مستقبل وطن: جماعات الظلام تروج الشائعات لنشر الإحباط بين المواطنين
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
أكد عبد الله السعيد، أمين مساعد العمل الجماهيري بحزب مستقبل وطن، أن الدولة المصرية تواجه حربًا شرسة من الشائعات التي تسعى إلى تشويه صورتها والنيل من إنجازاتها.
وأشار القيادي بحزب مستقبل وطن في تصريحات صحفية، إلى أن هذه الشائعات التي تروجها جماعات الظلام وقوى خارجية، تهدف إلى نشر الإحباط بين المواطنين وزعزعة ثقتهم بالحكومة، إلا أن الشعب المصري وقيادته الحكيمة تمكنوا من التصدي لتلك المحاولات الفاشلة.
وأوضح السعيد، أن مصر ماضية في طريق التنمية الشاملة وبناء الجمهورية الجديدة، رغم التحديات التي واجهتها خلال العقد الأخير، بدءًا من جائحة كورونا، مرورًا بالأزمات الاقتصادية العالمية، وصولًا إلى الحروب الإقليمية.
وأضاف عبد الله السعيد، أن تعزيز وعي الجمهور، وتكثيف الجهود الإعلامية لمواجهة الأخبار المغلوطة، من أهم أدوات التصدي للشائعات، داعياً إلى تضافر جميع الجهود لفضح الجهات التي تقف وراء تلك الشائعات، مؤكدًا أن الشعب المصري يظل متماسكًا وحريصًا على حماية وطنه ومقدراته.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الشائعات حزب مستقبل وطن مستقبل وطن نشر الشائعات
إقرأ أيضاً:
شعبٌ على كل الشعوب تفردا
تتفاوت الشعوب وماهم عليه من أفكار ومبادئ مشتركة، من عادات وتقاليد اجتماعية، من قضايا هامة تجمعهم وتُوَحِدْ رأيهم، وعلى هذا المستوى قِسْ كل شعوب العالم.
ولكن ستتافجأ بشعوب يجتمعون على باطل، ويتكاتفون على منكر، ويشجعون الانحطاط، ويتنصلون من كل المسؤوليات، ويسعون فيما لا يسعى إليه أي إنسان في هذا العالم مازال يمتلك فطرةً سليمة؛ ستجدهم يسعون سعيهم ليُرضوا عدوهم عنهم!!
يرون أبناء أمتهم يموتون جوعًا ويستجدون عدوهم ليواصل قتلهم وتشريدهم وأن لا يظهر أي رحمة لهم !!
غزة المدينة العربية التي حركت مشاعر العالم وإنسانيتهم، أتدري أن ذاك الكافر في البلاد البعيدة يتعاطف معها ويصرخ بصرخات الحق في وجه الباطل لأجلها !!
ومع هذا يُطالب بإيقاف إبادتهم وإدخال المساعدات لهم!!
بينما هم لا يحركون ساكنا ولا تسمع لهم صوتا إلّا أطِّع الأمير في كل حالاته حتى ولو كان خادمًا لأولئك الذين يَقتُلون ويُجَوِعّون ويَظّلِمُون وهو بذلك سعيد.
لقد تجردوا من الدين والإنسانية معًا فلم يعد دين يحثهم على نصرة إخوانهم، ولم تعد إنسانيتهم تتحرك في من يموتون جوعًا وقتلاً وتشريداً!!
هناك شعب واحد من بين أمة فيها مليارا مسلم نفط غبار الذل والهوان عنه، خرج من وسط العبدوية لأمريكا وإسرائيل ليصرخ بصوت واحد قوي ومزلزل، هزّ بصرخته عروش الطواغيت، وهدّ أركانهم، فاجأهم أنه مازال هناك من سيواجههم من سيقاتلهم يكسر هيبتهم.
هذا الشعب اليمني الذي تفرد على كل شعوب العالم بموقفه الصادق مع قضايا أمته، بمواجهته المباشرة مع أمريكا وكسر هيمنتها وإظهار ضعفها، هو الشعب الذي خرج ليتقاسم مع أهل غزة لقمته وسادنها قولًا وفعلًا ودَعمًا.
هذا الشعب الذي تحرك تحت لواء الله بقيادة عبدالله المجاهد السيد عبدالملك.
مُسَلِّمًا للتوجيهات، مجاهدًا في سبيل الله، متوكلًا عليه وواثقًا به، انطلق لينصر إخوانه ويجاهد أعداء الأمة التي خنعت، ففتح بقوة الله أبواب الجحيم على الطغاة حتى هربت أمريكا وتُركت إسرائيل وحيدة تعاني ويلات الصواريخ وخوف صافرات الإنذار، وأشباح الموانئ الخالية.
لله دره من شعب رفض الظلم وتولى الأولياء، نصر المستضعفين وقاتل الأعداء، تفرد بمواقفه على كل الشعوب حتى نزل عليه الاختيار من السماء فكان هو شعب الله المختار وهو حامل اللواء.