أمين الفتوى: المراهنات في لعبة الشطرنج حرام شرعا «فيديو»
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
قال الشيخ محمود الطحان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن لعبة الشطرنج تُعد من الألعاب الذهنية المباحة في الإسلام، نظرًا لاعتمادها على التفكير والذكاء، وليس على الحظ أو المقامرة، ما يجعلها جائزة شرعًا.
وأوضح «الطحان» أن جمهور الفقهاء أجازوا لعبة الشطرنج باعتبارها لعبة عقلية، وتعد من الأنشطة الفكرية التي تنمي مهارات التفكير الاستراتيجي، بينما الألعاب التي تعتمد على الحظ مثل النرد والميسر تعتبر محظورة في الشريعة الإسلامية.
وأضاف: «اللعبة بحد ذاتها حلال، ولا يوجد فيها ما يعكر صفو الشرع، لكن إذا ارتبطت بمقامرة أو رهان مادي، هنا تصبح محظورة لأن المقامرة هي ما حرمه الإسلام».
وأشار إلى أن هناك العديد من العلماء والسلف الصالح الذين كانوا يلعبون الشطرنج، مثل الصحابي الجليل سيدنا أبو هريرة، وسيدنا سعيد بن المسيب، وسيدنا الحسن بن علي، الذين اعتبروا اللعبة وسيلة لتعلم فنون الحرب والتخطيط السليم، وتحفيز العقل على التفكير النقدي والاستراتيجي.
وأوضح الطحان أن الشطرنج كانت تمثل تدريبًا على كيفية مواجهة الأفكار الخططية والقتالية، وهو ما جعلها مقبولة في فترات من التاريخ الإسلامي.
وكانت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، قد أطلقت قناة الناس في شكلها الجديد، باستعراض مجموعة برامجها وخريطة الجديدة التي تبث على شاشتها خلال 2023.
وتبث قناة «الناس» عبر تردد 12054 رأسي، عدة برامج للمرأة والطفل وبرامج دينية وشبابية وثقافية وتغطي كل مجالات الحياة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دار الإفتاء قناة الناس لعبة الشطرنج
إقرأ أيضاً:
ما حكم الوضوء والصلاة لمن يعانى من سلس البول أو الريح؟.. أمين الفتوى يجيب
أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال محمود الذي يعاني من مشكلة سلس البول، ويسأل عن حكم الوضوء عند زيارة عدة مساجد تضم أضرحة أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم، وهل عليه التوضؤ عند دخول كل مسجد للصلاة.
وأوضح وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فتوى له، اليوم الخميس، أن زيارة المساجد التي تضم أضرحة أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم مستحبة شرعًا، والدعاء فيها مستجاب، وأن هذا حق شرعي وليس من البدع أو الممنوعات كما يظن البعض.
وبخصوص سلس البول، أكد أن الشريعة أخذت بعين الاعتبار هذه الأعذار، فلا يُطلب منه الوضوء إلا قبل كل صلاة فقط، وليس عند دخول كل مسجد، وأنه يجوز له الصلاة بالوضوء الجديد لفريضة واحدة فقط، ولا يجب عليه الوضوء عند انتقاله من مسجد إلى آخر ما دام ينوي الصلاة.
وأضاف أن خروج الريح خلال الانتقال لا ينقض وضوءه طالما هو من أصحاب العذر، ويُسن له أن يتوضأ بمجرد سماع أذان الصلاة ويصلي فورًا.
وأوضح الشيخ محمد كمال بأن هذه التيسيرات جاءت رحمة من الله لعباده، خاصة أصحاب الأعذار، ويجب أن يستمروا في أداء عباداتهم دون مشقة أو حرج، مع المحافظة على شروط الوضوء والصلاة المقررة شرعًا.