أكد عبد الله السعيد، أمين مساعد العمل الجماهيري بحزب مستقبل وطن، أن الدولة المصرية تواجه حربًا شرسة من الشائعات التي تسعى إلى تشويه صورتها والنيل من إنجازاتها.

وأشار القيادي بحزب مستقبل وطن في تصريحات صحفية، إلى أن هذه الشائعات التي تروجها جماعات الظلام وقوى خارجية، تهدف إلى نشر الإحباط بين المواطنين وزعزعة ثقتهم بالحكومة، إلا أن الشعب المصري وقيادته الحكيمة تمكنوا من التصدي لتلك المحاولات الفاشلة.

وأوضح السعيد، أن مصر ماضية في طريق التنمية الشاملة وبناء الجمهورية الجديدة، رغم التحديات التي واجهتها خلال العقد الأخير، بدءًا من جائحة كورونا، مرورًا بالأزمات الاقتصادية العالمية، وصولًا إلى الحروب الإقليمية.

وأضاف عبد الله السعيد، أن تعزيز وعي الجمهور، وتكثيف الجهود الإعلامية لمواجهة الأخبار المغلوطة، من أهم أدوات التصدي للشائعات، داعياً إلى تضافر جميع الجهود لفضح الجهات التي تقف وراء تلك الشائعات، مؤكدًا أن الشعب المصري يظل متماسكًا وحريصًا على حماية وطنه ومقدراته.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الشائعات حزب مستقبل وطن مستقبل وطن نشر الشائعات

إقرأ أيضاً:

د.عبد الله علي ابراهيم ورقصة التانغو!

رشا عوض

يا دكتور عبد الله علي ابراهيم ، هذه الحرب ليست مثل ” رقصة التانغو” كما زعمت في مقابلتك التي بثتها قناة الجزيرة، هذه الحرب “عرضة وفي نصها بطان”!!
اعتقد التشبيه معيب جدا حتى لو كان وجه الشبه المقصود هو ان الحرب بين طرفين فقط ولن تتوقف الا اذا قرر احدهما التوقف !
هذه الحرب لها طرف لا يراه احد ! طرف مرغم عليها! هو من يدفع الثمن الاكبر بسببها مرغما ! هذا الطرف هو ضحاياها من الجوعى والمرضى والمشردين ! من الذين يقاسون ويلات الاعتقال والتعذيب سواء في معتقلات الد.عم السريع او في معتقلات الاستخبارات العسكرية لمجرد الاشتباه، هذا الطرف هو عشرات القتلى الابرياء بالرصاص الطائش والدانات وقصف الطيران ،هذا الطرف هو من خرجوا من هذه الحرب باعاقات جسدية دائمة وبامراض نفسية مدمرة، هذا الطرف هو من سلبت امواله وانتهكت اعراضه وقبل ان تجف دموعه على خساراته الفادحة تم تتويج احد المسؤولين عن خسارته ابطالا وتم منحهم الرتب الرفيعة بواسطة الجيش مثل سيادة اللواء ابوعاقلة كيكل! هذا الطرف ليس مجرد متفرج على رقصة تانغو يستمتع بتناغم الرقص الرومانسي مع موسيقى عذبة ، بل هو من المعذبين في الارض بحرب قذرة مفروضة عليه بكل غلظة وعدم انسانية تصب على رأسه الويلات المتلاحقة.
فكيف يجرد الدكتور عبد الله علي ابراهيم هذا الطرف المنكوب من مجرد ان يكون له رأي في قضية ايقاف هذه المقتلة والمحرقة! ويجعل هذا الحق حصريا للجيش فهو من يقرر التفاوض من عدمه! وكأنما هذا الجيش يدفع فاتورة الحرب من جيوب جنرالاته لا من دماء هذا الشعب وماله وحاضره وجزء من مستقبله! وكأنما هذا الجيش يقرر بمعزل عن عصابة علي كرتي!
اليس هذا نفس الجيش الذي كانت قياداته حتى الامس القريب تتغزل في الد.عم السريع وتخرس منتقديه بانهم بفضله – اي الد.عم السريع- ينامون في بيوتهم امنين وحدود بلادهم محروسة؟! فما الذي تغير سوى متطلبات صراع السلطة والغنائم؟! وما هو الخطأ في ان نطالب بادارة صراع السلطة والغنائم هذا بوسائل سلمية وايقاف طاحونة الحرب التي دمرت وطننا ولو استمرت ربما فقدنا الوطن بحدوده الحالية؟
المحير بحق في كل مداخلات الدكتور عبد الله علي ابراهيم في قناة الجزيرة حول الحرب هو النظرة العدمية لاي رؤية مستقلة عن طرفي الحرب ، ومصادرة الحق في بناء سردية للسلام من موقع ديمقراطي! فهو يزعم ان كل الشعب يجب ان يكون طرفا في الحرب خلف الجيش! وهذه مغالطة كبيرة للواقع، فالجيش اختار ان يكون حزبا سياسيا له موالون ومعارضون وبالتالي فهو من الناحية الموضوعية عاجز عن توحيد الشعب السوداني خلفه! جزء من هذا الشعب يقف خلف الد.عم السريع ، جزء من هذا الشعب يقف خلف القوات المشتركة وهي ليست خلف الجيش بل هي مع الجيش في زواج مصلحة مهدد بالانهيار متى انهارت المصلحة، وهي تخوض الحرب لدوافع ليس من بينها انها تؤمن بالجيش ايمان العجائز! لانها كانت في الامس القريب تحارب هذا الجيش الذي كان يصفها بنفس ما يصف به الد.عم السريع الان: الخونة والعملاء والمرتزقة! والخطر الذي يريد تدمير الدولة السودانية لاقامة دولة الزغاوة الكبرى! لا جديد في خطاب الجيش الان سوى استبدال دولة الزغاوة بدولة العطاوة!
من كل ذلك يتضح جليا ان دولتنا السودانية مأزومة وازمتها مركبة لا يجدي في مقاربتها اي منطق تبسيطي يختزل هذه الحرب في ثنائية الحق والباطل او الخير والشر، او الوطنية والخيانة، على اساس ان الجيش هو الحق والخير والوطنية ، ومن يحاربه او يعارضه هو الباطل والشر والخيانة!
من اراد ان ينحاز لاي طرف في هذه الحرب فهو حر في انحيازه، ولكن يجب ان يبتعد عن منطق الثنائيات الحدية والمفاصلات الاخلاقية الارثوذكسية التي ستدخل صاحبها في تناقضات مع معطيات الواقع الراهن والتاريخ القريب جدا !
هذه الحرب من وجهة نظري جريمة مكتملة الاركان في حق السودان شعبا ووطنا ودولة، مرتكبوها هم الكيزان والجيش والد.عم السريع ، اتمنى ان نفكر جديا في ايقاف هذه الجريمة ونتواطأ بشكل جماعي على وضع التدابير السياسية والاقتصادية والامنية والعسكرية التي تضمن عدم تكرار مثل هذه الجريمة في المستقبل.

الوسومرشا عوض

مقالات مشابهة

  • أفضل الأذكار التي أوصانا بها النبي في العشر الأوائل من ذي الحجة.. رددها الآن
  • رؤية الحج الإنسانية التي تتسع للعالم أجمع
  • بلبلة في لبنان بعد اعتقال عنصر بحزب الله متعاون مع إسرائيل
  • عبد الله السعيد يوجه رسالة لبيراميدز بعد التتويج بدوري أبطال افريقيا
  • د.عبد الله علي ابراهيم ورقصة التانغو!
  • من مكة إلى الكرامة… الرصاصة التي أصبحت جيشًا
  • قتيل بغارة على لبنان والجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال عنصر بحزب الله
  • مستقبل وطن يطلق أول منصة رقمية وطنية لدعم ريادة الأعمال في مصر
  • رزق: السعيد وشحاتة الأنسب في وسط الملعب حال غياب دونجا
  • إسرائيل تشن غارات جوية على جنوب لبنان وتزعم قتل قيادي خطير بحزب الله