عين ليبيا:
2025-07-31@16:11:14 GMT

علاج نوعي لمرضى «كوفيد».. فما هو؟

تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT

كشفت صحيفة “ديلي ميل”، عن دراسة جديدة، أظهرت أن هناك “علاجا مهما قد يكون الوسيلة الأكثر فعالية لمحاربة أعراض “كوفيد طويل الأمد”.

وبحسب الصحيفة، “أفاد فريق من العلماء الكنديين أن العلاجات بالكلام وإعادة التأهيل البدني والعقلي قد تساعد في تحسين الأعراض لدى المصابين، إلا أنه لا يوجد حتى الآن “دليل قاطع” على فعالية الأدوية أو المكملات الغذائية أو العلاج بالأكسجين في معالجة “كوفيد طويل الأمد”، الذي تشمل أعراضه: التعب الشديد وضيق التنفس وآلام العضلات والمفاصل، ما يؤثر بشكل كبير على جودة حياة المرضى”.

ووفق الصحيفة، “في الدراسة، قام علماء جامعة ماكماستر في أونتاريو بتقييم نتائج 24 تجربة شملت 3695 مريضا يعانون من “كوفيد طويل الأمد”.

وأكد فريق البحث أن “العلاج السلوكي المعرفي (CBT) يمكن أن يساهم في تقليل الشعور بالتعب وتحسين الوظائف الإدراكية لدى المرضى، كما وجد أن ممارسة التمارين الهوائية المتقطعة من 3 إلى 5 مرات أسبوعيا لمدة 4 إلى 6 أسابيع قد تحسن الوظائف البدنية والتعافي بشكل عام”.

وقال الدكتور دانيال مونبليت، الخبير في حالات “كوفيد طويل الأمد” لدى الأطفال في كينغز كوليدج لندن: “البحث عالي الجودة ويعكس منهجية متطورة، وقد بذل العلماء جهدا كبيرا لتحديد القيود”، وأضاف أن “أهم ما خلصت إليه الدراسة هو التأكيد على ضرورة معالجة مخاوف المرضى تجاه العلاجات النفسية وإعادة التأهيل”.

وأشارت الدراسة إلى “عدم وجود أدلة قوية تدعم فعالية الأدوية المختلفة (مثل فورتيوكستين وليرونليماب)، أو المكملات الغذائية (مثل سينبيوتيك والإنزيم المساعد Q10)، أو العلاجات الأخرى مثل الأكسجين عالي الضغط والتحفيز بالتيار المباشر عبر الجمجمة”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: كوفيد 19 حول العالم کوفید طویل الأمد

إقرأ أيضاً:

طناجر فارغة وانتظار طويل.. كيف يرى المغردون مأساة التجويع في غزة؟

وكشفت هذه المشاهد التي انتشرت عبر منصات التواصل الاجتماعي عن واقع مرير يعيشه سكان قطاع غزة، حيث أصبح البحث عن الطعام مغامرة محفوفة بالمخاطر تتراوح بين القصف الإسرائيلي ورصاص جنود الاحتلال والحروق الناتجة عن التدافع والزحام.

ووفقا لتقارير فإن مراكز توزيع الطعام في غزة تشهد ندرة شديدة في الغذاء، وعندما تُفتح أبوابها أمام المجوعين، يندفعون نحوها هرولة ويتزاحمون بشدة لكونها أملهم الوحيد للحصول على وجبة غذاء صغيرة تبقيهم على قيد الحياة ليوم إضافي.

ويؤدي هذا الزحام الشديد إلى انسكاب الحساء المغلي على أجساد الأطفال، الذين يعودون إلى ذويهم بلا طعام وبحروق وندوب جديدة، وذلك من أجل طبق شوربة عدس أو معكرونة لا تتجاوز قيمته الغذائية 200 سعرة حرارية، وهي كمية لا تكفي طفلا للنجاة من المجاعة ولا تسد رمق جائع.

واتفق مغردون خلال حلقة (2025/7/30) من برنامج "شبكات" على أن هذه المشاهد تكشف عن وحشية الحصار المفروض على القطاع وتداعياته الكارثية على الأطفال والمدنيين، وإن تباينت طرق تعبيرهم عن هذا الواقع بين الاستعارات الأدبية والشهادات الميدانية المباشرة.

وفي هذا السياق، رأى الناشط خالد صافي أن "التكية في غزة لم تعد مجرد كلمة تشير إلى مكان يوزع فيه الطعام، بل أصبحت رمزا مركبا من التناقضات بين الحزن والأمل، والوجع والنجاة، والذل والحياة".

مشاهد مؤلمة

ومن جانبه، نقل الناشط مجدي شهادة شخصية مؤثرة عن "لقائه بطفلة وأخيها ومعهم طفلة ثالثة، وهم يجلسون في ظل أحد الجدران في حرارة الظهيرة، ويحمل كل واحد منهم طنجرة فارغة، وعندما سألهم عما إذا كان هناك تكية ينتظرونها، أجابوا بأنهم لا يعرفون وأحيانا قد تكون هناك تكية".

كما وصف صاحب الحساب راكان المشهد بأنه "يحطم القلب ويكشف وحشية الحصار، وأن الأطفال يتدافعون على التكية مع اشتداد المجاعة في غزة من أجل لقمة تعيشهم".

إعلان

بدورها، استخدمت المغردة هلا استعارة قوية لوصف المأساة، حيث ذكرت أن "الناجين من القصف ما زالوا يواجهون النار، ولكن هذه المرة في طوابير الطعام".

ومن جهتها، أكدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) أن الأطفال في قطاع غزة ينتظرون في طوابير طويلة تحت أشعة الشمس للحصول على الطعام والمياه، وأن أزمة الغذاء تتفاقم في القطاع بينما يراقب العالم بصمت.

هذا التأكيد الرسمي يتماشى مع ما وثقه المغردون من معاناة يومية يعيشها سكان القطاع.

كما أكدت منظمة العمل ضد الجوع العالمية أن 20 ألف طفل في قطاع غزة نُقلوا إلى المستشفيات بسبب سوء التغذية الحاد، وهو رقم صادم يعكس حجم الكارثة الإنسانية التي تشهدها غزة.

30/7/2025-|آخر تحديث: 21:30 (توقيت مكة)

مقالات مشابهة

  • تسارع شيخوخة الدماغ خلال جائحة كوفيد-19.. دراسة بريطانية تكشف التأثيرات المخفية
  • تحذير لمرضى السرطان.. توقف عن هذه العادات الخطيرة خلال رحلة السرطان
  • طناجر فارغة وانتظار طويل.. كيف يرى المغردون مأساة التجويع في غزة؟
  • دراسات علمية جديدة تتوصل لعلاج جديد لمرضى السكري يظهر نتائج واعدة
  • عاجل: “الغذاء والدواء” تُسجل أول علاج لمرض ألزهايمر في المملكة باستخدام تقنية الأجسام المضادة
  • طرابلس تحتضن لقاءً لبحث الشراكة طويلة الأمد مع «الاتحاد الأوروبي»
  • باحثون يدعون إلى اعتماد فحوصات أكثر دقة للكشف المبكر عن التليف الكبدي
  • سلامة المرضى أولوية.. ورشة عمل لبناء قدرات التمريض بمستشفى علاج السرطان بالأقصر
  • دراسة: علاج تجريبي جديد لمرضى النوع الأول للسكري يعيد إنتاج الأنسولين
  • الخلايا الجذعية تعالج “السكري من النوع الأول”