أمين البحوث الإسلامية يلتقي واعظات الأزهر على مستوى الجمهورية
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
التقى الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الأستاذ الدكتور محمد الجندي بواعظات الأزهر على مستوى الجمهورية لبحث كل ما يتعلق بأمور الدعوة النسائية؛ في إطار توجيهات الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف بضرورة الاهتمام بالمرأة، وتطوير العمل الدعوي لديهن، وذلك بحضور الدكتور إلهام شاهين الأمين العام المساعد لشئون الواعظات.
وأكد الأمين العام خلال اللقاء على أهمية الدور الدعوي والتوعوي الذي يقع على الواعظات في المرحلة الحالية والمستقبلية، مشيرًا إلى الجهود التي ينفذها الأزهر الشريف من خلالهن، وهو ما يفرض عليهن ضرورة تكثيف ما يقمن به من مهام تحقق الاستقرار المجتمعي وتستعيد القيم المجتمعية والأخلاقية بين الناس، وتحميهم من كل فهم مغلوط ينال من عقولهم، فالحقل الدعوي ميدان يتميز عن الميادين الأخرى بتميزه بشرغ الدعوة وليس مجرد وظيفة نمطية.
أشار الجندي إلى ضرورة وأهمية أن يكون الخطاب الموجه للجمهور النسائي وخاصة الفتيات منهم مركزًا من حيث المضمون وواضحًا من جانب الأسلوب الذي يناسب عقلياتهن، وأن يمس واقعهن المعاصر، وتلبية احتياجاتهن المختلفة التي تشبع لديهن الرغبة في المعرفة، ويحافظ عليهم من مخاطر الأفكار والثقافات الوافدة.
كما ناقش الأمين العام مع الواعظات المعوقات التي يواجهنها في العمل مع وضع الحلول المناسبة لها، وكذلك مقترحاتهن لتحسين العمل الدعوي النسائي.
من جانبها أثنت الدكتور إلهام شاهين على اهتمام الأمين العام وحرصه على هذا اللقاء مع بناته من الوعظات ودعمه الدائم لدروهن الدعوي والتوعوي، خاصة وأن الواعظات يقمن بجهود مهمة يحتاج إليها المجتمع ومختلف فئاته فيما يتعلق بتيسير وفهم الكثير من المفاهيم والقضايا التي تمس حياتهم بشكل مباشر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البحوث الإسلامية امين البحوث الإسلامية واعظات الأزهر الأزهر الجمهورية الدكتور محمد الجندي البحوث الإسلامیة الأمین العام
إقرأ أيضاً:
الأمين العام لمجلس التعاون يؤكد على التزام المجلس بالقضايا البيئية والمناخية
العُمانية:أكد معالي جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، على التزام مجلس التعاون بالقضايا البيئية والمناخية، من خلال تعزيز التعاون الإقليمي والدولي، وتبني استراتيجيات طموحة للتكيف مع التغير المناخي، لا سيما في المناطق الساحلية التي تمثل عمقًا اقتصاديًّا واجتماعيًّا حيويًّا في المنطقة، وذلك انسجامًّا مع رؤى التنمية المستدامة التي تتبناها دول المجلس.
جاء ذلك خلال أعمال جلسة إعلان توصيات قمة "ارتفاع مستوى المحيطات والمرونة الساحلية" على هامش مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات والغلاف الجوي "UNOC3" التي تنظمها حكومتي الجمهورية الفرنسية وكوستاريكا، في مدينة نيس الفرنسية.
وأشار معاليه إلى أن دول مجلس التعاون تبذل جهودًا كبيرة ومتواصلة في حماية البحار والمحيطات، ولا سيما الخليج العربي، وقد أثمرت هذه الجهود بشكل ملموس في تعزيز حماية البيئة البحرية والتصدي للتحديات البيئية التي تواجه هذه المنطقة الحيوية.
وبين معاليه، أن دول المجلس تولي اهتمامًا كبيرًا في قضايا المناخ والتنمية المستدامة وحلولها، وخاصةً التوصيات التي تخرج من قبل ممثلي الحكومات المحلية والخبراء والمختصين من مختلف دول العالم، والاستفادة من تجاربهم وخبراتهم في هذا المجال.
كما أكد معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية على أهمية العمل الإقليمي والدولي المشترك لمواجهة التغير المناخي، وضرورة تحويل الالتزامات المناخية إلى خطوات عملية ملموسة تضمن استدامة كوكب الأرض، وخاصة المناطق الأكثر عرضة للمخاطر مثل السواحل والمجتمعات البحرية، بما يسهم في التكيف مع التحديات البيئية المستقبلية، وحماية المجتمعات الساحلية وضمان رفاهها.