لماذا أصبحت الجسور بين لبنان وسوريا هدفاً لإسرائيل؟
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
ذكر موقع "عربي 21" أنّ الطائرات الإسرائيلية ركّزت خلال هجماتها في الأيام الماضية إستهداف الطرق والجسور التي تربط لبنان بسوريا.
وذكرت مصادر أن الطائرات الإسرائيلية استهدفت في الأيام الماضية جسوراً في منطقة القصير في ريف حمص الغربي، في حين قال الجيش الإسرائيلي إنه "استهدف جسوراً تستخدم لتهريب ونقل الأسلحة إلى حزب الله".
ورغم أن استهداف الجسور ليس الأول من نوعه، إذ شنت الطائرات الحربية في أواخر تشرين الأول الماضي هجوما على جسر الدف جنوبي مدينة القصير، إلا أن الهجمات الأخيرة طالت أكثر من جسر.
وقال الأكاديمي والباحث السوري المختص بالشأن الإسرائيلي خالد خليل إن "إسرائيل تُنفذ منذ العام 2013 ضربات في سوريا، تستهدف الممر البري الإيراني عبر سوريا، وهذه الضربات تطورت وفق التغلغل الإيراني".
وأضاف أنه منذ توسيع إسرائيل حربها في أيلول الماضي، إلى لبنان، فقد كانت سوريا إحدى الساحات التي ركز عليها، لاستهداف طرق إمداد حزب الله.
وبحسب خليل، فإن اسرائيل كانت تستهدف القواعد العسكرية في سوريا ضمن قواعد اشتباك مضبوطة، لكن بعد الحرب في لبنان أخذت الضربات طابعاً أكثر دموية وتواتراً، وفي مقدمة الأهداف هي المعابر البرية بين سوريا ولبنان.
وأشار إلى أنّ إسرائيل ترى في سوريا ساحة مهمة ضمن معركتها في المنطقة، لكونها ممراً برياً للسلاح الإيراني نحو لبنان، إلى جانب اعتبارها منطقة نفوذ وتغلغل إيراني ولحزب الله.
من جهته، رأى الباحث المتخصص في الشأن الإيراني مصطفى النعيمي، أن هدف إسرائيل من فصل لبنان عن سوريا، هو "تفكيك وتفتيت وحدة ساحات المقاومة".
وقال إنّ إسرائيل بدأت في لبنان وانتقلت إلى الحدود اللبنانية - السورية، ومنها إلى المنطقة الوسطى وصولاً إلى الشرق السوري. (عربي 21)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تغتال قائدًا ميدانيًا لحزب الله في جنوب لبنان.. من هو محمد خضر الحسيني؟
تأتي الضربة رغم اتفاق وقف إطلاق النار المبرم في نوفمبر الماضي، في وقت تطالب فيه بيروت بضغط دولي لوقف الغارات الإسرائيلية. اعلان
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، تنفيذ ضربة استهدفت منطقة الشبريحة جنوب لبنان، أسفرت عن مقتل محمد خضر الحسيني، الذي وصفه البيان الإسرائيلي بأنه "قائد منظومة النيران في قطاع الليطاني" التابع لحزب الله. وقال المتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، إن الحسيني لعب دورًا محوريًا في إطلاق قذائف صاروخية باتجاه مناطق إسرائيلية، من بينها نهاريا وحيفا، خلال فترة الحرب، مضيفًا أنه عمل مؤخرًا على إعادة بناء وحدات المدفعية التابعة للحزب في خرق واضح للتفاهمات الأمنية القائمة.
وأكد الجيش الإسرائيلي أنه سيواصل عملياته لإزالة ما وصفه بـ"التهديدات المباشرة" على أمن إسرائيل، في إشارة إلى استمرار استهداف مواقع حزب الله رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار.
Relatedبين الجاهزية والعواقب.. هل ينخرط حزب الله في الحرب بين إيران وإسرائيل؟ "تحيا حماس، يحيا حزب الله".. إخلاء سبيل مغني راب أيرلندي اتهم بتأييد الإرهاب في لندنمسؤول أميركي من بيروت: انخراط حزب الله في الحرب بين إيران وإسرائيل "قرار بالغ السوء"وكان الاتفاق، الذي تم التوصل إليه في 27 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، قد وضع حدًا لمرحلة من التصعيد العسكري المتواصل بين الطرفين، ونص على انسحاب مقاتلي حزب الله من جنوب نهر الليطاني، مقابل تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوات الطوارئ الدولية (اليونيفيل).
وفي المقابل، تطالب السلطات اللبنانية المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لوقف الغارات الإسرائيلية وسحب القوات الإسرائيلية من خمس مواقع لا تزال متمركزة فيها داخل الأراضي اللبنانية، محذرة من أن استمرار هذه الانتهاكات يهدد الاستقرار الهش على الحدود الجنوبية.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة