ليبيا تشارك في منتدى البحر المتوسط في نسخته العاشرة في إيطاليا
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
الوطن|متابعات
اختتم رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بمجلس النواب “يوسف العقوري ” مشاركته في منتدى البحر المتوسط في نسخته العاشرة الذي تم تنظيمه في العاصمة الإيطالية روما والتي جاءت بناءً على دعوة رسمية من وزارة الخارجية الإيطالية ، حيث شهد المنتدى مشاركة عدد من الشخصيات رفيعة المستوى من المسؤولين الحكوميين من عدة دول وكبار الباحثين من المراكز البحثية .
وشهد اليوم الختامي للمنتدى حضور الرئيس الإيطالي” سيرجيو ماتريلا” ، ورئيس الوزراء “جورجيا ميلوني” ووزير الخارجية “انطونيو تياني” والقى المسؤولين الإيطاليين عدد من الكلمات أكدوا خلالها على ضرورة التحرك الجماعي لمواجهة التحديات السياسية والاقتصادية والبيئية التي تمر بها منطقة المتوسط ، والتي تعتبر تدفقات الهجرة غير النظامية من أكبر تحديات المنطقة بالإضافة للصراع في الشرق الأوسط والتحديات المرتبطة بالمناخ .
وأجرى العقوري خلال المنتدى عدد من اللقاءات المثمرة مع رئيس لجنة الخارجية في مجلس الشيوخ الإيطالي ووزارة الخارجية الايطالية والمركز الايطالي للدراسات الاستراتيجية ومركز الأزمات الدولية ومجلس الأطلسي للابحاث بالإضافة إلى عدد من اللقاءات مع الوفود المشاركة في المنتدى حرص خلالها على التعريف بالقضايا ذات الأولوية لليبيا ، كما تم فيها تبادل وجهات النظر حول عدد من الموضوعات وبحث سبل التعاون المشترك.
وأكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون بمجلس النواب “يوسف العقوري ” على أهمية مشاركة ليبيا في المنتديات الدولية والإقليمية من أجل المساهمة أكثر في التوصل للتفاهمات المشتركة التي ستساعد في وضع الأرضية لمواجهة التحديات التي تواجه المنطقة ، وكذلك تعزيز تنسيق ليبيا مع دول الجوار بخصوص القضايا ذات الأولوية.
الوسومرئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي روما مجلس النواب منتدى البحر المتوسطالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي روما مجلس النواب منتدى البحر المتوسط عدد من
إقرأ أيضاً:
انطلاق منتدى “من نيس إلى أبوظبي” لدعم العمل من أجل المحيطات
انطلقت، أمس، أعمال المنتدى العالمي “مسيرة المحيطات: من نيس إلى أبوظبي” ضمن فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات (UNOC3) المنعقد في مدينة نيس الفرنسية.
ويُعد المنتدى، الذي يعقد في إطار الجهود الدولية المتواصلة لحماية المحيطات وتعزيز الاستدامة البيئية، محطة إستراتيجية تهدف إلى دفع التوافق العالمي حول أولويات حماية المحيطات والسواحل والمياه العذبة استعدادًا للفعاليات البيئية المقبلة.
وشهد المنتدى الإعلان الرسمي عن “بيان نيس – أبوظبي” الذي يربط مخرجات مؤتمر المحيطات الحالي بالمؤتمرات الدولية القادمة وأبرزها مؤتمر الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة المقرر في أبوظبي في أكتوبر 2025، ومؤتمر الأمم المتحدة للمياه المزمع عقده في الإمارات في ديسمبر 2026.
وشهد الحدث تسليم “عصا الطبيعة” الرمز الخاص بمبادرة “تتابع من أجل الطبيعة” (Relay4Nature) من قبل ريتشارد بريسيوس، رئيس سباق المحيطات، إلى سعادة الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة – أبوظبي، التي أكدت خلال كلمتها التزام الإمارات العميق بالعمل البيئي الدولي.
وقالت الظاهري: “نجتمع اليوم في نيس وسنلتقي قريبًا في أبوظبي لنؤكد أن مستقبلنا مرهون بتكاتف الجهود لحماية محيطاتنا، ونفخر بدور الإمارات الريادي في هذا المجال عبر شراكات دولية فاعلة تستند إلى العلم وتسعى لتأثير بيئي مستدام”.
من جانبها شددت سعادة باربرا بومبيلي، سفيرة فرنسا للبيئة على التزام بلادها المستمر بحماية المحيطات، فيما أكدت الدكتورة غريثيل أغيلار، المديرة العامة للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة أن “بيان نيس – أبوظبي” يعكس مسؤولية جماعية للمضي قدمًا نحو أهداف طموحة لحماية النظم البحرية وتفعيل الشراكات العلمية والمجتمعية لتحقيق التغيير المنشود.
وتخللت فعاليات المنتدى حلقة نقاشية تناولت الفرص التحويلية المتاحة لتكثيف التعاون الدولي في ظل “عقد الأمم المتحدة لعلوم المحيطات من أجل التنمية المستدامة (2021–2030)”.
وأبرزت تاتيانا أنتونيلي أبيلا، المؤسسة والمديرة التنفيذية لشركة “جومبوك” أهمية بناء مسارات تربط بين السياسات العلمية والتطبيق العملي.
وتضمنت أبرز مخرجات المنتدى الإعلان عن “بيان نيس – أبوظبي” كمحور تنسيقي لجهود حماية المحيطات حتى 2026، وتعزيز العمل المشترك لتحقيق الهدف 14 من أهداف التنمية المستدامة (SDG14)، إضافة إلى دمج أولويات المحيطات في السياسات البيئية الإقليمية والدولية، وحشد الشراكات الفاعلة بين الحكومات والمؤسسات غير الحكومية لدفع المبادرات القائمة وطرح حلول عملية ومستدامة لإدارة الموارد البحرية وتعزيز الاقتصاد الأزرق.
وأكد المشاركون في أعمال المنتدى أن المسار الممتد من نيس إلى أبوظبي يشكل خارطة طريق عملية وطموحة من أجل مستقبل مستدام للأجيال القادمة، تُعلي من شأن صحة المحيطات كركيزة لمرونة المناخ وحماية التنوع البيولوجي.وام