الكيلاني: مشروع منحة الزوجة والأولاد أداة لتعزيز الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
ليبيا – ترأست وزيرة الشؤون الاجتماعية ورئيسة اللجنة العليا لمشروع منحة الزوجة والأولاد في حكومة تصريف الأعمال، وفاء الكيلاني، اجتماعًا للجنة العليا لمتابعة سير العمل في المشروع. حضر الاجتماع أعضاء اللجنة، الخبير المختص بقاعدة البيانات، مدير إدارة المنحة بالوزارة، وعدد من المسؤولين والمختصين.
الكلمة الافتتاحية: دعم الأسر وتعزيز الاستقرار
وبحسب المكتب الإعلامي لوزارة الشؤون الاجتماعية، استهلت الكيلاني الاجتماع بكلمة افتتاحية أكدت فيها أهمية المشروع في دعم الأسر الليبية وتعزيز استقرارها الاجتماعي والاقتصادي.
محاور الاجتماع: تحديث البيانات وتحسين الإجراءات
ناقش الاجتماع عدة محاور رئيسية، من بينها التحديث الدوري لبيانات المستفيدين، ومعالجة التغيرات التي تطرأ على قيود الأسر نتيجة حالات الولادة، الطلاق، أو الوفاة. كما تم التركيز على تحسين عملية التسجيل ومطابقة البيانات لضمان دقتها وكفاءتها.
التعاون مع الجهات ذات العلاقة
استعرض الاجتماع استكمال الربط مع مصلحة الأحوال المدنية وإدارة الميزانية بوزارة المالية والجهات ذات العلاقة، بهدف ضمان دقة البيانات وسهولة الوصول إليها. وجرى التأكيد على أهمية هذا الربط في تسهيل عمليات التحقق وتحسين كفاءة النظام.
تطوير المشروع: مواكبة التكنولوجيا وتحقيق الجودة
وفي ختام الاجتماع، أكدت الوزيرة وفاء الكيلاني التزام الوزارة بتطوير المشروع لمواكبة التطورات التكنولوجية، مشيرة إلى أن ذلك يهدف لضمان تقديم خدمات عالية الجودة وتحقيق الأهداف المنشودة بفعالية وشفافية.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
رؤية مشروع الجبل العالي
زهران بن سيف الفهدي
في قلب سلطنة عُمان، حيث تلامس قمم الجبال الغيوم وتتلاقى روعة الطبيعة مع عراقة التاريخ، يبرز مشروع "الجبل العالي في ولاية الجبل الأخضر" كتحفة معمارية وسياحية تهدف إلى دمج الفخامة مع الأصالة العُمانية. هذا المشروع الطموح ليس مجرد وجهة سياحية، بل حلم يُجسّد التطلعات التنموية للسلطنة، حيث يُخطط لأن يكون معلمًا عالميًا يعانق السحب ويطل على وادي بني خروص الساحر الذي تزخر به جبال الحجر الغربي.
يتميز المشروع بموقعه الاستراتيجي في ولاية الجبل الأخضر -التي تُعدّ من أبرز الوجهات السياحية في عُمان بفضل مناخها المعتدل وطبيعتها الخلابة، كما إنه سيقام على قمم مرتفعة تمنح الزوّار إطلالة بانورامية مذهلة على وادي بني خروص الذي يشتهر بمنحدراته الصخرية الشاهقة وبساتينه الخضراء ومياهه المتدفقة، مما يجعله لوحة طبيعية نادرة.
ويهدف المشروع إلى إنشاء منتجعات فاخرة تدمج بين العمارة العُمانية التقليدية والتصاميم العصرية، وشقق وفيلات ذات إطلالات جبلية تطل على السحب والوادي، منصات مشاهدة معلّقة تتيح للزوّار الاستمتاع بمناظر شروق وغروب الشمس فوق قمم الجبال، ومسارات للمغامرات مثل تسلق الجبال ورحلات المشي عبر ممرات من أعلى وادي بني خروص، مراكز ثقافية وتراثية تُبرز تاريخ المنطقة وغناها الحضاري.
ويشكل الوادي أحد أبرز عناصر الجذب في المشروع، حيث تُحيط به جبال الحجر الغربي التي تتميز بتضاريسها الدراماتيكية وألوانها الصخرية المذهلة، وسيتم تطوير مسارات سياحية تصل الزوّار إلى نقاط المياه والكهوف القديمة، مما يعزز السياحة البيئية والمغامرات.
وسيُسهم المشروع في تنشيط الحركة السياحية في ولاية الجبل الأخضر، وتوفير فرص عمل لأهالي المنطقة، وتعزيز مكانة عُمان كوجهة للسياحة الفاخرة والاستدامة البيئية.
والجبل العالي ليس مجرد أبراج ومنتجعات، بل هو تجسيد لرؤية "عُمان 2040" في تحقيق التنمية المستدامة والارتقاء بالقطاع السياحي، وبموقعه الفريد وإطلالته على وادي بني خروص، سيكون هذا المشروع بوابة للعالم لاكتشاف جمال الطبيعة العُمانية الساحرة، حيث تلامس الأرض السماء.
وفي مشروع الجبل العالي السكني يُسمح بشراء الوحدات السكنية لجميع الفئات دون تخصيص فئة معينة، مما يعني أن المجال مفتوح أمام الجميع (المواطنين والمقيمين، والخليجيين، والأوروبيين، والمستثمرين الأجانب حسب سياسة المشروع).
كما أن مشروع الجبل العالي يعد نموذجًا حيًا لالتزام السلطنة بتحقيق تطلعات رؤية "عُمان 2040"، بقيادة حكيمة من جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- الذي يحرص على أن تكون عُمان دولة متقدمة ومزدهرة، تحقق التكافؤ بين النمو الاقتصادي والحفاظ على الهوية الوطنية والموارد الطبيعية.
حفظ الله عُمان وقائدها، ودام عليها الأمن والاستقرار والرخاء.