يمانيون:
2025-08-12@08:10:41 GMT

إدراكُ الحقائق.. بدون تكلُّف

تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT

إدراكُ الحقائق.. بدون تكلُّف

طاهر القادري

إذا ما تأمل الإنسان إلى الأحداث في هذا العالم، فَــإنَّه وبدون تكلُّفٍ يدركُ الحقائق التي ترسِّخُ في أعماقه عظمةَ دين الله والحاجة الماسة إليه.

فبينما تتشدَّقُ الولاياتُ المتحدةُ بحقوق الإنسان، ورعاية السلام في العالم، نجدُها وللمرة الرابعة تستخدمُ حق “الفيتو” ضد قرار يُجمِعُ عليه العالم، وهو قرارُ وقف الحرب في “غزة”.

وهذا التصرف يصرخُ في وجوه كُـلّ أُولئك الذين ذهبوا للبحث عن السلام من “أمريكا”، وعلى رأسهم المسلمون، الذين نظروا إليها نظرةً متجرِّدةً عن القرآن؛ فصدِّقوها.

ولو رجعوا إلى دينهم وكتابهم لاهتدوا إلى سبل السلام.

فماذا عملوا اليوم؟

لا شيء؛ لأَنَّهم أصبحوا يعتقدون أن” أمريكا” بيدها المُلك فلتقرّر ما تشاء.

فذهبت لتستأنف القتلَ والتدمير والتجويع لإخواننا في “فلسطين”.

وذهب المسلمون كُـلٌّ في جهة يمارسون حياةَ الذل والوهن.

وأما السعوديّةُ فذهبت مسارِعةً للرقص في “موسم الرياض” دون أن يرفَّ لها جفنٌ لما يعانيه شعبُ فلسطين؛ لأن الرقص أصبح جزءًا من دينٍ، شرّعه “العريفي” و”القرني” وغيرهما.

وعلى الجانب الآخر في “اليمن” برز موقفٌ عظيمٌ منبعُه القرآنُ الكريم.

فهنا قائدٌ عظيمٌ يبيِّنُ لنا زيفَ أُولئك، لولا أن مَنَّ اللهُ علينا به، لأصبحنا ندينُ اللهَ بالرقص والترفيه، ولقُمنا نصيحُ في “أبي عبيدة” عليه السلام، قائلين: “جاهدهم بالسُّنن” كما فعل الكثيرُ من الملعونين.

ونحن اليومَ بفضل الله الذي مَنَّ علينا بهذا القائد العظيم الشجاع، مَن لا يخاف في الله لومةَ لائم، ولا يخشى إلا الله، نقف المواقفَ المشرِّفة، وننصُرُ “غزة” بالقول، وبالصواريخ، ونهتفُ بالبراءةِ من أعداء الله في كُـلّ الساحات والميادين.

هذا هو الدين الحق، الذي يقومُ على أَسَاس البراءة من أعداء الله، وموالاة أوليائه، ونصرة المظلومين من عباده، (فمن سمع مناديًا ينادي يا للمسلمين فلم يُجِبْه فليس من المسلمين).

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

السعودية ترحب بالإجماع الدولي على حل الدولتين.. أستراليا تعلن نيتها الاعتراف بدولة فلسطين

البلاد (كانبيرا ، الرياض)
أعلن رئيس الوزراء الأسترالي، أنتوني ألبانيزي، أن بلاده تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة المزمع عقده في سبتمبر المقبل، في خطوة تأتي ضمن موجة دولية متنامية للاعتراف بالدولة الفلسطينية، فيما أعربت السعودية عن ترحيبها بهذا الإعلان، وإعلان نيوزيلندا دراستها الاعتراف بالدولة الفلسطينية، مشيدة بالإجماع الدولي الداعم لمسار تنفيذ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967م وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكدت المملكة في بيان لوزارة الخارجية أمس (الاثنين)، أن المرحلة الحالية تحتم على محبي السلام الاعتراف بالدولة الفلسطينية، ودعم جهود وقف الحرب التي طال أمدها، خاصةً في ظل استمرار الانتهاكات الإسرائيلية للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وقال أنتوني ألبانيزي في مؤتمر صحفي بالعاصمة كانبيرا:” إن حل الدولتين هو الأمل الأفضل لكسر دوامة العنف في الشرق الأوسط وإنهاء النزاع والمعاناة في غزة”، مشددًا على أن السلام الحقيقي لا يمكن تحقيقه إلا بإقامة دولتين مستقلتين لإسرائيل وفلسطين.
وأشار إلى أن أستراليا ستعمل مع المجتمع الدولي على تحويل حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته إلى واقع ملموس، موضحًا أنه تلقى ضمانات من السلطة الفلسطينية بأن حركة حماس لن يكون لها دور في أي دولة فلسطينية مستقبلية.
وأثنى ألبانيزي على”الفرصة التاريخية التي يجب استثمارها عبر العمل المشترك مع الأسرة الدولية لتحقيق السلام”.
هذا الإعلان جاء في ظل خطوات مماثلة أعلنت عنها فرنسا وبريطانيا وكندا، حيث تعتزم هذه الدول أيضًا الاعتراف بفلسطين في وقت قريب، مما يعكس ضغطًا دوليًا متزايدًا على إسرائيل وسط استمرار الحرب في غزة التي أدت إلى أزمة إنسانية خطيرة.

مقالات مشابهة

  • تعرف على موعد مباراة مصر والدنمارك في كأس العالم لناشئي اليد
  • السعودية ترحب بالإجماع الدولي على حل الدولتين.. أستراليا تعلن نيتها الاعتراف بدولة فلسطين
  • أنس الشريف ورفاقه.. حكاية طاقم الجزيرة الذي قتل أمام العالم
  • حالات يجوز فيها الغيبة بدون ذنب.. علي جمعة يوضحها
  • المجاعة.. إبادة صامتة
  • أوروبا:لا يمكن تحديد مسار السلام في أوكرانيا بدون حضورها
  • بزشكيان: الاحتلال وداعموه يمارسون جرائمهم بحق نساء وأطفال غزة ويتحدثون عن حقوق الإنسان
  • أذكار الصباح اليوم الأحد 10 أغسطس 2025.. «بسم الله الذي لا يضرُّ مع اسمه شيء»
  • دعوات لإنقاذه.. ما الذي يتهدد اتفاق السلام في جنوب السودان؟
  • وزائرتي كأن بها حياء… تجليات المرض في الشعر العربي