هكذا يمكن اعتقال نتنياهو واقتياده إلى لاهاي
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
وتتجه الأنظار إلى مسارات رحلات نتنياهو الخارجية بالطائرة، وجاء في برنامج "فوق السلطة" أن السبيل الوحيد لإلقاء القبض على نتنياهو يكون عبر هبوط اضطراري لطائرته في أحد مطارات الدول المستعدة لتسليمه إلى العدالة الدولية.
وعندما يكون نتنياهو على سفر سواء إلى أميركا، حليفة إسرائيل، أو إلى دول أخرى غير ملزمة بتطبيق قرار المحكمة الجنائية الدولية، ثم تحدث مشكلة في طائرته وتضطر إلى الهبوط على أراضي دولة عضوة كأوروبا الغربية مثلا، فعندئذ سينفذ القرار من دون تردد وسيقتاد نتنياهو إلى لاهاي.
وكان مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل صريحا عندما قال "إن القرار يجب أن يحترم وينفذ".
وفي المقابل، هدد السيناتور الجمهوري الأميركي ليندسي غراهام حلفاء بلاده، كندا وبريطانيا وألمانيا وفرنسا، "بسحق" اقتصادهم إذا حاولوا مساعدة المحكمة الجنائية الدولية في إلقاء القبض على نتنياهو.
يذكر أن المحكمة الجنائية الدولية أمرت بالقبض على نتنياهو وغالانت بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، كما شمل القرار محمد الضيف قائد كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
29/11/2024المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
واشنطن تفرض عقوبات على أربع قاضيات في المحكمة الجنائية الدولية
أعلنت الولايات المتحدة فرض عقوبات على أربع قاضيات في المحكمة الجنائية الدولية، بسبب دورهن في قضايا تمس المصالح الأميركية والإسرائيلية، من بينها إصدار مذكرة توقيف بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على خلفية الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة.
وتشمل العقوبات حظر دخول القاضيات إلى الولايات المتحدة، وتجميد أي أصول مالية أو ممتلكات قد يملكنها داخل الأراضي الأميركية. وتُعد هذه الإجراءات نادرة ضد مسؤولين قضائيين دوليين، إذ تُستخدم عادة ضد مسؤولين حكوميين أو صناع سياسات في دول معادية للولايات المتحدة.
القاضيتان بيتي هولر من سلوفينيا، ورين ألابينيغانسو من بنين، كانتا ضمن الهيئة التي وافقت في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي على إصدار مذكرة اعتقال بحق نتنياهو. وخلصت المحكمة آنذاك إلى وجود "أسباب معقولة" لتحميل نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف غالانت المسؤولية عن جرائم حرب محتملة، بما في ذلك استخدام التجويع كسلاح حرب في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
أما القاضيتان الأخريان، وهما لوث ديل كارمن إيبانيث كارانثا من بيرو، وسولومي بالونغي بوسا من أوغندا، فسبق لهما المشاركة في إجراءات قانونية أدت إلى فتح تحقيق بشأن مزاعم ارتكاب القوات الأميركية جرائم حرب خلال الحرب في أفغانستان.
وفي بيان رسمي، قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، يوم الخميس، إن "الولايات المتحدة ستتخذ كل الإجراءات التي تراها ضرورية لحماية سيادتها، وسيادة إسرائيل، وأي حليف آخر من الخطوات غير المشروعة للمحكمة الجنائية الدولية".
وتأتي هذه الخطوة في إطار تصعيد واشنطن لردها على تحركات المحكمة التي تعتبرها تهديداً لمصالحها الجيوسياسية، خاصة في ظل تصاعد الضغوط الدولية بشأن العدوان الإسرائيلي على غزة.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن