مياه لبنان الجنوبي: خطة شاملة لتقييم وإصلاح الأضرار في المرافق والمنشآت
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
أعلن المدير العام لمؤسسة مياه لبنان الجنوبي الدكتور وسيم ضاهر في تعميم اصدره اليوم، إلى كل الدوائر والمصالح في المؤسسة، يتضمن "إجراءات لإطلاق خطة طارئة لتقييم وإصلاح الأضرار التي لحقت بمرافقها ومنشآتها المائية، وذلك ضمن إطار جهودها المتواصلة لضمان استمرارية خدمات المياه وجودتها للمواطنين".
وتضمن التعميم "خطة إدارية تنظيمية، تشمل حزمة من الإجراءات العاجلة التي تهدف إلى إعادة تأهيل البنية التحتية المتضررة وتحسين كفاءة الخدمات المقدمة للمشتركين، في المناطق الجنوبية كافة، ضمن نطاق صلاحيات المؤسسة".
كما تضمنت الخطة الاجراءات والمهام العاجلة التالية:
- إعادة فتح الدوائر كافة في كل المناطق وعودة العمل إلى طبيعته في كافة المصالح والمرافق والمنشآت لـ:
-إجراء مسح شامل وفوري للأضرار في المحطات الرئيسية والآبار وشبكات التوزيع.
- تفعيل فرق الصيانة وتزويدها بالمعدات اللازمة لتسريع عمليات الإصلاح.
-تحديد الأولويات وإمكانية الحاجة للتعاون مع متعهدين متخصصين لدعم جهود إعادة التأهيل وتسريع وتيرة العمل.
-إجراء مسح للمشتركين المتضررين، لتجميد رسوم الاشتراكات للوحدات السكنية والتجارية المتضررة ما لم يتم إصلاحها قبل نهاية العام.
وأكد ضاهر أن "المؤسسة ستعمل على مدار الساعة لضمان عودة الخدمات إلى طبيعتها في أقرب وقت ممكن"، شاكرا "فرق العمل الفنية التي باشرت مهامها فعلياً في مختلف المناطق المتضررة".
وشدد التعميم على "اجراء مسح لحاجات محطات الآبار في القرى والبلدات للمازوت، لتأمين احتياجات التشغيل الضرورية، بما فيها المحروقات اللازمة لتشغيل المولدات، لضمان استمرارية خدمات المياه للمواطنين".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
بيان سوري فرنسي أمريكي: اتفاق على العمل لضمان إنجاح العملية الانتقالية بسوريا
عقد وزير الخارجية والمغتربين أسعد حسن الشيباني، ووزير الخارجية الفرنسي جان نويل باروت، وسفير الولايات المتحدة الأمريكية في تركيا والمبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توماس براك، اجتماعا صريحا وبناء في العاصمة الفرنسية باريس، ضمن إطار التعاون الوثيق بين الأطراف المشاركة، وفي لحظة فارقة نمر بها الجمهورية العربية السورية، وفق ما نشرت وزارة الخارجية السورية اليوم.
وفي أجواء يسودها الحوار والحرص الكبير على خفض التصعيد توافقت الجمهورية العربية السورية والولايات المتحدة الأمريكية والجمهورية الفرنسية على الحاجة إلى:
-الانخراط السريع في الجهود الجوهرية لإنجاح مسار الانتقال في سوريا، بما يضمن وحدة البلاد واستقرارها وسيادتها على كامل أراضيها.
-الالتزام بالتعاون المشترك لمكافحة الإرهاب بجميع أشكاله، ودعم قدرات الدولة السورية ومؤسساتها للتصدي للتحديات الأمنية.
-دعم الحكومة السورية في مسار الانتقال السياسي الذي تقوده، بما يهدف إلى تحقيق المصالحة الوطنية وتعزيز التماسك المجتمعي لا سيما في شمال شرق سوريا ومحافظة السويداء.
-عقد جولة من المشاورات بين الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية في باريس بأقرب وقت ممكن، لاستكمال تنفيذ اتفاق العاشر من آذار بشكل كامل.
-دعم الجهود الرامية إلى محاسبة مرتكبي أعمال العنف، والترحيب ضمن هذا الإطار بمخرجات التقارير الشفافة، بما في ذلك التقرير الأخير للجنة الوطنية المستقلة المكلفة بالكشف والتحقيق في الأحداث التي شهدها الساحل السوري.
-التأكيد على عدم تشكيل دول الجوار لأي تهديد الاستقرار سوريا، وفي المقابل تأكيد التزام سوريا بعدم تشكيلها تهديدا لأمن جوارها حفاظا على استقرار المنطقة بأسرها.
بيان مشترك بين الجمهورية العربية السورية والجمهورية الفرنسية والولايات المتحدة الأمريكية بشأن المحادثات حول الاستقرار في #سوريا pic.twitter.com/EOKL6Qk4T9
— وزارة الخارجية والمغتربين السورية (@syrianmofaex) July 25, 2025 سورياالعملية الانتقالية بسورياقد يعجبك أيضاًNo stories found.