أشار رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي إلى أنه "ينوي الاستقالة بمجرد أن يكمل الجيش تحقيقاته في هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول)"، وفقاً لما نقلته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

وأضاف هاليفي، في رسالة إلى القوات الإسرائيلية: ""عند الانتهاء من التحقيقات، سنتخذ أيضاً قرارات شخصية، وسيتحمل القادة المسؤولية، بدءاً مني، وليس لدي نية لتجاوز القرارات الشخصية عندما تصبح الصورة أكثر وضوحاً لنا".

ووفقاً لـ" تايمز أوف إسرائيل"، تركز رسالة هاليفي إلى حد كبير على الدفاع عن قراره بإجراء تعيينات رفيعة المستوى في الجيش الإسرائيلي، حيث يرى البعض أنه لا ينبغي له اتخاذ مثل هذه القرارات لأنه فشل في دوره فيما يتعلق بهجوم 7 أكتوبر.

وتابع هاليفي، "إن تعيين الضباط في المناصب ليس امتيازاً، بل هو واجب قيادي وعملياتي"، مضيفاً "لا يستطيع الجيش الإسرائيلي تحمل تكاليف التوقف".

وفي جولة التعيينات الأخيرة، رفض وزير الدفاع يسرائيل كاتس الموافقة على ضابطين بسبب تورطهما المحتمل في الإخفاقات التي أدت إلى هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول).

IDF chief indicates he will resign after Oct. 7 investigation, defends right to make senior appointmentshttps://t.co/3yvd0GGiEb

— The Times of Israel (@TimesofIsrael) November 29, 2024

وأفاد الإعلام الإسرائيلي في وقتٍ سابق، عن أزمة ثقة بين الجمهور الإسرائيلي والمستوى العسكري الإسرائيلي الذي عليه أن ينأى بنفسه عن السياسة ويعارض تعنّت المستوى السياسي المتمسّك بمقعده رغم الفشل، ويدعو هاليفي إلى إكمال التحقيقات والاستقالة.

ومن جهتها، أشارت القناة "12" الإسرائيلية أن  هاليفي، طرح في محادثاته مع زملائه نهاية شهر يناير (كانون الثاني) كموعد محتمل لاستقالته من منصبه.

وحسب القناة الإسرائيلية، اختار هاليفي شهر يناير (كانون الثاني) شهراً محتملاً لـ"التقاعد"، لأنه بحلول نهاية العام، وبحسب تقديرات الجيش الإسرائيلي، ستنتهي التحقيقات في أحداث السابع من أكتوبر (تشرين الأول )في جميع الفروع والتشكيلات، وسيكون هاليفي قادراً على التوقيع على التحقيقات بصفته رئيساً للأركان وتقديمها للجمهور.

הרמטכ"ל רומז שיתפטר מתפקידו בסיום התחקירים: "מוטלת עלינו החובה לקבל החלטות אישיות" pic.twitter.com/QCrh52zEMY

— החדשות - N12 (@N12News) November 29, 2024

ويأتى قرار هاليفي بعد أن شهدت اتفاقية وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله عدة خروقات من الجانب الإسرائيلي، حيث شن الجيش الإسرائيلي هجمات استهدفت ما قال إنها منشأة لتخزين الصواريخ لحزب الله في جنوب لبنان، بالإضافة إلى قصف سيارة في بلدة حدودية، كما استهدفت المدفعية الإسرائيلية عدة مناطق ومواقع في جنوب لبنان، فيما اتهم الجيش اللبناني إسرائيل بخرق الاتفاق عدة مرات. 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله يوم الشهيد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإسرائيلية إسرائيل وحزب الله إسرائيل وحزب الله إسرائيل الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

إعلام عبري: إسرائيل تغتال القيادي "الغماري" رئيس أركان الحوثيين

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن القوات الجوية الإسرائيلية نفذت عملية اغتيال في اليمن استهدفت قيادي عسكري بارز في جماعة الحوثي، أحد أهم الأذرع الإيرانية في المنطقة.

 

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول قوله إنه إذا نجحت العملية في اليمن فستكون بالغة الأهمية، في الوقت الذي قالت القناة 13 الإسرائيلية إن إسرائيل نفذت عملية اغتيال في اليمن

 

وبحسب وسائل إعلام إسرائيل، فإن الأنباء تتحدث عن إغتيال رئيس أركان الحوثيين اللواء الركن محمد عبدالكريم الغماري.

 

وفي ذات السياق، نقل موقع أكسيوس عن مسؤول إسرائيلي رفيع قوله: إن إسرائيل حاولت اغتيال رئيس أركان الحوثيين

 

والتزمت وسائل إعلام الحوثيين الصمت، ولم تعلق على الحادثة حتى كتابة الخبر "11:52" من مساء السبت.

 

وفي وقت متأخر من مساء السبت، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنه شن هجوما جديدا ضد الحوثيين في اليمن.

 

وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن سلاح الجو يهاجم في هذه الأثناء أهدافا في اليمن وطهران في وقت واحد، مشيرة إلى إستهداف شخصية رفيعة في اليمن.

 

وذكرت القناة 13 الإسرائيلية، أن إسرائيل نفذت عملية اغتيال في اليمن، دون ذكر أي تفاصيل متعلقة بالحادثة.

 

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول قوله: "إذا نجحت العملية في اليمن فستكون بالغة الأهمية"، فيما نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصدر أمني قوله "إذا نجحت الضربة في اليمن فالأمر دراماتيكي".

 

وأشارت القناة 12 الإسرائيلية إلى أن جيش الإحتلال يمل في كل من إيران واليمن بالتزامن مع انطلاق صفارات الإنذار في مناطق مختلفة داخل إسرائيل.

 

وبدأت إسرائيل فجر الجمعة، بدعم ضمني من الولايات المتحدة، هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، أسمته "الأسد الصاعد"، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.

 

وقال الجيش الإسرائيلي إن الهجوم "استباقي" وجاء بتوجيهات من المستوى السياسي، فيما أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن العملية "غير المسبوقة" تهدف إلى "ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية، ومصانع الصواريخ الباليستية، والعديد من القدرات العسكرية الأخرى".

 

وفي مساء اليوم نفسه، بدأت إيران الرد على الهجوم بسلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة، بلغ عدد موجاتها حتى الآن ستة، ما أدى – بحسب وسائل إعلام عبرية – إلى مقتل ثلاثة إسرائيليين وإصابة 172 آخرين بجروح متفاوتة، فضلا عن أضرار مادية كبيرة طالت مباني ومركبات.

 

وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن "حدث خطير جدا" في تل أبيب، عقب قصف إيراني استهدف موقعا استراتيجيا، دون الكشف عن تفاصيل إضافية بسبب الرقابة العسكرية الصارمة وتعليمات التعتيم المفروضة من قبل الجيش.

 

والهجوم الإسرائيلي الحالي على إيران يعد الأوسع من نوعه، ويمثل انتقالا واضحا من "حرب الظل" التي كانت تديرها تل أبيب ضد طهران عبر التفجيرات والاغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح يتجاوز ما شهده الشرق الأوسط منذ سنوات.


مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي: قتلنا رئيس أركان الحرب الإيراني وإيران لا تزال قادرة على استهداف الجبهة الداخلية
  • عاجل| الجيش الإسرائيلي: قتلنا رئيس أركان الحرب في إيران
  • عاجل | إسرائيل تعلن اغتيال رئيس أركان الحرب الإيراني في قلب طهران
  • بعد 4 أيام فقط من تعيينه.. الكيان الإسرائيلي يعلن اغتيال “شادماني” رئيس هيئة أركان الحرب الإيرانية
  • عُيّن خلفا لغلام علي رشيد.. الجيش الإسرائيلي: اغتيال رئيس أركان الحرب في إيران للمرة الثانية
  • عاجل | جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية
  • الجيش الإسرائيلي يعلن قتل رئيس أركان الحرب الجديد في إيران
  • الجيش الاسرائيلي يعلن اغتيال رئيس أركان الحرب الجديد في ايران وسقوط صاروخين في تل أبيب
  • بهجوم على اليمن.. الجيش الإسرائيلي يحاول اغتيال رئيس أركان الحوثيين
  • إعلام عبري: إسرائيل تغتال القيادي "الغماري" رئيس أركان الحوثيين