ولي عهد أم القيوين: تضحيات شهدائنا ستظل خالدة في ذاكرة الوطن
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
أكد الشيخ راشد بن سعود بن راشد المعلا ولي عهد أم القيوين، أن يوم الشهيد مناسبة وطنية خالدة تعبر فيها دولة الإمارات قيادة وحكومة وشعباً عن أسمى معاني الفخر والاعتزاز بتضحيات شهداء الوطن الأبرار، الذين جادوا بأرواحهم الطاهرة في سبيل أمن الوطن والحفاظ على مكتسباته وسيادته.
وقال في كلمة له بهذه المناسبة، إن تضحيات أبناء الإمارات البواسل ستظل خالدة في ذاكرة الوطن، ويشكل إحياء ذكرى يوم الشهيد رسالة تقدير وعرفان لهذه الكوكبة من أبناء الوطن الأبرار، الذين بذلوا الغالي والنفيس للذود عن الوطن وتحقيق الأمن والاستقرار.ودعا شباب الوطن أجيال المستقبل، إلى أن يتخذوا من تضحيات الشهداء المثل الأعلى والقدوة في الإخلاص والانتماء للوطن، والحرص على قيادة مسيرته الملهمة إلى مزيد من الإنجازات الاستثنائية في المجالات كافة.
وأضاف ولي عهد أم القيوين: "في هذا اليوم نقف متضامنين مع أسر الشهداء، داعين المولى عز وجل أن يلهمهم الصبر والسلوان، وأن يتغمّد شهداءنا الأبطال بواسع رحمته، وأن يسكنهم الفردوس الأعلى من الجنة، وأن يحفظ قيادتنا الرشيدة، ويديم الأمن والأمان على دولتنا".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله يوم الشهيد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات يوم الشهيد
إقرأ أيضاً:
رئيس المجلس الأعلى للدولة يبحث مع بعثة الأمم المتحدة مستجدات خارطة الطريق المرتقبة
استقبل رئيس المجلس الأعلى للدولة، محمد تكالة، اليوم الإثنين، بمقر المجلس في العاصمة طرابلس، رئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، هانا تيته، وذلك بحضور النائب الأول حسن حبيب، والنائب الثاني موسى فرج، ومقرر المجلس بلقاسم دبرز.
وخلال اللقاء، استعرضت تيته ملامح خارطة الطريق التي تعتزم طرحها في إحاطتها المقبلة أمام مجلس الأمن الدولي يوم 21 أغسطس الجاري، والتي تهدف إلى كسر حالة الجمود السياسي، ودعم الحوار الليبي–الليبي، وصولًا إلى قاعدة دستورية وقانونية تمهّد لإجراء انتخابات حرة وشفافة تحظى بقبول وطني واسع.
من جانبه، أكد رئيس المجلس الأعلى للدولة، محمد تكالة، التزامه بدعم أي مسار حواري يسهم في تحقيق الاستقرار السياسي ويعزز المشاركة الوطنية، مشددًا على أهمية أن تكون العملية السياسية بقيادة وملكية ليبية، وأن تهدف إلى تمكين الليبيين من الوصول إلى حل شامل ومستدام يحقق الاستقرار والازدهار في البلاد.
يأتي هذا اللقاء في وقت تشهد فيه البلاد تعثرًا سياسيًا مستمرًا في ظل غياب توافق نهائي بين المؤسسات الرسمية بشأن القاعدة الدستورية المنظمة للانتخابات، وهو ما دفع بعثة الأمم المتحدة إلى تكثيف تحركاتها بهدف الدفع بالعملية السياسية إلى الأمام.
وتعد إحاطة هانا تيته المرتقبة أمام مجلس الأمن محطة مهمة في تقييم المسار السياسي، خاصة في ظل تصاعد الدعوات المحلية والدولية لإجراء انتخابات تنهي المرحلة الانتقالية الطويلة، وتُعيد الشرعية للمؤسسات عبر صناديق الاقتراع.
آخر تحديث: 11 أغسطس 2025 - 14:46