جماعة الإخوان الإرهابية ماركة مسجلة في صناعة الشائعات والأكاذيب
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
تواصل جماعة الإخوان الإرهابية محاولاتها لزعزعة استقرار المجتمع من خلال نشر الشائعات والأكاذيب، بهدف كسر الثقة بين المواطنين ومؤسسات الدولة، إذ يعد ذلك أسلوبها لاستمرار سياسيتها في نشر التخريب وارتكاب الجرائم ضد مصر.
احترافيه الإخوان في نشر الشائعات والأكاذيبويعد نشر الشائعات وصناعة الأكاذيب مجال احترفته الجماعة الإخوانية على مر تاريخ الدولة المصرية، وهو ما اعترف به عدد من عناصرها في مذاكرتهم الشخصية، بداية من نشر الأكاذيب وتشويه صورة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر والتشكيك في وطنيته، فضلا عن محاولتهم نقل صورة مغلوطة عن حقوق الإنسان في عهده وتمثلت في شائعة حفلات التعذيب في السجون، مثل كتاب «أيام من حياتي»، ولذي ثبت أنه من تأليف القيادي الإخواني يوسف ندا، بهدف تشويه صورة عبد الناصر تاريخيا.
وتستخدم الجماعة الإرهابية سياسة تفكيك الظهير الشعبي منذ عهد جمال عبد الناصر وحتى بعد ثورة 30 يونيو، تلك الثورة التي شهدت على تمرد الشعب المصري على حكم الإخوان، وتستهدف بهذه السياسة نقل صورة مغلوطة عن الدولة ومحاولة لزعزعة الاستقرار الذي استطاعت القيادة السياسية تحقيقه، متسترة خلف رداء الدين لخدمة أغرضها المشبوهة والانتقام من المصريين.
وقال ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، في تصريحات له، إن شائعات جماعة الإخوان الإرهابية الهدف منها التشكيك في الإنجازات التي حققتها الدولة المصرية ومؤسستها، مشيرا إلى أن تلك الأساليب التي تستخدمها أصبحت ظاهرة للشعب المصري ولن تنجح في التأثير عليهم.
وتابع أنه من الضروري تصدي المصريين لتلك الأكاذيب من خلال المؤسسات الإعلامية الوطنية وتعزيز وعي الشعب المصري، للتصدي لتلك الحملات المغرضة.
وقد كشفت دراسة حديثة صادرة عن مركز «تريندز» للبحوث والاستشارات، أن جماعة الإخوان تستخدم وسائل الإعلام لنشر الأكاذيب والترويج للشائعات ضد من يعارضها في الرأي، وكذلك نشر العنف والتطرف في المجتمعات في محاولات منها لحشد أكبر قدر من المواطنين، والتغلغل في الدول لنشر الأكاذيب تضليل الشعوب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإخوان الإرهاب الجماعة الإرهابية الشائعات جماعة الإخوان
إقرأ أيضاً:
مع أحمد موسى| حسام الغمري للشرطة المصرية: أخطأت في حقكم عن جهل واليوم أرفع لكم القبعة
أعرب الإعلامي حسام الغمري عن ندمه الشديد لسقوطه في فخ الدعاية التي كانت تروج لها جماعة الإخوان الإرهابية، مؤكدًا أن تأثيرهم السلبي يُشبه تأثير الشياطين على العقول والنفوس، وأنه كان ضحية لمخططاتهم التضليلية التي أخفت هويتهم الحقيقية، خاصة عبر قناة الشرق التي شارك فيها لفترة.
وأضاف الغمري خلال حلقة خاصة يفضح فيها جرائم الإخوان من الداخل، وذلك مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن جماعة الإخوان سرطان في جسد الوطن، مشيرًا إلى أنهم ارتكبوا كل أنواع الجرائم، حتى وصلوا إلى الاغتيالات السياسية، ضمن أجندة تخريبية واضحة.
وتحدث الغمري عن تجربته الصحفية والإعلامية، قائلاً: "كنت أكتب وأساهم في الصحافة حتى جاءت فتنة يناير 2011 التي قلبت الموازين، مؤكدًا أن الرئيس الراحل محمد حسني مبارك كان سدًا منيعًا في وجه مخطط التنازل عن جزء من أرض سيناء، ورفض عرضًا صريحًا من نتنياهو لاقتطاع جزء من الأرض".
وأوضح أن وصول محمد مرسي إلى حكم مصر لم يكن صدفة، بل خطوة ضرورية ضمن مخطط إسرائيلي يستهدف تقسيم مصر والتنازل عن جزء من سيناء.
وفي نهاية حديثه، قدم حسام الغمري اعتذاره الصريح لرجال الشرطة المصرية، قائلاً: "أخطأت في حقهم عن جهل، واليوم أرفع لهم القبعة وأقدر تضحياتهم".