باكستان تشهد تصاعدا في التوتر.. اتهامات جديدة لعمران خان وزوجته.. واشتباكات دامية في الشارع
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
وجهت الشرطة الباكستانية، اليوم الخميس، سلسلة تُهم لرئيس الوزراء السابق المسجون عمران خان وزوجته بشرى بيبي وعدد من أنصاره، متهمة إياهم بالتحريض على العنف وإثارة الاضطرابات. يأتي ذلك في أعقاب احتجاجات واشتباكات دموية أسفرت عن مقتل ستة أشخاص على الأقل، بينهم أربعة من أفراد الأمن، وإصابة العشرات.
نظم آلاف المتظاهرين مسيرة من إقليم خيبر بختونخوا إلى العاصمة إسلام أباد، بقيادة بشرى بيبي، زوجة عمران خان، للمطالبة بالإفراج عنه.
خان، المعتقل منذ آب/ أغسطس 2023، يواجه أكثر من 150 قضية قانونية، يقول أنصاره: إن دوافعها سياسية.
وقد فرت بشرى بيبي من مسرح الاحتجاج عندما شنت الشرطة مداهمة منتصف ليل الثلاثاء/فجر الأربعاء، لتفريق المتظاهرين. وكان قد أفرج عن بيبي بكفالة في قضية كسب غير مشروع.
وألقت الشرطة القبض على نحو 1000 متظاهر منذ بدء الاحتجاجات يوم الأحد في العاصمة ومحيطها. واتهمت خان وبيبي وعدداً من أنصارهما بموجب قوانين مكافحة الإرهاب، بما في ذلك التحريض على مهاجمة قوات الأمن والإخلال بالنظام العام.
وأفادت السلطات بأن بعض المتظاهرين كانوا يحملون أسلحة، مضيفة أنها صادرت الأسلحة أثناء المداهمات. وأوضح وزير التخطيط والتنمية، أحسن إقبال، أن قوات الأمن استخدمت الغاز المسيل للدموع والهراوات لتفريق الحشود، نافياً مزاعم حزب عمران خان بأن الشرطة استخدمت الرصاص الحي.
اضطرابات سياسيةوتزامنت هذه الاحتجاجات مع تصاعد العنف الطائفي في منطقة كورام شمال غربي البلاد، حيث أسفرت اشتباكات بين مسلحين عن مقتل 42 شخصاً مطلع الشهر الجاري، بينما أدت الهجمات الانتقامية إلى سقوط عشرات الضحايا. وفي اشتباكات جديدة يوم الخميس، قُتل ثمانية أشخاص في المنطقة نفسها، وفق ما أفادت به الشرطة المحلية.
وفي تطور آخر، وجهت شرطة إسلام أباد اتهامات بالإرهاب إلى الصحفي مطيع الله جان بعد أن زعمت أنه رفض التوقف عند نقطة تفتيش، واعتدى على ضابط شرطة. لكن عائلة جان نفت الاتهامات، واعتبرت الحادثة جزءاً من حملة التضييق على الصحافة في البلاد.
Relatedفي ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 38 شخصا من الطائفة الشيعية في باكستانمقتل 33 شخصاً وإصابة 25 في اشتباكات طائفية شمال غرب باكستانباكستان تعلق خدمات الإنترنت والهواتف المحمولة في بعض مناطق البلاد مع استعداد أنصار عمران خان للتظاهروتأتي هذه التطورات أيضاً في ظل اضطرابات سياسية مستمرة منذ الإطاحة بعمران خان من السلطة في 2022، مما أثر سلباً على الأسواق المالية، حيث خسرت البورصة الباكستانية أكثر من 1.7 مليار دولار يوم الثلاثاء.
ومع ذلك، استعادت السوق عافيتها يوم الخميس، متجاوزة حاجز 100,000 نقطة لأول مرة، في مؤشر على تحسن الاقتصاد، بحسب تصريحات رئيس الوزراء شهباز شريف.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية باكستان تعلق خدمات الإنترنت والهواتف المحمولة في بعض مناطق البلاد مع استعداد أنصار عمران خان للتظاهر مقتل 33 شخصاً وإصابة 25 في اشتباكات طائفية شمال غرب باكستان في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 38 شخصا من الطائفة الشيعية في باكستان عمران خانشرطةاحتجاجاتمواجهات واضطراباتباكستانمظاهراتالمصدر: euronews
كلمات دلالية: قصف إسرائيل روسيا حزب الله وقف إطلاق النار لبنان قصف إسرائيل روسيا حزب الله وقف إطلاق النار لبنان عمران خان شرطة احتجاجات باكستان مظاهرات قصف إسرائيل روسيا دونالد ترامب عاصفة قطاع غزة أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دراسة نزوح حزب الله وقف إطلاق النار یعرض الآن Next عمران خان
إقرأ أيضاً:
فاجعة في الجزائر.. عشرات القتلى والمصابين غربي البلاد
لقي 13 شخصا على الأقل مصرعهم وأصيب 23 آخرون، السبت، في حادث سير مروع بولاية بني عباس جنوب غربي الجزائر.
وقالت الحماية المدنية الجزائرية، إن الحادث نجم عن انحراف حافلة لنقل المسافرين ببلدية تبلبالة كانت متجهة نحو مدينة بشار، ما أدى إلى مصرع 12 شخصا في مكان الحادث.
وأضافت أن الحصيلة تبقى أولية بالنظر إلى استمرار عمليات الإنقاذ والإسعاف.
من جهته، قال الدرك الجزائري إن الحادث أسفر عن مصرع 13 شخصا وإصابة 35 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة.
وتتكرر حوادث سير حافلات النقل العام بشكل لافت في الجزائر منذ سنوات.
وخلال صيف العام الماضي، هوت حافلة في وادي الحراش بالعاصمة، ما تسبب في مصرع 18 شخصا وإصابة 24 آخرين في حادثة هزت الرأي العام المحلي.
وعقب ذلك قررت السلطات استيراد 10 آلاف حافلة جديدة بعد انتقادات واسعة للحكومة بسبب عدم توفير بدائل للناقلين وسط تقييد الاستيراد منذ سنوات.
كما تعتزم الحكومة وقف تشغيل أكثر من 84 ألف حافلة قديمة تجاوزت 30 عاما في الخدمة، في إجراء جاء عقب حادثة وادي الحراش بحسب الأناضول.
وتعاني الجزائر أيضا أزمة حادة في إطارات المركبات بأنواعها، ما أدى إلى ارتفاع الأسعار وندرة العديد من المقاسات.
وخلال السنوات الأخيرة، تبنت الحكومة خلال السنوات الأخيرة سياسة صارمة في استيراد مختلف السلع والبضائع، وأخضعتها لنظام الرخص بهدف تشجيع الاستثمار في صناعة المركبات محليا.
وأكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، في مناسبات عدة، أنه لم يأمر بغلق الباب أمام الاستيراد، لكنه حريص على ترشيده بما يلبي حاجات البلاد ويسمح بازدهار الصناعة الوطنية.
ووفق بيانات المندوبية الوطنية للأمن عبر الطرقات، خلفت حوادث السير عام 2024 أكثر من 3700 قتيل وما يفوق 35 ألفا و500 جريح.