أسامة الدليل يكشف الأكاذيب والإدعاءات ضد مصر بشأن دخول المساعدات لـ غزة |فيديو
تاريخ النشر: 10th, August 2025 GMT
كشف الصحفي أسامة الدليل، أن المساعدات إلى قطاع غزة جرى إدخالها مؤخرًا عبر الإسقاط الجوي، بينما يقتصر دور معبر رفح على عبور الأفراد فقط.
وأوضح خلال لقائه على قناة «العربية»، أن هناك ستة معابر بين غزة وإسرائيل ومصر، منها معبر رفح وكرم أبو سالم، مؤكدًا أن الأخير لا علاقة لمصر به، ولفت إلى أن أي معبر بري في العالم يتكون من نقطتين.
واسترسل: «النقطة الأولى على أرض الدولة المانحة لإذن الخروج، والثانية على أرض الدولة المانحة لإذن الدخول»، مشددًا على أن فتح أي معبر يجب أن يسبقه سؤال أساسي: «من يسيطر على الجهة الأخرى في غزة؟.
أكد على أن ما يُثار بشأن دور مصر في قطاع غزة يختلط فيه الكثير من الأكاذيب والادعاءات، مشددًا على أن المنطقة تعيش وسط «غابة من الخداع النفسي» تحتاج إلى كشف الحقائق أمام الرأي العام.
اقرأ أيضاًمندوب فلسطين: قرار إسرائيل باحتلال غزة يضرب بالقوانين الدولية عرض الحائط
استشهاد وإصابة عدد من الفلسطينيين برصاص وقصف الاحتلال أنحاء متفرقة في غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين معبر رفح غزة الصحفي أسامة الدليل معبر رفح وكرم أبو سالم
إقرأ أيضاً:
مظاهرة في ألمانيا تنديداً بجريمة الإبادة والتجويع الصهيونية لغزة
الثورة نت/..
شهدت العاصمة الألمانية برلين، اليوم السبت، مظاهرة لمئات الأشخاص في حي “ميته”، للتعبير عن تضامنهم مع فلسطين واحتجاجهم على جريمة الإبادة الجماعية وسياسة التجويع التي يرتكبها العدو الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
ورفع المشاركون لافتات كتب عليها: “أوقفوا الإبادة الجماعية في قطاع غزة” و”الحرية لفلسطين” و”نحن ضد الإبادة” و”صمتكم يقتل”، و”أوقفوا تجويع غزة”.
وخلال المظاهرة، ردد المحتجون هتافات مناهضة للكيان الإسرائيلي، ونددوا بالحكومة الألمانية لدعمها الكيان، وفق وكالة الأناضول.
ومن خلال قرع الأواني، لفت بعض المتظاهرين إلى سياسة التجويع الإسرائيلية في غزة، ومنع الكيان دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
ويواجه فلسطينيو قطاع غزة موجة غير مسبوقة من الجوع منذ إغلاق العدو الإسرائيلي معابر القطاع، مطلع مارس الماضي، وفرض قيود مشددة على دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والوقود والدواء.
وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 61,369 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 152,850 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.