إسرائيل تعلن استهداف بنى تحتية في سوريا وتتهم حزب الله بـمواصلة نقل الأسلحة
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، أنه شن غارات استهدفت بنى تحتية "عسكرية" في سوريا، بالقرب من المعابر الحدودية مع لبنان، متهما جماعة حزب الله اللبنانية بمواصلة "نقل أسلحة من سوريا إلى لبنان، حتى بعد اتفاق وقف إطلاق النار".
وأوضح الجيش في بيان أن "طائراته استهدفت بنى تحتية في سوريا بالقرب من المعابر الحدودية مع لبنان، يستخدمها حزب الله لنقل الأسلحة".
وأضاف أنه "نفذ الهجوم في أعقاب الكشف عن نقل الأسلحة إلى حزب الله من سوريا إلى لبنان، حتى بعد اتفاق وقف إطلاق النار، مما يشكل تهديدا لدولة إسرائيل، في انتهاك لبنود اتفاق وقف إطلاق النار".
وفي سياق متصل، كشف مصدر أمني للحرة، أن الجيش الإسرائيلي أطلق قذيفة مدفعية نحو منطقة شقرا في حولا جنوبي لبنان فجرا.
كما أشار المصدر الأمني إلى أن "مسيرة إسرائيلية استهدفت سيارة في منطقة مجدل زون في الجنوب دون وقوع إصابات، حيث لم يكن هناك أشخاص داخلها".
وحذر الجيش الإسرائيلي، السبت، اللبنانيين من الانتقال إلى 10 قرى في الجنوب، وإلا ستكون حياتهم "في خطر".
كما نشر أسماء أكثر من 60 قرية لبنانية أخرى مع تحذير أقل حدة، جاء فيه "يرجى عدم العودة إلى القرى التالية".
ومع التوصل لوقف إطلاق نار دخل التنفيذ فجر الأربعاء، نشر الجيش اللبناني قوات ودبابات في جنوب البلاد ومناطق أخرى، الخميس.
ويحصر اتفاق وقف إطلاق النار الوجود المسلح في الجنوب بالجيش اللبناني وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (اليونيفيل).
ومنذ بدء سريان وقف إطلاق النار، الأربعاء، عاد عشرات آلاف النازحين إلى مدنهم وقراهم، ليجدوا مشاهد الدمار.
وتبادل الطرفان الإسرائيلي واللبناني الاتهامات بخرق اتفاق وقف إطلاق النار.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: اتفاق وقف إطلاق النار الجیش الإسرائیلی فی الجنوب حزب الله
إقرأ أيضاً:
بعد القصف الإسرائيلي.. الجيش اللبناني يهدد بتجميد التعاون مع لجنة مراقبة وقف إطلاق النار
#سواليف
أكد #الجيش_اللبناني أن دوريات تابعة له توجهت إلى المواقع التي هدد #الجيش_الإسرائيلي بقصفها للكشف عليها، محذرا من أنه سيعيد النظر في التعاون مع #لجنة_مراقبة_وقف_إطلاق_النار.
وقالت قيادة الجيش في بيان: “يواصل #العدو_الإسرائيلي في الآونة الأخيرة تصعيد اعتداءاته ضد #لبنان، مستهدفا المدنيين والأبنية السكنية والمنشآت في مناطق مختلفة، وكان آخرها قصف مواقع في ضاحية بيروت الجنوبية ومناطق في الجنوب، مساء أمس”.
وذكر البيان أن “هذا التصعيد يأتي بالتوازي مع استمرار الاحتلال الإسرائيلي لأراض لبنانية، وقيامه بخروقات متكررة باتت تمثل عدوانا يوميا على السيادة اللبنانية، دون اكتراث بآلية وقف إطلاق النار وجهود لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية (Mechanism)”، معتبرة أن “هذه الاعتداءات هي محاولة واضحة من العدو لتعطيل مسار نهوض الوطن وتعافيه، واستغلال الظروف الإيجابية المتاحة، وذلك عشية الأعياد”.
مقالات ذات صلةوأكد أنه “فور إعلان العدو عن تهديداته، باشرت بالتنسيق مع لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية بهدف الحؤول دون وقوع العدوان. كما أرسلت دوريات إلى عدد من المواقع للكشف عليها، رغم رفض العدو للاقتراحات المطروحة”، مجددا التزام قيادة الجيش “الكامل بتنفيذ القرار 1701 واتفاقية وقف الأعمال العدائية”.
وقال البيان إن “تمادي العدو الإسرائيلي في خرق الاتفاقية، ورفضه التعاون مع لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية، يؤدي إلى تقويض دور اللجنة والجيش اللبناني معا”، محذرا من أن “استمرار هذا النهج سيدفعها إلى إعادة النظر في التعاون مع اللجنة في ما يخص عمليات الكشف على المواقع”.