الكركم والأسماك الدهنية من أفضل العلاجات لإبطاء شيخوخة الدماغ
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
قالت الطبيبة ماريات موخينا إن بعض المنتجات تعتبر علاجًا طبيعيًا فائقًا لإبطاء شيخوخة الدماغ، وتحدثت عن المنتجات التي يساعد استخدامها بشكل فعال في الحفاظ على صحة الدماغ، ومنع شيخوخته وحدوث عمليات التنكس العصبي وبحسب الخبيرة، فإن أحد أفضل المنتجات ذات الخصائص المماثلة هو الكركم.
وقالت ماريات موخينا في تعليق لموسكو 24: "يحتوي الكركم على مادة الكركمين المضادة للأكسدة، والتي لها خصائص مضادة للالتهابات، ويحسن الوظيفة الإدراكية ويبطئ شيخوخة الدماغ".
بالإضافة إلى ذلك، أضافت الطبيبة، أن الأسماك الدهنية علاج طبيعي لإبطاء شيخوخة الدماغ، ويتم تفسير فوائد هذا المنتج من خلال تشبع أحماض أوميجا 3 الدهنية المتعددة غير المشبعة - فهي لها تأثير مضاد للالتهابات ويمكن أن تحسن حالة الأوعية الدموية وعملها، والاستهلاك المنتظم للأسماك يمكن أن يحسن جودة الذاكرة ويحمي من تطور الخرف.
كما أدرجت الطبيبة الشوكولاتة الداكنة أو المرة ضمن قائمة أفضل الأطعمة لتعزيز صحة الدماغ، ونصحت بتناول 30-50 جرامًا من هذه الشوكولاتة يوميًا - وهذا يكفي ليحصل الجسم على مضادات الأكسدة وكذلك مادة الثيوبرومين التي تعمل على تحسين الوظيفة الإدراكية.
طريقة أخرى مفيدة للحماية من شيخوخة الدماغ هي شرب الشاي الأخضر، وهو مصدر غني بمضادات الأكسدة، وأوصت الطبيبة بشرب كوب على الأقل يوميا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدماغ شيخوخة الدماغ الكركم صحة الدماغ الكركمين الوظيفة الإدراكية حالة الأوعية الدموية الخرف الشوكولاتة الداكنة شیخوخة الدماغ
إقرأ أيضاً:
أعراض غير واضحة لورم الدماغ
#سواليف
تشير الدكتورة سونا إيساكوفا أخصائية #الأورام، إلى أن #الصداع ليس العلامة الوحيدة لاحتمال وجود #ورم في #الدماغ.
ووفقا لها، لأن الورم الدماغي يمكن أن يسبب #تغيرات في #الرؤية، أو #نوبات_إغماء مفاجئة، أو مشكلات في الكلام، وهي أمور لا يربطها الكثير من المرضى بمرض خطير لفترة طويلة.
وتقول: “تتميز جمجمة الإنسان عن المناطق التشريحية الأخرى في افتقارها إلى مساحة كبيرة لنمو الورم، ونتيجة لذلك، فإن أي ورم، سواء كان حميدا أم خبيثا، يؤدي في مرحلة ما إلى ظهور أعراض، التي يرتبط ظهورها ارتباطا مباشرا بحجم الورم وموقعه ونوعه”.
مقالات ذات صلةوتشير إلى أنه وفقا للاحصائيات، تكتشف أورام الدماغ لدى 25 من كل 100,000 شخص سنويا، حوالي ثلثها خبيثة. يمكن أن يتطور المرض في أي عمر، لكن الأطفال والأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاما هم الأكثر عرضة للإصابة.
ووفقا لها، ينبغي على كل من خضع للعلاج الإشعاعي أو لديه استعداد وراثي للأورام أن يكون يقظا، حيث يؤكد الأطباء على أهمية طلب المساعدة الطبية في أسرع وقت ممكن في حال ظهور أعراض غير عادية، لأن التشخيص المبكر يزيد بشكل كبير من فرص نجاح العلاج.
وتشمل حالات الطوارئ -النوبات أو التدهور المفاجئ في الرؤية أو فقدان الوعي – يجب في هذه الحالة الاتصال بسيارة الإسعاف فورا. أما في الحالات الأقل حدة، فيمكن استشارة أطباء الأعصاب حتى عبر الهاتف.
وتقول: “يجب عدم إجراء أي فحوصات قبل استشارة الطبيب، مثل تصوير الدماغ بالرنين المغناطيسي، فقد يسيء الشخص تفسير نتائجها، ما قد يسبب قلقا وتوترا مبكرين. لأن الطبيب بناء على الأعراض، سيصف الفحص اللازم”.