فصائل مسلحة تسيطر على نحو 50 قرية وبلدة في شمال سوريا
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
سيطرت قوات الفصائل المسلحة السورية، التي تقودها هيئة تحرير الشام، على مدينة معرة النعمان، بعد انسحاب قوات النظام منها إلى مدينة خان شيخون، كما انسحبت من قرية في ريف حماة.
وقال المرصد السوري اليوم السبت، إن "قوات النظام انسحبت من كامل محافظة إدلب بما فيها مطار أبو الضهور العسكري، باستثناء مدن خان شيخون، وكفرنبل في جنوب المحافظة، حيث توجد قوات عسكرية ضمن مركز المدن".وطبقاً للمرصد بلغ عدد المناطق التي سيطرت عليها الفصائل خلال اليوم نحو 50 قرية.
وذكر موقع "شام اف ام" أن الطيران الحربي السوري الروسي المشترك استهدف بغارات مواقع المسلحين على أطراف جسر الشغور، بريف إدلب الغربي.
بعد اجتياح #حلب..الجيش السوري: نجهز لهجوم مضاد https://t.co/qyyGKqq7M5
— 24.ae (@20fourMedia) November 30, 2024وأطلقت فصائل مسلحة سورية يوم الأربعاء الماضي عملية اسمتها "ردع العدوان"، داخل مدينة حلب وسيطرت على غالبية المدينة، ومراكز حكومية وسجون.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله يوم الشهيد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سوريا حلب
إقرأ أيضاً:
سوريا: العثور على جثة مسؤول أمني مفقود في ريف طرطوس
رام الله - دنيا الوطن
أفاد مصدر أمني سوري، اليوم الإثنين، بالعثور على جثة مسؤول أمني تابع للحكومة السورية في قرية عين بالوج بريف طرطوس في الساحل السوري، دون إضافة مزيد من التفاصيل.
جاء ذلك بعد تداول منصات إعلامية محلية، أمس الأحد، أنباء عن العثور على المسؤول الأمني حمزة سعود -الجمعة- (المعروف باسم أبو الحارث قسطون) في قرية عين بالوج بعد نحو 3 أشهر من اختفائه.
وقالت مصادر محلية إن المسؤول الأمني اختفى بأعقاب هجوم شنه فلول النظام المخلوع على قوات الأمن في الساحل السوري في مارس/آذار الماضي، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 15 من عناصر الأمن السوري وإصابة آخرين.
وبدأ التصعيد من جانب فلول النظام السابق من بلدة بيت عانا بريف اللاذقية حيث قتل عنصر أمني وجرح آخرون، وبعد ذلك وقع كمين في جبلة قتل فيه 15 عنصرا أمنيا، ثم انتقلت الهجمات إلى أحياء داخل مدينة اللاذقية حيث حاول مسلحون السيطرة على مواقع أمنية ومدنية.
وكانت هذه الهجمات هي الأعنف التي تتعرض لها قوات الأمن التابعة للحكومة الانتقالية في سوريا منذ الإطاحة بالأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وفي 9 مارس/آذار الماضي، أصدر الرئيس أحمد الشرع، قرارا بتشكيل لجنة للحفاظ على السلم الأهلي مكلفة بمهام، بينها التواصل مع أهالي منطقة الساحل، ويُناط بها الاستماع إليهم وتقديم الدعم اللازم بما يضمن حماية أمنهم واستقرارهم.