تواصل الدورة التدريبية حول الأمراض السارية وطرق مكافحتها
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
ابين (عدن الغد) سامي الصغير
برعاية معالي وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح ومحافظ محافظة أبين اللواء الركن ابوبكر حسين سالم ومكتب الصحة بأبين ممثلا بالمدير العام الدكتور صالح قاسم الثرم وبدعم من منظمة اليونيسيف وتمويل الوكالة الأمريكية للتنمية تتواصل في محافظة أبين أعمال الدورة التدريبية الخاصة بالأمراض السارية وطرق الوقاية الشاملة منها ومكافحتها وذلك للعاملين الصحيين من مختلف مديريات المحافظة
وتهدف الدورة التي تستمر وعلى مدى خمس ايام إكساب العاملين بالقطاع الصحي المهارات العلمية والعملية حول الأمراض السارية والوقاية الشاملة من العدوى ومكافحتها.
وحول ذلك أوضح مدير عام مكتب الصحة العامة والسكان بمحافظة أبين الدكتور صالح قاسم الثرم إلى أهمية العمل الصحي ودوره إلهام في المجتمع باعتباره عمل إنساني وواجب أخلاقي وديني ووطني
مشددا على ضرورة الالتزام بقوانين العمل الصحي وضرورة الانظباط العملي والوظيفي في أداء
هذا الواجب الإنساني وبكل صدق وأمانة وضمير وتفاني.
مؤكدا في ذات السياق أنه سوف يتم تدريب 170 عاملا وعاملة بالقطاع الصحي ومن مختلف مديريات المحافظة مقسمة على أربع دورات تدريبية خلال الأيام القليلة المقبلة .
وشدد الدكتور الثرم في ذات السياق على ضرورة الاستفادة من هذه الدورات التدريبية والعمل على توحيد الجهود والعمل معا كفريق واحد للقضاء على كل الأوبئة والأمراض والحفاظ على المواطنين والأطفال من خطرها وكيفية الوقاية منها وخاصة التي تصيب الأطفال في سن الطفولة ومنها الحصبة والدفتيريا وغيرها من أمراض الطفولة القاتلة من خلال إعطاء اللقاحات للاطفال في المستشفيات والمراكز والوحدات الصحية في عموم مديريات المحافظة
الجدير بالذكر أن مكتب الصحة والسكان بابين ممثلا بالمدير العام الدكتور صالح قاسم الثرم يعمل على قدم وساق لتطوير وتأهيل الكوادر الطبية والارتقاء بمستوى الخدمات الصحية والطبية بالمحافظة وجهوده وإخلاصه ونشاطه في عمله يدل على ذلك
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
مصر تحافظ على خلوها الكامل من الحصبة والحصبة الألمانية للعام الثالث على التوالي
في إنجاز جديد يُضاف إلى سجل المنظومة الصحية المصرية، أعلنت لجنة التحقق الإقليمية بمنظمة الصحة العالمية، خلال اجتماعها بمقر المكتب الإقليمي لشرق المتوسط يوم الأربعاء 10 ديسمبر 2025، بالإجماع نجاح مصر الكامل في القضاء على مرض الحصبة والحصبة الألمانية ومتلازمة الحصبة الألمانية الخلقية طوال الأعوام 2022 و2023 و2024، لتصبح بذلك خالية من هذه الأمراض للعام الثالث على التوالي.
يأتي هذا الإعلان تتويجًا لجهود البرنامج الموسع للتطعيمات بقطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة والسكان، الذي يُعدّ أحد أقوى برامج التطعيم في الإقليم، حيث نجح في تثبيت مكانة مصر كدولة خالية من هذه الأمراض الثلاثة، مؤكدًا كفاءة المنظومة الوقائية المصرية وقدرتها على حماية المجتمع بشكل مستدام.
وتوجه المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية تهنئة رسمية لحكومة وشعب مصر على هذا الإنجاز الاستثنائي، مشيدًا بالتزام الدولة الراسخ بأعلى معايير الوقاية والترصد الوبائي، ومؤكدًا أن البرنامج المصري أصبح نموذجًا يُحتذى به في المنطقة.
وأوضح الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، أن هذا النجاح يستند إلى عدة ركائز أساسية، أبرزها استمرار تقديم التطعيمات الروتينية مجانًا لكل طفل على أرض مصر دون استثناء، مع تكثيف الحملات في المناطق النائية والحدودية، وتنفيذ برامج توعية مجتمعية واسعة النطاق، كما يدعم ذلك منظومة ترصد وبائي متطورة تراقب 55 مرضًا معديًا، مدعومة بمعامل مركزية عالية الكفاءة تضمن سرعة ودقة التشخيص والاستجابة.
وأضاف الدكتور خالد عبدالغفار، أن هذا الإنجاز يُعد حلقة جديدة في سلسلة النجاحات الصحية المصرية المتتالية، التي شملت سابقًا القضاء على شلل الأطفال والتيتانوس الوليدي، وحصول مصر على الشهادة الذهبية كأول دولة في الإقليم تقضي على فيروس الالتهاب الكبدي «ب» لدى الأطفال.
أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، أن هذا الإنجاز يعكس التزام الدولة الكامل بأهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، مشددًا على أن الصحة العامة تمثل ركيزة أساسية لتقدم الأمم.
من جانبه، أوضح الدكتور عمرو قنديل، نائب وزير الصحة والسكان ، أن مبدأ «الوقاية خير من العلاج» يظل في صدارة أولويات الوزارة، وأن قياس تقدم الأمم الحديثة يتم اليوم من خلال مدى قدرتها على حماية مواطنيها من الأمراض قبل حدوثها.
بدوره، أشار الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى أن البرنامج الموسع للتطعيمات كان العامل الرئيسي وراء كل الإنجازات التاريخية التي حققتها مصر في مجال القضاء على الأمراض المعدية المستهدفة بالتطعيم.
وتؤكد وزارة الصحة والسكان أن هذا الإنجاز ليس مجرد رقم أو شهادة، وإنما دليل حي على قوة التحول الرقمي والأنظمة الوقائية التي تشهدها المنظومة الصحية المصرية، وتتعهد بالاستمرار في تعزيز الريادة الصحية لمصر على المستويين الإقليمي والعالمي في السنوات القادمة.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟