مجلة أمريكية: الحوثيون يجيدون لعب الشطرنج بالبحر الأحمر وتظل البحرية الأميركية لاعباً بارعاً فيه (ترجمة خاصة)
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
دعت مجلة أمريكية إلى عدم الاستخفاف بالحوثيين في إطار القتال والمواجهة مع قوات البحرية الأمريكية وحلفائها في البحر الأحمر، تحت مزاعم الضغط على جيش الاحتلال الإسرائيلي لوقف الحرب على غزة ولبنان.
وقالت مجلة "ذا ناشيونال انترست" في تحليل لها ترجمه للعربية "الموقع بوست" سيكون من غير الحكمة لأي شخص أن يقلل من شأن قدرات المسلحين الحوثيين المدعومين من إيران، والذين يسيطرون الآن على مساحات شاسعة من اليمن.
وأضافت "يجب أن تتوقع حاملات الطائرات المنتشرة في المنطقة التعرض لإطلاق النار من صواريخ أكثر تقدمًا على نحو متزايد".
وقال وكيل وزارة الدفاع الأمريكية لشؤون الاستحواذ والدعم بيل لابلانت لصحيفة ذا كرادل التي تتخذ من الشرق الأوسط مقراً لها: "إن الصواريخ اليمنية قادرة على القيام بأشياء مذهلة. أنا مهندس وفيزيائي، وقد عملت في مجال الصواريخ طوال حياتي المهنية. وما رأيته مما فعله الحوثيون في الأشهر الستة الماضية هو أمر صادم للغاية".
الحوثيون ولعبة الشطرنج
وتابعت المجلة في التحليل المعنون "رسالة إلى الحوثيين: البحرية الأميركية تعود" ردا إعلان جماعة الحوثي أنها نجحت في إبعاد البحرية الأميركية بعد مغادرة حاملة الطائرات النووية يو إس إس أبراهام لينكولن (CVN-72) من الشرق الأوسط.
وكانت حاملة الطائرات يو إس إس أبراهام لينكولن، التي قضت ما يقرب من ثلاثة أشهر في المنطقة، هي الأحدث في سلسلة من السفن الحربية الأميركية التي أرسلت للحفاظ على وجودها لردع العدوان المتزايد من إيران ووكلائها الإقليميين.
في يوم السبت، وصلت يو إس إس أبراهام لينكولن إلى ميناء كلانج، ماليزيا، للمرة الثانية المقررة في مهمتها في عام 2024. وهذا ترك الولايات المتحدة بدون حاملة طائرات في المنطقة لأول مرة منذ أكثر من عام، باستثناء فترة وجيزة في يونيو/حزيران، مما سمح للحوثيين بإعلان النصر.
وقال زعيم الحوثيين "لقد تحدت اليمن أمريكا بسفنها وأساطيلها الحربية في البحر بعد أن أعلنت العدوان علينا، واليمن صامد ولم يتراجع عن موقفه أبدًا. لقد استهدفت اليمن حاملات الطائرات الأمريكية، التي تروع العديد من الدول والأنظمة والحكومات، وتستخدمها لتخويف أولئك الذين ينافسونها دوليًا".
التفكير في العديد من الخطوات القادمة
تضيف المجلة "ومع ذلك، في حين لا يمكن إنكار أن البحرية الأمريكية كانت منتشرة بشكل ضئيل للحفاظ على وجودها في مناطق متعددة - إلا أنها تظل الخدمة الوحيدة القادرة على نشر سفنها الحربية حول العالم في وقت واحد. وبدلاً من طردها، كانت البحرية الأمريكية ببساطة تعيد تموضع سفنها الحربية، تمامًا مثل القطع التي يتم تحريكها على رقعة الشطرنج".
وتابعت "قد يقال إن الحوثيين يلعبون الشطرنج بينما تظل البحرية الأميركية لاعباً بارعاً في الشطرنج، وتفكر في عدة خطوات للأمام. وهذه النقطة واضحة حيث ذكرت وكالة أنباء USNI News يوم الاثنين أن "السفينة الرائدة هاري إس ترومان (CVN-75)، وهي السفينة الرئيسية لمجموعة حاملة الطائرات هاري إس ترومان، موجودة الآن في البحر الأبيض المتوسط"، مشيرة إلى أن مراقبي السفن راقبوا حاملة الطائرات الثامنة من فئة نيميتز أثناء عبورها مضيق جبل طارق".
وطبقا للمجلة "كانت السفينة الحربية CVN-75 قد غادرت نورفولك في 23 سبتمبر، وفي ذلك الوقت، كان من المتوقع أن تنضم السفينة الحربية إلى يو إس إس أبراهام لينكولن. وبدلاً من ذلك، شاركت في تدريبات في بحر الشمال، لكنها الآن قد تكون في شرق البحر الأبيض المتوسط في غضون أيام قليلة".
وقالت "بخلاف السفن الحربية التابعة للبحرية الأمريكية، زادت القوات الجوية الأمريكية من وجودها في المنطقة من خلال نشر طائرات إضافية، بما في ذلك قاذفات بي-52 ستراتوفورتريس التي تم نشرها في وقت سابق من هذا الشهر".
وخلصت المجلة في تحليلها إلى القول "مع استمرار الولايات المتحدة في التحرك بسفنها الحربية، يجب أن تكون حريصة على عدم ارتكاب أي خطأ".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن أمريكا البحر الأحمر الحوثي البحرية الأمريكية البحریة الأمیرکیة حاملة الطائرات فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
ما هي العادات التي تسبب فقدان الذاكرة؟
أكدت الدكتورة ولاء وسام، أستاذ طب المسنين بجامعة عين شمس، أن التأخر في الكشف المبكر وعلاج أمراض الغدة الدرقية يؤدي إلى تدهور الذاكرة بشكل دائم، مشيرة إلى أن علاج هذه الحالات في مراحل متقدمة قد لا يُحسن الذاكرة لأن الدماغ يتأثر بشكل لا يُرجع.
وأوضحت خلال لقائها مع الإعلامية آية شعيب في برنامج «أنا وهو وهي» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن نقص إفراز فيتامين ب12 يعتبر أيضًا من العوامل التي تؤدي إلى ضعف الذاكرة وظهور أعراض الديمينشيا لدى كبار السن.
وأشارت إلى أهمية متابعة نزيف المخ، حتى البسيط منه، مثل نزيف سبديورال هيماتوما، لأنه يضغط على أنسجة الدماغ ويسبب مشاكل في الذاكرة، مبينة أن الكشف المبكر وسحب الدم المتجمع يحافظ على وظائف المخ.
وحذرت من الاستخدام المفرط وغير المراقب للأدوية، خاصة مضادات الهيستامين، وأدوية الحساسية، والاكتئاب، والصرع، وأدوية البرد، مؤكدة أن هذه الأدوية تؤثر على مادة الاستيل كولين في الدماغ وتزيد من حالات الديمينشيا.
وأضافت أن بعض المرضى يتناولون أدوية الاكتئاب دون استشارة طبية صحيحة أو لفترات طويلة، مما قد يسبب مشاكل في الذاكرة، محذرة من وصف الأدوية النفسية بدون متابعة طبية دقيقة، خاصة أن بعض الأدوية قد تؤثر سلبًا على ضغط الدم وحالات صحية أخرى.
ونوّهت إلى انتشار ظاهرة تناول أدوية دون استشارة طبية في مصر، حيث يقوم البعض بتجربة أدوية مستخدمة من قبل أقاربهم دون وعي بالمخاطر، مؤكدة أن العلاج السلوكي والنفسي قد يكون بديلاً فعالًا في بعض الحالات بدلاً من الأدوية.
اقرأ أيضاً«غزة من فكّ الارتباط إلى فكّ الذاكرة».. كيف أعادت إسرائيل رسم الجغرافيا والديموغرافيا؟
«نَفَسُ الله».. صراع الذاكرة والنسيان: تشظيات المعنى والهوية
«مصطفى بكري»: ثورة 30 يونيو عظيمة وستبقى خالدة في الذاكرة مدى الدهر