إسرائيل تنتهك وقف إطلاق النار والحكومة اللبنانية تستنكر.. فهل يقف حزب الله مكتوف اليدين؟
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
بعد يوم من وقف إطلاق النار، خرقت الدولة العبرية التسوية، منتهكة الأجواء اللبنانية، بقصف عدة بلدات في جنوب لبنان، كان أبرزها غارة جوية استهدفت بلدة البيسارية الواقعة في قضاء صيدا، شمال نهر الليطاني تحت ذريعة استهداف مواقع لحزب الله. وبحسب موقع "أكسيوس"، فإن تل أبيب أخطرت واشنطن بهجومها.
وقال الجيش اللبناني إن إسرائيل لم تلتزم بشروط وقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أنه سجّل خروقات عدة، يومي الأربعاء والخميس، لافتًا إلى أنه يتابع الانتهاكات مع الجهات المعنية.
وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية أن المدفعية الإسرائيلية استهدفت يوم الخميس بلدات الخيام والطيبة ومرجعيون ورأس الظهر، التي تقع غرب قرية ميس الجبل، فضلًا عن البيسارية قرب صيدا، مشيرة إلى أن عددًا من أهالي بلدة مرجعيون وحاصبيا تلقوا اتصالات تهديدية من الجيش الإسرائيلي تطلب منهم عدم التجول.
وفي وقت لاحق، قالت وسائل إعلام لبنانية إن الطيران الحربي الإسرائيلي كان يتجول فوق بلدات سرعين، والنبي شيت، وجنتا، ويوتين في البقاع الأوسط بلبنان.
وفي هذا السياق، ناقش رئيس البرلمان اللبناني، نبيه بري، في اتصال مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الانتهاكات الإسرائيلية الأخيرة. كما ناشد رئيس مجلس الوزراء في حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها الأخيرة.
واللافت أن موقع "أكسيوس" نقل عن مسؤول إسرائيلي قوله إن تل آبيب أبلغت واشنطن مسبقًا بالغارة الجوية على مجمع صواريخ حزب الله قرب صيدا الواقعة شمال نهر الليطاني، ما يشكّل خرقًا واضحًا لقرار مجلس الأمن 1701.
Related"لبنان رح يرجع".. زغاريد وفرحة على الطرقات اللبنانية مع وقف إطلاق النار ومئات السيارات تتجه جنوبًابعد يوم واحد من وقف إطلاق النار.. سكان النبطية يعودون إلى ديارهم وسط آثار الدمار الهائل"بصقة في وجوهنا".. جنود الاحتياط الإسرائيليون يعربون عن إحباطهم من اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنانوكان "أكسيوس" قد ذكر في وقت سابق أن الولايات المتحدة الأمريكية قدمت لإسرائيل ضمانات "سرية" لحرية التصرف إزاء "الانتهاكات" من قبل حزب الله، ليعود الموقع بعد ذلك وينفي هذه المعلومة.
غير أن وسائل إعلام عبرية قالت بعد إتمام التسوية، إن الولايات المتحدة الأمريكية قدمت التزامات سرية لحليفتها تشمل تبادل معلومات استخباراتية حساسة تتعلق بالانتهاكات، بالإضافة إلى اعتراف واشنطن بحق تل أبيب في الرد على أي انتهاك لنباني، وفقًا للقانون الدولي.
وأمام هذا الواقع، يتساءل عدد من المحللين حول مدى صمود وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان، وإذا ما كان حزب الله سيرضى بالخروفات، غير أن صحيفة "الأخبار" اللبنانية نقلت عن مصادر قولها إن حزب الله لن يتسامح مع الانتهاكات الإسرائيلية ضد أي فرد أو مسؤول أو منشأة في أي بقعة في لبنان، وأن الحزب لن ينتظر نتائج التحقيقات من لجنة الشكاوى، بل سيبادر إلى محاسبة المسؤولين عنها بنفسه.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية هوكستين من بيروت: وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل في متناول اليد هيئة دولية للإشراف على تطبيق القرار 1701.. ماذا نعرف عن مسودة التسوية الجديدة بين إسرائيل وحزب الله؟ حكومة ترامب خليط غريب يثير التساؤلات.. شخصيات ذات توجهات متناقضة اختراق القانونواشنطنتل أبيبحزب اللهوقف إطلاق النارلبنانالمصدر: euronews
كلمات دلالية: قصف إسرائيل روسيا دونالد ترامب عاصفة قطاع غزة قصف إسرائيل روسيا دونالد ترامب عاصفة قطاع غزة اختراق القانون واشنطن تل أبيب حزب الله وقف إطلاق النار لبنان قصف إسرائيل روسيا دونالد ترامب عاصفة قطاع غزة أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دراسة نزوح حزب الله وقف إطلاق النار وقف إطلاق النار یعرض الآن Next حزب الله
إقرأ أيضاً:
رئيس الحكومة اللبنانية يطمئن: فرنسا مستمرة في دعم لبنان وتجديد مهمة قوات «اليونيفيل» وشيك
أعلن رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام أن تجديد ولاية قوات الأمم المتحدة العاملة في جنوب لبنان، المعروفة باسم “اليونيفيل”، سيتم بنهاية شهر أغسطس المقبل.
وفي تصريح له، أشار سلام إلى زيارة الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط إلى باريس لاستطلاع أجواء اللقاء مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وتقييم نتائجها وآفاق الدعم الفرنسي للبنان في المرحلة المقبلة.
ورداً على ما تردد من أجواء سلبية حول لقاءات باريس ولقائه مع رئيس مجلس النواب نبيه بري، بالإضافة إلى مهمة المبعوث الأمريكي توم باراك، قال سلام إنه يستغرب تلك الأجواء، مؤكداً أن اللقاء مع ماكرون كان إيجابياً وأن فرنسا تظل داعمة للبنان، معرباً عن تفاؤله بأن التجديد لقوات “اليونيفيل” سيتم كما هو متوقع بنهاية أغسطس.
وعن المرحلة المقبلة، وصف سلام الأوضاع بأنها مفتوحة ولا شيء محسوم بعد.
كما نفى صحة ما يُتداول إعلامياً حول وجود مطالبة فرنسية وأمريكية بإنشاء منطقة عازلة في الجنوب، مؤكداً أنه لم يسمع بهذا الأمر.
إشكال جديد بين أهالي كفررمان ونازحين سوريين في النبطية جنوب لبنان
شهدت بلدة كفررمان في قضاء النبطية جنوب لبنان إشكالاً جديداً بين أهالي البلدة ونازحين سوريين، بعد أن قام أحد النازحين بمهاجمة منزل مواطن لبناني داخل البلدة، في ثاني حادث من نوعه خلال أقل من أسبوع.
ووفقًا لما نقل موقع “النشرة” اللبناني، فقد وقع تضارب كبير بين الطرفين، استدعى تدخل دورية من أمن الدولة التي حضرت إلى المكان وعملت على فض الإشكال وتوقيف عدد من السوريين لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم.
ويذكر أن حادثة مماثلة وقعت في البلدة نفسها قبل أربعة أيام، حيث شهدت كفررمان أيضاً إشكالاً بين شبان لبنانيين وسوريين تخللته إطلاق نار، بحسب تقارير إعلامية لبنانية.
يأتي ذلك في ظل تصاعد التوترات الاجتماعية والاقتصادية بين السكان اللبنانيين واللاجئين السوريين في لبنان، نتيجة التحديات المتزايدة في تأمين الموارد والخدمات، مما يفاقم المنافسة على فرص العمل ويزيد من حدة التوتر اليومي بين الطرفين.
الكويت تُدرج “حزب الله” وجمعية “القرض الحسن” ضمن اللائحة التنفيذية للعقوبات وتجميد الأموال
أعلنت وزارة الخارجية الكويتية إدراج “حزب الله” اللبناني وجمعية “القرض الحسن” التابعة له، بالإضافة إلى ثلاثة أفراد من جنسيات لبنانية وتونسية وصومالية، ضمن اللائحة التنفيذية للعقوبات وتجميد الأموال.
وشملت القائمة حزب الله، وع.م.م اللبناني (مواليد 18 مايو 1966)، وأ.ف.م.ق التونسي (مواليد 5 أكتوبر 1991)، وع.م الصومالي (مواليد بين 1950 و1953)، إضافة إلى جمعية القرض الحسن التي مقرها لبنان.
وطلبت اللجنة من جميع الشركات والمؤسسات المالية في الكويت اتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ قرار الإدراج وفقاً للمواد 21 و22 و23 من اللائحة التنفيذية الخاصة بلجنة تنفيذ قرارات مجلس الأمن الصادرة تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة.
وتُعتبر جمعية القرض الحسن الكيان المالي الأساسي لحزب الله، ما جعلها محوراً رئيسياً في العقوبات الدولية المفروضة عليه.