بعد نجاح أولى تجاربها في الإخراج..هل تتجه زينة أشرف عبدالباقي للتمثيل؟
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
أعربت المخرجة زينة أشرف عبدالباقي عن سعادتها بردود الفعل القوية حول فيلم «مين يصدق؟»، خاصة أنه أولى تجاربها في الإخراج، وتفاعل الجمهور معه سواء مع العرض الأول فى مهرجان القاهرة السينمائي أو بعد طرحه في السينما بشكل رسمي.
وأضافت زينة أشرف عبدالباقي في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن والدها الفنان أشرف عبدالباقي هو الداعم الأول لها، وكان يقف بجانبها فى كل خطوة بداية من الفكرة والسيناريو ومتابعة تنفيذ العمل، حتى لحظة عرضه للجمهور.
وبعد عرض فيلم مين يصدق؟ بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي وطرحه بدور السينما، أشارت إلى أنها تعتمد على والدها في أولى خطواتها بالمجال الفني، خاصة أنها تخوض المجال عن موهبة فنية ودراسة منذ 13 عامًا.
وتابعت زينة عبدالباقي، أنها تركز على الإخراج في الفترة المقبلة، ولا تفكر في دخول مجال التمثيل، لأنها تفضل أن تكون خلف الكاميرا وتدير اللوكيشن، لافتة إلى أنها تتمنى أن تقدم عملا لوالدها من إخراجها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زينة أشرف عبدالباقي أشرف عبدالباقي فيلم مين يصدق أشرف عبدالباقی
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة: أوروبا تتجه نحو صيف أطول وجفاف أشد
ترفع دراسة علمية حديثة مستوى القلق الأوروبي بعدما أبرزت سيناريوهات مناخية شديدة الاضطراب في حال انهيار نظام دوران الانقلاب الزوالي الأطلسي آموك الذي يشكّل واحدًا من أهم محركات توزيع الحرارة على الكوكب.
وتكشف نتائج المحاكاة التي أجراها الباحثون أن أوروبا ستواجه موسماً أطول وأكثر قسوة من الجفاف، وأن شدته سترتفع بنسبة تصل إلى ٢٨٪ إذا انهار النظام المحيطي، بينما ترتفع النسبة إلى ٨٪ فقط في حال حفاظه على استقراره، وأن التأثير يبدو متفاوتاً بين شمال القارة وجنوبها، إذ ترتفع مستويات الجفاف في السويد بنسبة ٧٢٪ وفي إسبانيا بنسبة ٦٠٪.
ويشرح الخبير المناخي تحسين شعلة أن التيارات المحيطية المرتبطة بآموك تؤدي وظيفة مركزية في ضبط حرارة الأرض ونقل الطاقة بين نصفي الكرة، وأن دراسات حديثة اعتمدت على محاكاة امتدت لأكثر من ألف عام أبرزت تعرض هذا النظام لاضطراب عنيف بفعل ذوبان الجليد وتدفق المياه العذبة إلى الأطلسي، الأمر الذي يغيّر ملوحة المياه وكثافتها ويعطّل قدرتها على تحريك الطاقة الحرارية.
ويؤكد شعلة أن انهيار آموك سيُصعّد موجات الجفاف في أوروبا ويمدّ فصل الصيف لأكثر من مئة يوم مع ارتفاع غير مسبوق في درجات الحرارة، ويضيف أن النشاط البشري غير المنضبط خلال العقود الماضية أسهم في تسريع هذه التحولات المناخية، وأن القارة ستواجه شتاء أقسى وتطرفاً مناخياً لا يفرق بين دول غنية أو فقيرة، بينما تتحمل الحكومات مسؤولية منع الوصول إلى نقطة تحول مناخية تمتد آثارها لألف عام.
وعلى جانب آخر، يوضح الخبير البيئي مجدي علام أن التغيرات المناخية تنبع من تداخل عوامل متعددة تشمل الأنهار الكبرى والمحيطات والبحار التي تتأثر بذوبان الجليد وارتفاع درجات الحرارة، ويشير إلى أن مستوى سطح البحر ارتفع أربعة سنتيمترات بفعل ذوبان القطبين، وهو رقم صغير حسابياً لكنه شديد الخطورة لأنه يغيّر كيمياء المياه وحركة التيارات البحرية والرياح.
ويبرز علام أن الاعتماد المستمر على الوقود الأحفوري يمثل العامل الأبرز في إفساد النظام البيئي العالمي، وأن الانبعاثات حولت الغلاف الجوي إلى خزان للحرارة والتلوث، ويضيف أن إزالة الغابات وعلى رأسها غابات الأمازون وجهت ضربة مباشرة لرئة الكوكب، ما انعكس على مناطق واسعة مثل أفريقيا والصومال التي تواجه موجات جفاف متفاقمة، ويحذّر من أن العبث المتواصل بالإيكوسيستم يهدد قدرة الإنسان على البقاء وسط تراجع غير مسبوق في جودة الهواء.