أطفال مدرسة الجزائر بالوادي الجديد في قلب اهتمام مستقبل وطن.. صور
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت أمانة حزب مستقبل وطن بمحافظة الوادي الجديد، بقيادة المحاسب جمال آدم، أمين الحزب بالمحافظة، اليوم الجمعة، عن تنظيم ندوة تثقيفية بعنوان "الاهتمام بصحة الطفل ووقايته من أمراض الشتاء" في مقر مدرسة الجزائر الابتدائية والإعدادية بمركز الخارجة.
وجاءت الندوة ضمن أنشطة الحزب المجتمعية لتعزيز الوعي الصحي بين الطلاب والأسر في المحافظة، وتحت إشراف أمانة المرأة بالحزب بقيادة الدكتورة النائبة رغدة نجاتي، أمينة المرأة بالمحافظة وعضو مجلس النواب.
إشراف أمانة المرأة بالمحافظة وتنفيذ أمانة مركز الخارجة
حظيت الندوة بإشراف مباشر من أمانة المرأة في الحزب، حيث تولت الدكتورة رغدة نجاتي توجيه الندوة التي ناقشت سبل الوقاية من أمراض الشتاء وكيفية الاهتمام بصحة الأطفال في ظل التقلبات المناخية. كما قام فريق أمانة المرأة بمركز الخارجة بقيادة كاميليا كمال، أمينة المرأة بالمركز، بتنظيم الفاعلية وتوزيع الهدايا على الأطفال المشاركين في الندوة، بمناسبة أعياد الطفولة، في جو من الفرح والتفاعل.
ندوة ثقافية تفاعلية مع الطلاب
تناولت الندوة العديد من الموضوعات الصحية المهمة المتعلقة بالأطفال، حيث تم تقديم محاضرة شاملة عن كيفية وقاية الأطفال من أمراض الشتاء، مثل الأنفلونزا ونزلات البرد الحادة. وتضمنت الندوة أيضًا مناقشة مفتوحة مع الطلاب، حيث وجهت لهم أسئلة ثقافية ترتبط بمحتوى الندوة حول أهمية تناول الغذاء الصحي، والاهتمام بالنظافة الشخصية، والابتعاد عن الأماكن المزدحمة في فصل الشتاء لتجنب العدوى.
وقد تخللت الندوة بعض العروض المميزة من الطلاب، الذين قدموا مواهبهم في الشعر والغناء، مما أضاف أجواء من الحماسة والحيوية للمناسبة، بحضور المعلمات الذين شاركوا في تشجيع الطلاب. وفي ختام الفعالية، تم توزيع جوائز وهدايا على الطلاب المتميزين في العروض الثقافية، إضافة إلى توزيع الهدايا على الأطفال من المشاركين في الفعالية.
تصريحات قيادات الحزب:
وفي تصريح للدكتورة رغدة نجاتي، أمينة المرأة بحزب مستقبل وطن في الوادي الجديد، أكدت على حرص الحزب الدائم على تقديم الدعم الكامل للمجتمع المحلي، خصوصًا في ما يتعلق بالصحة العامة والنشء، الذي يُعد عماد المستقبل. وقالت: "صحة الطفل تُمثل أولوية كبيرة لدينا، ونحن نعمل بكل جهد لنشر التوعية حول كيفية وقاية أطفالنا من الأمراض الموسمية، خاصة في فصل الشتاء، إن التربية السليمة والرعاية الصحية للأطفال هما الأساس لبناء مجتمع قوي ومستقبل أفضل."
تناولت الدكتورة رغدة خلال الندوة بالشرح أهمية تقديم المعلومات الصحية البسيطة والمباشرة للأسر، مثل أهمية ارتداء الملابس الدافئة، والتغذية السليمة، وشرب السوائل الدافئة، والابتعاد عن الأماكن الملوثة لتفادي الأمراض التنفسية التي تزداد في موسم الشتاء.
كما استعرضت رغدة، عدة موضوعات خلال الندوة وهي:
أهمية التغذية السليمة وأثرها على صحة الطفل.
كيفية الوقاية من نزلات البرد والإنفلونزا.
أهمية ممارسة الرياضة بانتظام.
طرق الحفاظ على النظافة الشخصية.
أهمية التطعيمات.
أما كاميليا كمال، أمينة المرأة بمركز الخارجة، فقد أكدت في تصريح خاص على أهمية دور الأمانة في دعم الطلاب داخل المدارس، خاصة في مناطق مثل الخارجة، التي تشهد تقلبات مناخية تؤثر بشكل كبير على صحة الأطفال.
وقالت: "نحن في أمانة المرأة بمركز الخارجة حريصون على تنظيم الأنشطة الصحية والتعليمية التي تهدف إلى رفع الوعي الصحي بين تلاميذ المدارس وأسرهم، ونستمر في جهودنا لدعم الصحة العامة والحفاظ على بيئة مدرسية آمنة."
أبرز النصائح للوقاية من أمراض الشتاء
تضمنت الندوة تقديم مجموعة من النصائح الطبية التي تساهم في حماية الأطفال من أمراض الشتاء، وهي:
الحرص على النظافة الشخصية: غسل اليدين بشكل دوري، خاصة بعد العطس أو السعال.
التغذية السليمة: تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات مثل الفواكه والخضروات الطازجة لتعزيز المناعة.
الملابس الدافئة: ارتداء ملابس قطنية دافئة في الأيام الباردة لحماية الأطفال من الإصابة بنزلات البرد.
شرب السوائل الدافئة: تناول مشروبات دافئة مثل الحساء والشاي يساعد على تعزيز المناعة ومكافحة الأمراض الشتوية.
الراحة والنوم الجيد: الحرص على نوم الأطفال لفترات كافية لتمكين الجسم من مقاومة الأمراض.
التنسيق والتنظيم
جرى تنفيذ هذه الفاعلية بتنسيق مع أمانة مركز الخارجة بقيادة عبد الحميد منصور، أمين الحزب بمركز الخارجة، الذي أشرف على سير الفاعلية بشكل عام، وتوفير كافة اللوجستيات اللازمة لإنجاح الندوة.
في الختام، أعربت أمينة المرأة بالحزب عن عزمها المستمر في تنظيم المزيد من الفعاليات التثقيفية والخدمية التي تخدم أبناء الوادي الجديد، وتدعم تنمية المجتمع في جميع المجالات.
جانب من ندوة عن صحة الطفل بقرية الجزائر بمركز الخارجة (3) جانب من ندوة عن صحة الطفل بقرية الجزائر بمركز الخارجة (4) جانب من ندوة عن صحة الطفل بقرية الجزائر بمركز الخارجة (5) جانب من ندوة عن صحة الطفل بقرية الجزائر بمركز الخارجة (6) جانب من ندوة عن صحة الطفل بقرية الجزائر بمركز الخارجة (7) جانب من ندوة عن صحة الطفل بقرية الجزائر بمركز الخارجة (1) جانب من ندوة عن صحة الطفل بقرية الجزائر بمركز الخارجة (2)المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حزب المرأة ندوة أطفال الخارجة من أمراض الشتاء أمینة المرأة أمانة المرأة الأطفال من
إقرأ أيضاً:
ندوة بصنعاء بعنوان “الآثار المنهوبة بين التشريعات وآليات الاسترداد”
الثورة نت /..
نظمت وزارة الثقافة والسياحة والهيئة العامة للآثار والمتاحف بالتنسيق مع مؤسسة شهرزاد الثقافية، اليوم بصنعاء، ندوة بعنوان “الآثار اليمنية المنهوبة بين التشريعات وآليات الاسترداد”، بدعم وتمويل من صندوق التراث والتنمية الثقافية.
وفي الافتتاح أكد وزير الثقافة والسياحة الدكتور علي اليافعي أهمية إقامة هذه الندوة لمناقشة قضية من أهم القضايا التي تمس التاريخ والإرث الحضاري لليمن، المتمثلة في العبث والنهب للآثار وبيعها في المزادات العالمية، والخروج برؤى تساهم في وضع حد لتلك الانتهاكات وعمليات العبث والسطو على الآثار وكيفية الحفاظ عليها وصونها وصولاً لاستعادة ما نهب وماتم بيعه منها.
وأشار إلى أن التاريخ الحضاري اليمني حافل بالكثير من الآثار التي تشهد على عظمة وعراقة اليمن أرضا وإنسانا سواء قبل الإسلام أو بعد الإسلام.
وثمن جهود هيئة الآثار والمتاحف ومؤسسة شهرزاد في الاهتمام بالآثار والتاريخ ودورهما في تنظيم الندوة ومعرض الصور المصاحب لها للآثار المنهوبة التي بيعت بمزادات عالمية.. مؤكدا أن الوزارة بصدد البحث عن كل ماله علاقة بتاريخ وهوية اليمن واستعادة ماتم نهبه وبيعه من آثار.
ونوه إلى أن المحافظات والمناطق المحتلة تم استخدامها من قبل العملاء والمرتزقة وضعفاء النفوس من عصابات نهب وتهريب الآثار كمنافذ للقيام بعمليات التهريب والبيع للآثار بدون رقيب أو حسيب.. مؤكداً أن قيادة الوزارة والجهات المعنية تحرص على استعادة الآثار المنهوبة إيمانا منها بأهميتها باعتبارها من ضمن الملاحم التاريخية العظيمة التي يسطرها اليمنيون قيادة وشعباً.
من جانبها أكدت رئيسة مؤسسة شهر زاد الدكتورة منى المحاقري أهمية الندوة لمناقشة ما يتعرض له تاريخ اليمن وحضارته وآثاره من استهداف وسطو ونهب وبيع في عدد من المزادات العالمية وكيفية استعادتها ومحاسبة عصابات السطو والنهب للآثار وفقا للدستور والقانون.
وأشارت إلى دور منظمات المجتمع المدني في التوعية بأهمية الحفاظ على الآثار ورصد مانهب منها والعمل على استعادتها بالتعاون والشراكة مع الجهات المعنية.
واستعرضت الندوة أربع أوراق عمل تناولت الأولى التي قدمها أستاذ الآثار والفنون الإسلامية بجامعة صنعاء الدكتور غيلان حمود غيلان، العبث غير المشروع بالممتلكات التراثية التحديات والتهديدات، وتطرقت الورقة الثانية لمدير عام حماية الآثار بالهيئة العامة عبدالكريم البركاني إلى دور مؤسسات حماية التراث في الحد من أعمال تدمير التراث ونهبه.
فيما استعرضت الورقة الثالثة التي قدمها الرائد ركن بمباحث الأموال العامة محمد الوائلي في دور الأجهزة الأمنية في حماية الآثار ومكافحة جرائم تهريبها، بينما تناولت رئيسة مؤسسة شهرزاد الثقافية الدكتورة منى المحاقري في الورقة الرابعة دور مؤسسات المجتمع المدني المحلية في حماية الآثار اليمنية.
وقد خرجت الندوة التي حضرها وكيل أول وزارة الثقافة والسياحة الدكتور عصام السنيني بعدد من التوصيات أكدت أهمية قيام هيئة الآثار والمتاحف بسرعة تسجيل المواقع الأثرية وتسويرها، وبذل الجهود لتوثيق المقتنيات المتحفية باستخدام نظم المعلومات الحديثة.
وأشارت التوصيات إلى أهمية العمل على إنشاء تحالف وطني خاص بمكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات التراثية، وحماية المواقع الأثرية، يضم أعضاء من جميع المحافظات، ومطالبة علماء الآثار ومنظمات المجتمع المدني والمجالس المحلية بالمساهمة الفعالة في هذا التحالف.
ولفتت إلى أهمية القضاء على القيم الاتكالية لدى المواطن وتقاعسه عن أداء واجبه، من خلال تعزيز الوعي لديه، وتعريفه بأهمية الممتلكات التراثية، وغرس سلوكيات وقيم تشعره بمسؤوليته تجاه المواقع الأثرية، مؤكدة أهمية تفعيل دور المؤسسات التربوية والتعليمية بجميع مراحلها بهدف إيجاد منظومة قيم جديدة تؤكد أهمية الحفاظ على المواقع الأثرية.
وحثت التوصيات على تدريب حراس وتأهيلهم مع تزويدهم بأجهزة مراقبة لحماية المواقع من السرقة والعبث.. مشددة على ضرورة بناء القدرات من خلال تدريب المعنيين في مختلف الجهات المسئولة عن التراث الثقافي.
وطالبت بمراجعة القوانين الوطنية المعمول بها الخاصة بالتراث الثقافي والآثار، داعية الأجهزة الأمنية إلى متابعة أكثر فعالية لهذه الظاهرة، وبذل مزيد من الجهد للسيطرة النهائية عليها.
ودعت الجميع إلى تحمل المسؤولية في حماية التراث الحضاري والأثري، مؤكدة أهمية الشراكة الفاعلة بين الجهات الحكومية والسلطة التشريعية والتنفيذية والقضائية ومؤسسات المجتمع المدني المعنية بالآثار والتراث من أجل حماية الآثار اليمنية والعمل على استعادتها.
وكان وزير الثقافة والسياحة الدكتور علي اليافعي ومعه وكيل أول الوزارة الدكتور عصام السنيني قد افتتح معرض الصور المصاحب للندوة الخاص بالآثار المنهوبة المعروضة في عدد من المزادات العالمية، والآثار التي بيعت عبرها.
حضر الندوة وافتتاح المعرض عدد من مسؤولي قطاعات وزارة الثقافة والسياحة وقيادات عدد من الهيئات التابعة لها وممثلو منظمات المجتمع المدني والناشطون والمهتمون.