استقالة وزيرة النقل البريطانية بسبب إدانتها بالاحتيال
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
استقالت وزيرة النقل البريطانية لويز هايج، اليوم الجمعة، بسبب إدانتها بالاحتيال، منذ عقد من الزمان، بعد أن زعمت أن هاتفها المحمول قد سرق. وفي خطاب إلى رئيس الوزراء، كير ستارمر، قالت هايج «مازلت ملتزمة تماما بمشروعي السياسي، لكني أعتقد الآن، أنه سوف يتم خدمته بشكل أفضل من خلال دعمي لك، من خارج الحكومة».
وكتبت «أدرك أنه مهما كانت الحقائق في هذا الأمر، فإن هذه القضية ستكون حتماً بمثابة صرف للانتباه عن تنفيذ عمل هذه الحكومة والسياسات التي نلتزم بها».
وجاءت استقالة هايج، بعد ساعات من إعلان قناة سكاي نيوز وصحيفة تايمز اللندنية أنه تم توجيه تهمة الاحتيال لهايج، بعد أن ذكرت أن هاتفها المحمول الخاص بالعمل، تمت سرقته، بعد تعرضها لحادث سرقة في عام 2013. وقالت لاحقاً إنها أدرجته عن طريق الخطأ ضمن العناصر المسروقة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بريطانيا
إقرأ أيضاً:
قرصنة هاتف كبيرة موظفي البيت الأبيض و"انتحال شخصيتها"
تحقق السلطات الأميركية في محاولة انتحال شخصية كبيرة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز، حسبما نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مصادر مطلعة، الخميس.
وأفاد التقرير أن وايلز أبلغت زملاءها أن هاتفها المحمول تعرض للقرصنة، مما سمح لمنتحل شخصيتها بالوصول إلى أرقام هواتف خاصة.
لكنها أكدت أن الحادث طال هاتفها الشخصي، لا الرسمي.
وحسب "وول ستريت جورنال"، ففي الأسابيع الأخيرة تلقى أعضاء في مجلس الشيوخ وحكام ولايات وكبار المديرين التنفيذيين في شركات أميركية وشخصيات أخرى، رسائل ومكالمات من شخص ادعى أنه وايلز.
ولم يستجب البيت الأبيض ومكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) لطلبات التعليق من الصحيفة الأميركية.
ويواجه البيت الأبيض أزمة تتعلق بأمن المعلومات، وذكرت "رويترز" مؤخرا أن شخصا اخترق خدمة الاتصالات التي استخدمها مايك والتز مستشار الأمن القومي السابق للرئيس الأميركي دونالد ترامب في وقت سابق من هذا الشهر، واطلع على رسائل من عدد كبير من المسؤولين الأميركيين.
وفي أواخر العام الماضي، قال مسؤول في البيت الأبيض إن الولايات المتحدة تعتقد أن حملة تجسس إلكتروني صينية واسعة النطاق تعرف باسم "إعصار الملح"، استهدفت وسجلت مكالمات هاتفية لشخصيات سياسية أميركية رفيعة المستوى.