية قوات "الوسط" في دونيتسك وزابوريجيا أكثر من 205 جنود في منطقة مسؤولية قوات "الشرق" في دنيبروبيتروفسك وزابوريجيا أكثر من 70 جنديا في منطقة مسؤولية قوات "دنيبر" في زابوريجيا وخيرسونوأصابت ضربات القوات الروسية خلال اليوم الماضي البنية التحتية لمطار عسكري، وورشة لإنتاج الطائرات المسيرة ومركزا لتدريب مشغلي المسيرات، إضافة إلى نقاط انتشار مؤقت لتشكيلات الجيش الأوكراني والمرتزقة الأجانب في 142 منطقة.
وأسقطت الدفاعات الجوية الروسية صاروخا موجها بعيد المدى "نيبتون" و233 طائرة مسيرة أوكرانية.