إصدار طابع بريدي تحت عنوان “مع غزة”
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
تبلورت فكرة إصدار طابع بريدي عربي موحد، تضامنا و تكاتفا مع أبناء غزة الجريحة، الذين ما فتئوا يكابدون. بجلد و بسالة و عنفوان، الإحتلال الغاشم. وذلك إنسجاما مع موقف الجزائر الثابت لنصرة القضية الفلسطينية العادلة، و كتعبير بليغ من الشعوب العربية عن مؤازرتها للأشقاء الفلسطينيين.
ويحمل طابع غزة في ثنايا تصميمه رمزية عميقة، مفادها الرفض القاطع للعدوان، و الٳصرار على الذود عن الأرض و العرض.
و تستشف تلك الرسائل من الصورة البلاغية لبصيص الٵمل المتقد في عين الطفل الغزاوي. الموشح بالكوفية الفلسطينية الأصيلة، رمز الهوية و الكفاح. ذلك البرعم الجريح المتطلع للحرية عبر المبنى الذي يعلوه تاج العلم، و المقصوف جورا و عدوانا و انتهاكا لأبسط الأعراف الإنسانية.
تختزن غزة عصارة فريدة من أصالة الشخصية الفلسطينية العريقة الممتدة جذورها لٱلاف السنين. حيث تعد قطبا تاريخيا ذا زخم تراثي و ثقافي غني و متنوع.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
من وحي ” علم النفس “
من وحي ” #علم_النفس “
#محمد_طمليه
أراجع طبيبا نفسيا : ” أنا مريض يا دكتور ، فمنذ أيام لم أضحك ولم تفتر شفتاي عن ابتسامة ، ولم أقوى على المساهمة في لهو الرفاق .
أنا #مكتئب… #حزين…. عاجز عن الانهماك في #الحياة_العامة … وحيد معزول .. امشي في الطريق فأخال ان المارة يراقبون خطواتي العاثرة … أنا أكره الناس ، ويتجلى كرهي لهم في موقفي من المرأة ، اذ أنني لا أحب هذا النوع من الكائنات ، ما جدوى النساء ؟ لا أحد يدري !! أنا سوداوي … لا أرى طريقا سالكا ، كل الابواب موصدة انها مهزلة ، اعني ان الحياة مهزلة . وانا فيها وحيد … لشد ما أشعر أنني مبصوق ..منبوذ…متروك على قارعة الكآبة . عبثا تحاول امي تقديم المساعدة . أنا في الواقع لا أحبها …نعم … لا أحب امي .. انك لا تستطيع ،ان تحب شخصا لمجرد أن الصدفة شاءت أن يحملك في رحمه ! هراء … مشاعرنا هراء … وعشقنا هراء … وكل ما يمكن أن نقوم به هو هراء في هراء في هراء . لماذا اكون مضطرا للعيش مع الآخرين ؟ ان الآخرين ما ينفكون يوترون أعصابي ، ويدفعونني دفعا الى الجنون . هل أنا مجنون يا دكتور ؟.
مقالات ذات صلةويقول الطبيب : ” أنت لست مجنونا ، ولكنك لست شخصا سويا ايضا . لنقل أنك مريض ، واستطيع القول ، مبدئيا ان امكانية العلاج واردة ، اذا استطعنا أن نحدد معا ابرز العوامل التي اثرت في حياتك عندما كنت طفلا . فالداء والدواء مطموران في وعي تلك المرحلة واستخراجهما يتطلب عدة جلسات هادئة ” .
وأقاطع الدكتور : ” هل نقصد أن الطفولة هي منبع معاناتي حاليا ، علما بأنني في الأربعين “؟ .
يجيب الدكتور : ” ان الطفولة هي منبع المتاعب ، حتى لو بلغ المرء عمرا عتيا ، فما من سلوك شاذ ، الا وله ما يسوغه في مرحلة الطفولة ومن أجل ذلك ، نجد العالم المتمدن ، يولي أهمية خاصة لأطفاله.
وأهذي :” الطفولة اذن … تلك المرحلة “النظيفة” التي أحن اليها ، تلك المرحلة الطازجة ، التي ابادل رأسي بكيس من البصل ، لقاء أن يعود لي يوم واحد منها … وتعود لي براءتها … وعفويتها…
الطفولة … هل يمكن أن يكون دائي مطمورا فيها . في حين حسبت أنها مصدر وهجي ؟! وقلت :” اذا صح ما يقوله علم النفس ، وعلى ضوء واقع الاطفال في بلادنا … فنحن موشكون على كارثة..