واشنطن تدين سجن صحفي صيني اتهمه بكين بـالتجسس
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
أدانت الخارجية الأميركية الحكم الجائر الصادر، الجمعة، بسجن الصحفي الصيني، دونغ يويو، لمدة سبع سنوات بتهمة "التجسس".
وقالت الخارجية إن اعتقال الصحفي والحكم بسجنه يبرهن على "فشل النظام الصيني في الوفاء بالتزاماته" بموجب القانون الدولي والضمانات الدستورية لجميع مواطنيه.
ودعت الخارجية الأميركية للإفراج الفوري وغير المشروط عن الصحفي المخضرم الذي ساهم في العلاقات بين الشعبين الصيني والأميركي وهو زميل نيمان بجامعة هارفارد
وقضت المحكمة في بكين، الجمعة، بسجن الصحفي دونغ بعد لقائه بدبلوماسيين يابانيين في 2022.
واعتقل دونغ، كاتب العمود البارز في صحيفة "غوانغمينغ" التابعة للحزب الشيوعي، في فبراير 2022 إلى جانب دبلوماسي ياباني في مطعم في بكين، وأطلق سراح الدبلوماسي بعد استجواب استمر عدة ساعات لكن دونغ (62 عاما) اتهم بالتجسس العام الماضي.
ودانت "لجنة حماية الصحافيين" "الحكم غير المنصف" ودعت إلى الإفراج عن دونغ فورا.
وقالت منسقة برنامج آسيا لدى اللجنة بيه ليه يي إن "التواصل مع الدبلوماسيين جزء من وظيفة الصحفي".
وأضافت أن "هذا الحكم يكرس موقع الصين بصفتها أكبر سجن للصحفيين في العالم".
وبموجب القانون الصيني، يمكن أن يسجن الشخص المدان بالتجسس لما بين ثلاث إلى 10 سنوات في القضايا متدنية الخطورة بينما قد تشدد العقوبة لتصل إلى السجن مدى الحياة في القضايا الأخطر.
ونشرت أعمال دونغ في النسخ الصينية لصحف مثل "نيويورك تايمز" و"فايننشال تايمز". وهو حصل على زمالة نيمان المرموقة في جامعة هارفرد لسنة 2006-2007. كما كان أستاذا زائرا في جامعة كييو اليابانية في 2010، وجامعة هوكايدو في 2014.
وسجل الصين هو الأسوأ في العالم على صعيد سجن العاملين في المجال الإعلامي، بحسب لجنة حماية الصحافيين التي تؤكد أن 44 منهم كانوا يقبعون خلف القضبان في ديسمبر الماضي.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تدين بأشد العبارات تعمد قوات الاحتلال التنكيل بجثامين الشهداء في غزة
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الاثنين، بأشد العبارات، تعمد قوات الاحتلال الإسرائيلية التنكيل بجثامين الشهداء وتركهم أيام طويلة في الشوارع.
وأفادت الخارجية الفلسطينية في بيان: «كما حصل بالقاء جثامين ٤ شهداء على جانب الطريق غرب مدينة جنين، وسبق ذلك بعدة أشهر القاء جثامين الشهداء عن أسطح البنايات، كما حصل في بلدة قباطية وتجريفها وهرسها بالدبابات وإحراقها وتركها للحيوانات».
كما هو حاصل في قطاع غزة، في عنصرية غير مسبوقة تنتهك القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف، خاصة وأن قوات الاحتلال لا تكتفي بسرقة أرض الفلسطيني وحياته، بل تفرض عقوبات على شهدائه.
وأضاف بيان وزارة الخارجية الفلسطينية: «تتابع الوزارة هذه الانتهاكات الجسيمة مع مكونات المجتمع الدولي كافة، وتطالب بحماية شعبنا وشهدائنا وجرحانا وأسرانا».
اقرأ أيضاًالخارجية الفلسطينية تدين دعوات وزير إسرائيلي بتهجير السكان من غزة
الخارجية الفلسطينية ترحب باعتماد المجلس الدولي للاتصالات قرارا حول حماية الصحفيين
الخارجية الفلسطينية تدين دعوات الاحتلال بشأن تطبيق «السيادة» على الضفة الغربية