مسؤول عراقي يدق ناقوس الخطر بعد هجوم "تحرير الشام" في سوريا
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
دعا مسؤول بارز في الحكومة العراقية، يوم الجمعة، القوات العسكرية والأمنية والأهالي لمواجهة نشاط "الجماعات الإرهابية" في مناطق غرب شمالي سوريا.
وقال فادي الشمري المستشار السياسي في الحكومة العراقية عبر تغريدة على موقع إكس" إن نشاط الجماعات الإرهابية في غرب شمالي سوريا يعتبر تطور خطير من حيث التوقيت والجهوزية والتسليح، مما يستدعي الحيطة والحذر والاستعداد التام".
وأضاف ان القوات المسلحة العراقية بجميع صنوفها "علّى أتم الجاهزية لمواجهة أي خطر داعشي يهدّد بلدنا ويعرض أمّن شعبنا للخطر، وسنسحق الإرهابيين أينما كانوا، ولنّ نسمح لهم بتدنيس أرضنا".
وتابع "الأهالي من أبناء محافظات نينوى والأنبار صلاح الدين أنتم برعاية الله وفي عيّن حكومتنا وحماية قواتنا المسلحة بمختلف صنوفها، ولا تهتموا للشائعات وزاولوا حياتكم وتنمية وإعمار محافظاتكم وسارعوا بالتبليغ عن الحالات المشبوهة التي تستهدف أمن مدنكم ولا تدعوا العدو ينفّذ من ثغرات هنّا أو هناك".
وسيطرت هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا) وفصائل حليفة لها، يوم الجمعة، على خمسة أحياء في مدينة حلب كبرى مدن الشمال السوري، كما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بعد يومين من عملية عسكرية مباغتة أطلقتها تلك الفصائل ضدّ مناطق النظام في شمال وشمال غرب سوريا.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن الهيئة وفصائل حليفة لها "سيطرت على خمسة أحياء في مدينة حلب"، موضحا بأن "تقدّم الفصائل حصل دون مقاومة تذكر من قبل قوات النظام".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الحكومة العراقية تحرير الشام جبهة النصرة جبهة تحرير الشام هيئة تحرير الشام العراق الحكومة العراقية تحرير الشام أخبار سوريا
إقرأ أيضاً:
الخارجية العراقية: "داعش" نقل معظم المختطفات الإيزيديات إلى سوريا
بغداد- صرح وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، الثلاثاء 27 مايو 2025، أن التنظيم الإرهابي "داعش" أخذ معظم المختطفات الإيزيديات إلى الداخل السوري بعد سيطرته على مناطق عراقية واسعة في 2014.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي، عقب انتهاء اجتماع الخبراء الإقليمي حول الأشخاص المفقودين في بغداد، بمشاركة وفد من حكومة إقليم كردستان، وفق وكالة سبوتنيك الروسية.
وأكد حسين أن الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كوردستان تواصلان العمل لجمع المعلومات عن المختطفين والمختطفات الإيزيديين خاصة مع التغيير الذي حصل في سوريا، مضيفًا أن "معظم المختطفات الإيزيديات تم أخذهن إلى سوريا، ونعمل على تحرير ما تبقى منهن".
ويذكر أن تنظيم "داعش" سيطر على إقليم سنجار ومدينة الموصل في يونيو/ حزيران 2014، إضافة إلى مناطق واسعة شمالي ووسط وغربي العراق.
واعتدى التنظيم الإرهابي على عشرات آلاف الإيزيديين التي تتخذ من شمالي العراق موطناً لها، وفيما تعرض آخرون إلى مذابح، وظل مصير الآلاف مجهولاً حتى الآن، من بينهم العديد من الفتيات اللواتي خطفن على يد عناصر"داعش".
وعلى الرغم من إعلان بغداد الانتصار على التنظيم في 2017، إلا أن بعض خلاياه لا تزال تنشط في بعض المناطق العراقية والسورية المحصورة، متل مخيم "الهول" الذي يضم عائلات مقاتلي التنظيم.