ناقش المشاركون في جلسة بعنوان "الإعلام الواعي: تعزيز رفاه الأطفال في العصر الرقمي"، ضمن فعاليات اليوم الثالث من الكونغرس العالمي للإعلام 2024، التناقض بين دور وسائل الإعلام الرقمية والاجتماعية في تعزيز التواصل والإبداع لدى الأطفال، وإمكانية تأثيرها بشكل سلبي على صحتهم العقلية.

أدارت الجلسة أميرة محمد، مقدمة برامج تلفزيونية في قناة أبوظبي، بمشاركة الدكتور يوسف الحمادي، المدير التنفيذي لقطاع المعرفة والريادة في هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، والدكتورة فاطمة خميس الرئيسي، مدير إدارة الحماية الاجتماعية، والرائد خالد الكعبي، مدير مركز وزارة الداخلية لحماية الطفل.


وسلطت الجلسة الضوء على تأثير التكنولوجيا الرقمية على الأطفال، ودور المؤسسات والأسر في تعزيز رفاههم النفسي والاجتماعي.

5 سنوات الأولى 

افتتح الدكتور يوسف الحمادي الجلسة بتسليط الضوء على أهمية السنوات الخمس الأولى من حياة الطفل حيث تتشكل 90% من شخصيته خلال هذه الفترة.
وأشار إلى أهمية التوجيه الإيجابي لاستخدام التكنولوجيا لدعم تطور الأطفال بشكل صحي وسليم، مع التركيز على دور هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة في وضع استراتيجيات تعزز هذا النهج، كما أكد على الحاجة إلى دراسات معمقة لفهم تأثير وقت الشاشة على الأطفال، خاصة في مراحلهم العمرية المبكرة.
وركزت الدكتورة فاطمة الرئيسي على أهمية دور الأسرة في توجيه الأطفال وتوعيتهم بمخاطر الاستخدام المفرط للتكنولوجيا.

الهوية الوطنية 

وأشارت إلى ضرورة غرس القيم الأصيلة في نفوس الأطفال منذ الصغر، وتعزيز ثقافتهم وهويتهم الوطنية، مؤكدة أن الأسرة هي خط الدفاع الأول في مواجهة التحديات الرقمية، كما شددت على أهمية القدوة الإيجابية من قبل الوالدين في التعامل مع الأجهزة الرقمية.
من جانبه أوضح الرائد خالد الكعبي، جهود وزارة الداخلية في حماية الأطفال من المخاطر الرقمية مثل التنمر الإلكتروني والمحتوى غير المناسب.
وأشار إلى الدور الحيوي للتشريعات والقوانين في دولة الإمارات في ضمان بيئة رقمية آمنة للأطفال، مع تعزيز التعاون بين المؤسسات الحكومية والأسر لتحقيق هذا الهدف.

تعزيز الشراكة 

واختتمت الجلسة بتوصيات لتعزيز الشراكة بين القطاع الحكومي والأسر والمجتمع، بهدف وضع إطار شامل يحمي الأطفال، ويعزز استفادتهم الإيجابية من التكنولوجيا الرقمية، كما دعا المتحدثون إلى ضرورة الاستمرار في تطوير حلول مبتكرة ومستدامة لدعم رفاه الأطفال، في ظل التطور الرقمي المتسارع.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات

إقرأ أيضاً:

مؤتمر علمي في نزوى يستعرض مستجدات طب الأطفال

نظّم قسم الأطفال بمستشفى نزوى المؤتمر العلمي للرعاية الصحية للأطفال، بمشاركة واسعة من الأطباء والممارسين الصحيين بمختلف تخصصات طب الأطفال، وذلك في قاعة الدراسات بالمستشفى، بحضور الدكتور خليل بن إبراهيم الخروصي مدير المستشفى بالإنابة.

جاء المؤتمر بهدف تعزيز التبادل العلمي، وتطوير الكفاءة المهنية للكوادر الصحية، ومواكبة أحدث المستجدات في مجال طب الأطفال، حيث اشتمل البرنامج العلمي على جلستين رئيسيتين، وحلقات عمل تطبيقية ركزت على التحديات السريرية اليومية والمستجدات المعقدة في صحة الطفل.

قال الدكتور ناصر بن يعقوب أمبوعلي رئيس قسم الأطفال ورئيس اللجنة المنظمة: "يمثل هذا المؤتمر امتدادًا لدور مستشفى نزوى في دعم التعليم الطبي المستمر، والاستثمار في رأس المال البشري من خلال بيئة تفاعلية تعزز الأداء السريري وترتقي بجودة الخدمات المقدمة للطفل والمجتمع".

تناولت الجلسة العلمية الأولى محاور عملية في طب الأطفال، منها الأمراض المعدية الشائعة، وتأخر النطق لدى الأطفال، والتعامل مع التشنجات الحرارية، وفشل الكبد الحاد لدى الأطفال.

أما الجلسة العلمية الثانية، فقد تطرقت لموضوعات تخصصية، منها متلازمة الكلى النفروزية، والحماض الكيتوني السكري، ومضاعفات فقر الدم المنجلي، وأمراض القلب الشائعة في الرعاية الأولية.

اختتم المؤتمر فعالياته بإقامة حلقتي عمل متخصصتين في التنفس الاصطناعي للأطفال، وتخدير وتهدئة الأطفال أثناء الإجراءات الطبية، وهدفت الحلقتان إلى صقل المهارات العملية للمشاركين وتمكينهم من التعامل مع الطوارئ والمواقف السريرية الحساسة في بيئة طب الأطفال.

وقد شهد المؤتمر تفاعلًا لافتًا من الكوادر الطبية من داخل محافظة الداخلية وخارجها، وسط برنامج علمي مكثف يجمع بين المعرفة النظرية والتطبيق العملي، في خطوة تعكس التزام مستشفى نزوى بتقديم رعاية صحية متقدمة ومبنية على الأدلة العلمية.

مقالات مشابهة

  • تجارب أسر ملهمة في جلسة لدعم الأطفال ذوي الإعاقة
  • عبدالله آل حامد: مواكبة التكنولوجيا تحدد مكانة المؤسسات الإعلامية وتنافسيتها
  • جلسة «دور الإعلام في دعم الهوية العربية» تؤكد على الدور المحوري للإعلام والمؤسسات التربوية والثقافية في تعزيز الهوية
  • مسلسل "بايبر كي دنيا" المدعوم بتقنيات الذكاء الاصطناعي يُعيد تعريف صناعة الترفيه للأطفال
  • وزير الإعلام يؤكد أهمية الاستفادة من التجربة الفرنسية في تطوير الإعلام السوري
  • مجلس النواب الليبي يبدأ جلسة استماع مرشحي الحكومة الجديدة في بنغازي
  • حقيقة إضافة لبن الأطفال على بطاقات التموين.. الحكومة توضح
  • تدشين مسرح الدمى المتنقل لتعزيز أهداف التنمية في مرحلة الطفولة المبكرة
  • دعوات تطالب بدمج المهارات الرقمية في المناهج الدراسية وحماية الطفل من مخاطر الإنترنت 
  • مؤتمر علمي في نزوى يستعرض مستجدات طب الأطفال