نقيب الصحفيين: مواقف فنزويلا من القضية الفلسطينية تاريخية.. وهي أول دولة في أمريكا اللاتينية تعترف بفلسطين
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشاد خالد البلشي نقيب الصحفيين بموقف فنزويلا من القضية الفلسطينية، قائلاً:" نحن أمام دولة تعد ضمن إطار دعم القضايا العربية منذ حركة عدم الانحياز.. وتبقى مواقفها من فلسطين تاريخية فهي الدولة الأولى في أمريكا اللاتينية التي اعترفت بدولة فلسطين خلال ٢٠٠٥ إبان حكم الرئيس السابق هوجو شافيز، واتخذت مواقف من الكيان المحتل طول الوقت بدءا من سحب الاعتراف بإسرائيل وطرد سفيرها عام ٢٠٠٩، ورفع التمثيل الدبلوماسي الفلسطيني الذي حدث وقت العدوان على غزة وكان قد تم التصديق عليه في ٢٠١٥.
جاء ذلك خلال حوار مفتوح نظمته لجنة الشئون الخارجية والعربية بنقابة الصحفيين برئاسة وكيل النقابة حسين الزناتي مع سفير فنزويلا بالقاهرة ويلمر عمر بارينتوس حول العلاقات الثنائية بين البلدين.
وقال النقيب:" تكفي مراجعة تصريحات الرئيس الفنزويلي ووزير خارجيتها لنجد أنها أقوى من بعض التصريحات في المنطقة العربية.. وخلال الفترة الأخيرة طالبت فنزويلا بمحاكمة مجرمي الحرب الاسرائيليين، وكانت قد ظلت عنوانا مهما في دعم القضايا العربية طوال ٧٥ عاماً من العلاقات مع مصر.. وتأتي استضافة سفير فنزويلا بنقابة الصحفيين اعتزازا منها بهذا الدور الذي يمارس طوال تاريخ من العلاقات المشتركة".
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
عضو مستقبل وطن: كلمة الرئيس السيسي تعكس التزام مصر التاريخي تجاه القضية الفلسطينية
أكدت إيفا ماهر نصيف، عضو حزب مستقبل وطن بمحافظة الجيزة، أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، كشفت بوضوح عن موقف الدولة المصرية الثابت تجاه القضية الفلسطينية، ومساندتها المطلقة لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، في ظل التصعيد المتواصل في قطاع غزة، وما يشهده من دمار غير مسبوق ومعاناة إنسانية تفوق كل وصف، لافتة إلى تأكيد الرئيس السيسي على أن تهجير الفلسطينيين يمثل تقويضًا لحل الدولتين، يعكس رؤية مصر الاستراتيجية التي ترفض أي سيناريوهات تستهدف تغيير الواقع الديموغرافي في الأراضي المحتلة أو شطب الحق الفلسطيني في أرضه، ومصر لن تكون يومًا جزءًا من أية ترتيبات تمس جوهر القضية.
وأضافت "نصيف"، أن كلمة الرئيس السيسي جاءت فى توقيت بالغ الأهمية، وسط تصاعد العدوان على الشعب الفلسطيني، وقدمت للرأي العام المحلى والدولي كشفا صريحا للموقف المصري، الذي لم يتغير يوما، بل ظل ثابتًا على دعم الحقوق الفلسطينية، ورفض كل محاولات تصفية القضية أو فرض وقائع جديدة بالقوة، موضحة أن موقف الدولة المصرية ثابتة ولا تتغير وتتمثل في رفض التهجير، والتمسك بحل الدولتين، والدعوة إلى هدنة إنسانية دائمة، وتقديم المساعدات بلا انقطاع، والتأكيد على أن أمن الفلسطينيين جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي.
وأوضحت، أن الرئيس السيسي وجه مجموعة من الرسائل القوية والواضحة للمجتمع الدولي، والتي تؤكد أن مصر لن تقف مكتوفة الأيدي أمام المجازر اليومية التي يتعرض لها أبناء غزة، وأنها ستواصل القيام بدورها الإنساني والسياسي بكل شرف وإخلاص وأمانة، وهو ما يتجلى في تأكيده على ضرورة إدخال أكبر حجم من المساعدات الإنسانية إلى القطاع للتخفيف من حدة الأزمة، مؤكدة أن الموقف المصري الداعم للقضية الفلسطينية امتداد لسلسلة طويلة من التضحيات التي قدمتها مصر، شعبًا وحكومة وجيشًا وذلك منذ احتلال الأراضي الفلسطينية قبل ما يزيد عن 77 عامًا.
وأشارت "نصيف"، إلى أن كلمة الرئيس السيسي تعكس التزام مصر التاريخي تجاه القضية الفلسطينية، وتعبر عن تحرك مصري فعّال للدفاع عن الشعب الفلسطيني، من خلال الإعلان عن الاستعداد لإدخال ما بين 600 إلى 700 شاحنة مساعدات يوميًا إلى غزة، والتأكيد على أن العائق الأساسي أمام تدفق الإغاثة يتمثل في القيود الإسرائيلية، مشيرة إلى أن الموقف المصري في هذه القضية هو موقف شرف ومسؤولية، مما يتطلب من كافة القوى الوطنية إلى الاصطفاف خلف الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي.