مرجع ديني يحذر من نشر ثقافة الشذوذ تحت مسمى “الجندر”
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
الأربعاء, 16 أغسطس 2023 10:38 م
بغداد/ المركز الخبري الوطني
حذر سماحة المرجع الديني آية الله العظمى السيد محمد تقي المدرّسي دام ظله، اليوم الأربعاء، من العواقب الوخيمة لإنتشار ثقافة الشذوذ الجنسي في العالم تحت مسميات مختلفة كالنوع الإجتماعي او “الجندر”، عادّاً ذلك نشراً للفاحشة وتدميراً للفطرة الإنسانية التي فطر الله الناس عليها.
وقال سماحته في كلمةٍ له: “إن هذه الثقافات المنحرفة والدخيلة على البشرية لعنةٌ شيطانية ومؤامرةٌ خبيثة هدفها تدمير النوع البشري والعبث بالقيم الاجتماعية التي أقرتها جميع الأديان السماوية، وهذه الثقافة الدخيلة جاءت لتسوق المجتمعات البشرية إلى نوعٍ جديدٍ يغير المفاهيم على مستوى الأسرة والمجتمع، فيما يخص العلاقة بين الرجل والمرأة في كل المجتمعات البشرية، لتستبدله بمجتمع “الشواذ”.
وأشار المرجع المدرسي الى وقوف قوى الشرّ ومنظمات الإفساد المشهورة مثل الصهيونية العالمية خلف نشر ثقافات الشذوذ والتحلل والإنحراف في العالم وقد بدأوا العمل بها منذ عقود من خلال محاربة العفّة والحجاب في بعض البلاد الغربية ونشر الميوعة والإباحية وصولاً الى ثقافة الشذوذ وقاموا بتصديرها للمجتمع الإسلامي لتدميره وإبعاده عن دين الله سبحانه والفطرة القويمة.
ودعا سماحة المرجع المدرّسي البشرية جمعاء الى العودة الى الله ونبذ هذه الثقافات المنحرفة والتي تهدف الى تدمير المجتمعات، مشدداً على ضرورة أن ينتبه المجتمع الإسلامي إلى حجم المؤامرة التي تستهدفه، ومحاربة هذه الثقافات الدخيلة والتصدي لها من خلال الإلتزام بتعاليم الله سبحانه وتعالى ونهج النبي وأهل بيته عليه وعليهم أفضل الصلاة والسلام والإلتفاف حول علماء الدين لأنهم السبيل الوحيد للخلاص من الأفكار والثقافات الهدامة التي تريد النبيل من رفعة الأمة الإسلامية.
وفي سياقٍ متصل إنتقد سماحته تماهي الجهات الرسمية في العراق مع هذه الثقافة الخبيثة من خلال إفتتاح أقسام خاصة في الوزارات ودوائر الدولة تحت مسمى “النوع الإجتماعي”، داعياً الحكومة ومسؤوليها الى محاربة هذه الثقافة وإغلاق هذه الأقسام لأنها لاتتناسب مع ثقافتنا الإسلامية الأصيلة.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي يحذر من تفاقم الوضع الإنساني في اليمن إثر الغارات التي استهدفت موانئ الحديدة
حذر تقرير أممي من تفاقم الوضع الإنساني في اليمن وخاصة في مناطق سيطرة الحوثيين نتيجة الغارات الإسرائيلية والأمريكية التي استهدفت موانئ الحديدة.
وقال برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، في تقرير حديث عن حالة الأمن الغذائي إن وضع الأمن الغذائي في اليمن لا يزال حرجاً، مع ارتفاع نسبة الأسر التي تعاني من صعوبة في تأمين حاجتها من الغذاء.
وأضاف وعلى الرغم من التحسن المؤقت الذي طرأ خلال شهر مارس/آذار بسبب شهر رمضان، فإن وضع الأمن الغذائي في اليمن يظل حرجاً، مع تدهور كبير شهدناه خلال العام الماضي.
وأكد أن أحدث بيانات رصد الأمن الغذائي التي أصدرها برنامج الأغذية العالمي، تظهر أن 57% من الأسر التي شملها الاستطلاع لم تتمكن من الحصول على الحد الأدنى من احتياجاتها الغذائية.
وأشار إلى أن معدل انتشار الاستهلاك غير الكافي للغذاء كان أعلى بنسبة 25% في مارس الماضي، كما ارتفعت مستويات الحرمان الغذائي الشديد (سوء استهلاك الغذاء) بنسبة 12 % على أساس سنوي.
وأفاد في حين يواصل برنامج الأغذية العالمي تقديم المساعدات الغذائية في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة اليمنية، فإن تخفيضات التمويل غير المتوقعة تعرض قدرة برنامج الأغذية العالمي على مواصلة تقديم المساعدات المنقذة للحياة للخطر.
وطبقا للتقرير الأممي فإن البرنامج اضطر إلى وقف سحناته في مناطق سيطرة الحوثيين، مما أدى إلى تعطيل توفير المساعدات الغذائية والتغذوية.
ولفت إلى أن الغارات الجوية التي استهدفت موانئ الحديدة في أبريل ومايو، تسببت بأضرار جسيمة في البنية التحتية للموانئ. وقد يؤدي ذلك إلى تفاقم انعدام الأمن الغذائي نتيجة انخفاض القدرة على استقبال البضائع الإنسانية والتجارية.