بغداد اليوم - متابعة

يشهد ريف حلب الغربي في سوريا، اليوم الجمعة، (29 تشرين الثاني 2024)، حالة نزوح جماعي للأهالي مع اشتعال المعارك بين فصائل مسلحة والقوات السورية.

وخلال اليومين الماضيين، شهدت مناطق ريفي إدلب وحلب موجة واسعة من النزوح بسبب التصعيد العسكري المكثف لا سيما في ريف حلب الغربي وبلدات شرق إدلب في ظل المعارك والقصف المتبادل بين القوات الحكومية وفصائل مسلحة، ما دفع آلاف المدنيين إلى الفرار نحو مناطق أكثر أمناً.

وتسببت المعارك في نزوح قرابة 14 ألف شخص بينما تستمر الاشتباكات العنيفة وتبادل القصف بين القوات السورية والفصائل المسلحة.

يأتي هذا بينما يستمر القتال الذي نشب قبل يومين، في المنطقة المحيطة بإدلب وريف حلب الغربي.

وأمرت الفصائل المسلحة سكان الأحياء الغربية من حلب بالإخلاء الفوري تمهيدا لاقتحامها.

وتشهد الأحياء الغربية لحلب "حلب الجديدة والفرقان والحمدانية وجمعية الزهراء"، حركة نزوح كبيرة نحو مناطق داخل المدينة وخارجها.

يشار إلى أن التصعيد العسكري المستمر، المترافق مع تزايد المخاوف من مواجهات مباشرة على خطوط التماس، يهدد بحدوث موجات نزوح أكبر، خاصة مع اقتراب فصل الشتاء.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

سوريا توقع مذكرة تفاهم جديدة مع شركة فرنسية لاستثمار مناطق حرة

أعلنت الحكومة السورية توقيع مذكرة تفاهم جديدة مع شركة "سي إم إيه سي جي إم" (CMA CGM) الفرنسية لاستثمار مناطق حرة في البلاد، بينها المنطقة السورية الأردنية المشتركة، وذلك على وقع مساعي دمشق دفع عجلة الاقتصاد وجذب المستثمرين الأجانب.

وقالت الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية السورية، في بيان، الجمعة، إنها وقعت "مذكرة تفاهم استراتيجية مع شركة CMA CGM العالمية، الرائدة في مجال النقل البحري والخدمات اللوجستية".

وأضافت الهيئة أن المذكرة "تهدف إلى إنشاء وتشغيل موانئ جافة في كل من المنطقة الحرة السورية الأردنية المشتركة، والمنطقة الحرة في عدرا بريف دمشق".


وأشارت إلى أن هذه الخطوة "تأتي في إطار رؤية الهيئة لتطوير البنية التحتية اللوجستية وتعزيز دور المناطق الحرة كمراكز محورية للتجارة الإقليمية، من خلال ربطها بشبكات النقل البحري والبري الدولية، وتحقيق تكامل فعّال بين المرافئ والموانئ الجافة بما يسهم في تسريع حركة البضائع وخفض التكاليف".

وبحسب البيان، فإن الشركة الفرنسية ستتولى بموجب الاتفاق "إدارة وتشغيل الموانئ الجافة وفق أفضل المعايير الدولية، مع توفير خدمات متكاملة تشمل التخليص الجمركي، التخزين، والنقل متعدد الوسائط، بما ينعكس إيجابًا على البيئة الاستثمارية في سوريا والمنطقة".

يأتي ذلك بعد يوم واحد من إعلان الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية السورية توقيع مذكرة تفاهم مع شركة صينية لاستثمار مناطق حرة واسعة في البلاد وإنشاء منطقة صناعية بمحافظة حمص.

وعلى مدى الأسابيع القليلة الماضي، وقعت الهيئة كذلك اتفاقا لمدة 30 عاما مع الشركة الفرنسية ذاتها "سي إم إيه سي جي إم" لتطوير وتشغيل ميناء اللاذقية، واتفاقا آخر بقيمة 800 مليون دولار مع شركة "موانئ دبي العالمية" لتطوير وتشغيل ميناء طرطوس.


وقبل أيام، بحث الرئيس السوري أحمد الشرع مع عدد من الوزراء ومديري الهيئات المعنية في قصر الشعب بدمشق مشروع صياغة قانون الاستثمار وتعديلاته، وذلك بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رفع العقوبات عن سوريا.

وأوضحت الرئاسة السورية، في بيان، أن الخطوة تهدف إلى الإسهام في "تعزيز بيئة الأعمال ومواكبة متطلبات المرحلة المقبلة والانفتاح الاقتصادي الواسع الذي تشهده سوريا".

وكان الشرع تعهد في كلمة مصورة له عقب قرار ترامب رفع العقوبات بأن "سوريا تلتزم بتيسير ظروف الاستثمار وفتح أبوابها للمستثمرين".

وأضاف قائلا: "أيها السوريون، إن الطريق لا يزال أمامنا طويلا، فاليوم قد بدأ العمل الجاد، وبدأت معه نهضة سوريا الحديثة، لنبني سوريا معاً نحو التقدم والازدهار والعلم والعمل".

مقالات مشابهة

  • سوريا توقع مذكرة تفاهم جديدة مع شركة فرنسية لاستثمار مناطق حرة
  • ????️ الأرصاد: اعتدال بالشمال الغربي وأجواء حارة شرقًا وجنوبًا
  • سوريا توقع مذكرة تفاهم مع شركة صينية لاستثمار مناطق حرة
  • صالحة.. القوات المسلحة تعثر على مقابر جماعية و تطلق سراح عدد كبير من المواطنين
  • جيش الاحتلال: إصابة قائد دبابة اليوم بجروح خطيرة خلال المعارك في شمال غزة
  • جروح بالغة | مسيّرة أوكرانية تستهدف سيارة مسؤول روسي كبير
  • قمة تاريخية بقيادة " بيتكوين ".. ارتفاع جماعي لأسعار العملات المشفرة اليوم " بالدولار"
  • الجيش السوداني : العثور على مقابر جماعية في مناطق جنوب أم درمان
  • الأرصاد: اعتدال في درجات الحرارة مع خلايا رعدية ممطرة على الشمال الغربي
  • الضهيب: هذا الإنجاز التاريخي لم يكن ليتحقق لولا تضحيات أبطالنا في ميادين القتال