"النوعي للزيتون" يؤكد الاهتمام بالتصنيع وفتح أسواق جديدة لزيادة الصادرات
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد اللواء أشرف الشرقاوي رئيس مجلس إدارة الاتحاد العام لمنتجي ومصدري الحاصلات البستانية الاجتماع الثاني للمجلس النوعي للزيتون.
وقام الشرقاوي بتوضيح الأهداف والمهام للمجلس النوعي للزيتون وهي الربط والتنسيق بين أصحاب المصلحة لتحقيق المهام التي أنشأ من أجلها بهدف إيجاد الية تعاون مشتركة بين القطاع والخاص للنهوض بقطاعات الزيتون المختلفة لتحقيق أعلى استفادة منها بغرض الحصول على منتج نهائي مطابق للمواصفات القياسية الدولية، وذلك لزيادة الصادرات وجلب العملات الأجنبية ودعم استدامة إنتاج وصناعة الزيتون في مصر.
كما أشار الشرقاوي إلى مهام المجلس وهي: التعرف على المشاكل والتحديات التي تواجه قطاعات الزيتون (زراعة – صناعة – تصدير – تسويق – توعية) وكيفية وضع حلول لها ومنها أولًا في مجال الزراعة والعمل على رفع كفاءة ومهارة العاملين في مجال زراعة الزيتون من حيث تقديم الدعم بالشراكة بين القطاعين العام والخاص من خلال وضع خطة تنفيذية تستهدف تقديم كافة انواع الدعم الفني من خلال (تنفيذ دورات تدريبية – ندوات ارشادية – تطبيق الممارسات الزراعية الجيدة – متبقيات المبيدات – مكافحة الآفات والامراض-الملوحة – والأراضي والمياه -التغيرات المناخية).
واستكمل، بالاضافة الى العمل على اثقال خبرات ونقل التكنولوجيا للعاملين في مجال تصنيع منتجات الزيتون (زيت الزيتون – زيتون المائدة) بالتعاون بين القطاعين العام والخاص من خلال التدريب على تطبيق الممارسات التصنيعية الجيدة (معاملات ما بعد الحصاد – النقل والتخزين – استخلاص الزيت – طرق تصنيع زيتون المائدة – تخزين المنتج النهائي – التعبئة والتغليف – التتبع) مع تطبيق نظم HACCP والانتاج طبقا للمواصفات القياسية الدولية والمحلية.
وفي مجال التصدير أكد رئيس الاتحاد العام لمنتجي ومصدري الحاصلات البستانية أنه يجب إعداد قاعدة بيانات مدققه عن الأسواق الحالية والواعدة لمنتجات الزيتون المختلفة مع دراسة تنبؤات السوق بشكل مستمر وإعلان ذلك لمعرفة توجهات الاسواق العالمية والمحلية وسياسة العرض والطلب على منتجات الزيتون وتلبية متطلبات اذواق المستهلكين في الاسواق الحالية وفتح اسواق جديدة لزيادة الصادرات.
وأكد على ضرورة التصدير باسم علامات تجارية مصرية تحمل اسم صنع في مصر للحفاظ على الهوية التسويقية المصرية.
وكذلك العمل على الاتفاق لتثبت الحد الأدنى لأسعار التصدير للحفاظ على استقرار المنتج المصري بسعر تنافسي في الأسواق العالمية.
وأشار الشرقاوي إلى أنه يجب تعظيم الاستفادة من عضوية مصر بالمجلس الدولي للزيتون من خلال (استضافة خبراء إنتاج وتصنيع وتسويق منتجات الزيتون لتبادل المعرفة والاستفادة من خبراتهم في هذا المجال للنهوض بإنتاج وتصنيع الزيتون وزيادة الصادرات مع أهمية المشاركة في المؤتمرات والمهرجات الدولية والاقليمية بغرض التعريف وتسويق المنتج المصري في الاسواق العالمية.
واختتم تصريحاته حول ضرورة الاهتمام بزيادة الوعي والمعرفة بأهمية استهلاك زيت الزيتون على الصحة العامة وكذا زيتون المائدة من خلال اعداد برامج توعوية وتثقيفية (مقروءة – ومسموعة – ومرئية) بشكل مستدام تستهدف بذلك جموع المستهلكين.
1000117461 1000117463 1000117465 1000117469 1000117467المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مكافحة الآفات زراعة الزيتون الحاصلات البستانية من خلال فی مجال
إقرأ أيضاً:
الصادرات الهندسية تسجل 3.1 مليار دولار لأول مرة بالنصف الأول من 2025
قال المهندس شريف الصياد، رئيس المجلس التصديري للصناعات الهندسية، إن صادرات القطاع واصلت أداءها الإيجابي خلال النصف الأول من عام 2025، حيث سجلت نموًا بنسبة 15% مقارنة بنفس الفترة من عام 2024، بإجمالي صادرات بلغ 3.1 مليار دولار حتى نهاية يونيو، مقابل 2.7 مليار دولار خلال النصف الأول من العام الماضي، وهي أرقام تاريخية لم يسجلها القطاع في أي وقت سابق خلال 6 أشهر.
وأشار إلى أن شهر يونيو وحده شهد ارتفاعًا في قيمة الصادرات بنسبة 7%، إذ سجلت 475 مليون دولار، مقارنة بـ445 مليون دولار في يونيو من العام السابق، وهو ما يعكس استمرار الزخم التصديري للقطاع، رغم التحديات المرتبطة بتباطؤ الطلب في بعض الأسواق العالمية.
وأضاف الصياد أن عدداً من القطاعات الفرعية ساهمت في تعزيز النمو، أبرزها الكابلات ومكونات السيارات والصناعات الكهربائية والإلكترونية والأجهزة المنزلية ووسائل النقل، بينما حقق قطاع المعادن أداءً استثنائيًا بنمو تجاوز 260%، في مؤشر على تحسن تنافسية المنتجات المصرية في هذا المجال.
وأوضح أن الأسواق التصديرية شهدت توسعًا ملحوظًا، حيث ارتفعت صادرات الصناعات الهندسية إلى عدد من الدول الأوروبية مثل المملكة المتحدة، ألمانيا، إيطاليا، فرنسا، سلوفاكيا، التشيك، المجر، هولندا، وإسبانيا، كما حققت الأسواق الآسيوية نتائج جيدة في الإمارات والعراق والأردن ولبنان وأذربيجان والصين، إلى جانب أداء مميز في عدد من الأسواق الإفريقية شملت الجزائر وكينيا ونيجيريا وكوت ديفوار وتنزانيا وأفريقيا الوسطى، فضلًا عن نمو ملحوظ في السوق الأمريكية.
وأكد رئيس المجلس أن هذا الأداء يعكس قدرة الصناعات الهندسية المصرية على المنافسة دوليًا، ويعزز فرص الوصول إلى مستهدفات التصدير خلال النصف الثاني من العام الجاري، مشددًا على أهمية استمرار برامج دعم الصادرات، وتكثيف المشاركة في المعارض والبعثات التجارية، وفتح مزيد من الأسواق الجديدة لضمان الحفاظ على هذا المسار التصاعدي.
أكدت مي حلمي، المدير التنفيذي للمجلس التصديري للصناعات الهندسية، أن هناك توقعات قوية باستمرار الأداء الإيجابي لصادرات القطاع حتى نهاية عام 2025، في ظل الجهود المكثفة التي يبذلها المجلس من خلال تنظيم الفعاليات الترويجية والمشاركة في المعارض الدولية والبعثات التجارية، إلى جانب البرامج المستمرة لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة وتعزيز قدرتها على التصدير.
وأوضحت حلمي أن خطة المجلس للمرحلة المقبلة تركز على التوسع في عدد من الأسواق الواعدة داخل القارة الإفريقية، مع التركيز على دول تشهد طلبًا متزايدًا على المنتجات الهندسية المصرية، فضلًا عن العمل على فتح أسواق غير تقليدية في مناطق جديدة حول العالم، بما يسهم في تنويع القاعدة التصديرية وتقليل الاعتماد على الأسواق التقليدية فقط.
وأضافت أن المؤشرات الحالية تبعث على التفاؤل، خاصة في ظل التحسن المستمر في أداء العديد من القطاعات الفرعية داخل الصناعات الهندسية، مشيرة إلى أن النتائج المتحققة حتى الآن تعكس القدرات الحقيقية للشركات والمصانع المصرية، التي أثبتت مرونتها العالية واستعدادها لمواكبة المتغيرات العالمية.
وشددت على أن المجلس سيواصل العمل عن قرب مع المصنعين والمصدرين لتقديم الدعم الفني والتسويقي اللازم، وتذليل أي تحديات تواجههم في الأسواق المستهدفة، مؤكدة أن نجاح صادرات الصناعات الهندسية هو نتاج تكامل الجهود بين الدولة والقطاع الخاص والمجالس التصديرية.