‎اجتمع المهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال العام، برؤساء شركات الأدوية التابعة للوزارة، في إطار اجتماعات المتابعة الدورية لمراجعة مؤشرات الأداء الخاصة بالشركات ومتابعة سير المشروعات الحالية والخطط المستقبلية.

‎تناول الاجتماع استعراض الأداء المالي والفني للشركات التابعة للشركة القابضة للأدوية والكيماويات والمستلزمات الطبية خلال الفترة الماضية، وذلك خلال زيارة الوزير لشركة تنمية الصناعات الكيماوية (سيد).

حيث تم عرض نتائج الإنتاج والمبيعات والتوافق مع المعايير العالمية للتصنيع الجيد والمساهمة في تلبية احتياجات السوق المحلي والتصدير للأسواق الخارجية. كما تم مناقشة المؤشرات السوقية المحلية والدولية، والمستحضرات الجديدة التي تعتزم الشركات إنتاجها، والخطط المستقبلية لتطوير خطوط الإنتاج وتعزيز القدرات الإنتاجية، وميكنة نظم العمل في العمليات التشغيلية من خلال تفعيل نظام تخطيط موارد الشركات ERP.

‎ أكد المهندس محمد شيمي أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير شركات الأدوية التابعة لها باعتبارها أحد أهم القطاعات والصناعات الحيوية، وذلك في إطار التوجه العام نحو دعم الصناعة الوطنية وزيادة الاعتماد على المنتج المحلي، وتنفيذ استراتيجية شاملة تهدف إلى تحسين الأداء وتعزيز قدرة القطاع على المساهمة في تلبية احتياجات السوق المحلية والتصدير للأسواق الخارجية، مشيرا إلى ضرورة تكثيف العمل واستمرار عمليات التحديث والتطوير من خلال تحسين خطوط الإنتاج ورفع الطاقة الإنتاجية، والحرص على تطبيق معايير الاستدامة وزيادة القدرة التنافسية لشركاتنا في السوق العالمية، وتعزيز الالتزام بالمعايير العالمية للجودة وتلبية متطلبات التصنيع الجيد GMP.

‎وأضاف الوزير أن تحديث خطوط الإنتاج في شركات الأدوية التابعة للوزارة يُعد أولوية قصوى، من خلال تنفيذ مشروعات لتحسين البنية التحتية للمصانع وتطوير تقنيات التصنيع لضمان الحصول على أفضل النتائج من حيث الكفاءة والجودة، كما نولي أهمية خاصة بالأبحاث والابتكار، وإضافة مستحضرات جديدة ومتطورة، بما يسهم في تلبية احتياجات السوق المحلية، مضيفا أن الوزارة تعمل أيضًا على تحسين التكامل بين الشركات التابعة، وتعزيز التعاون مع الشركات العالمية لتوسيع قاعدة التصدير وزيادة الحصة السوقية للمنتجات المصرية في الأسواق الخارجية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المشروعات مؤشرات والخطط المستقبلية الدورية لمراجعة والدولية والتصدير المزيد المزيد

إقرأ أيضاً:

«أنصار الله» تعلن المرحلة الرابعة من حصارها إسرائيل وتحذّر الشركات العالمية!

صعّدت جماعة “أنصار الله” اليمنية من عملياتها العسكرية ضد إسرائيل، معلنةً مساء الأحد إطلاق المرحلة الرابعة من الحصار البحري، التي تشمل استهداف جميع السفن التابعة لأي شركة تتعامل مع الموانئ الإسرائيلية، بغض النظر عن جنسيتها أو وجهتها، في إطار ما وصفته بعمليات إسناد ودعم للفصائل الفلسطينية في غزة.

وقال العميد يحيى سريع، المتحدث باسم قوات “أنصار الله”، في بيان بثّه تلفزيون “المسيرة” التابع للجماعة، إن القوات المسلحة اليمنية قررت “تصعيد عملياتها العسكرية الإسنادية” عبر تنفيذ المرحلة الجديدة من الحصار، محذّراً الشركات العالمية من استمرار التعامل مع إسرائيل، ومؤكداً أن “السفن ستُستهدف في أي مكان تطاله أيدي القوات المسلحة اليمنية”.

ودعا سريع الدول والشركات إلى الضغط على إسرائيل لوقف عملياتها العسكرية ورفع الحصار عن غزة، مشيراً إلى أن العمليات اليمنية “نابعة من التزام أخلاقي وإنساني تجاه الشعب الفلسطيني”، مؤكداً أن الهجمات ستتوقف فور “وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة”.

إعلان التصعيد الجديد جاء بعد يوم من تحذير “أنصار الله” من إمكانية إغلاق مضيق باب المندب، الممر المائي الاستراتيجي الذي يربط البحر الأحمر بخليج عدن، في حال استمرار العدوان الإسرائيلي، مما يهدد الملاحة الدولية بشكل مباشر.

وكان عبد الملك الحوثي، زعيم الجماعة، قد كشف الأسبوع الماضي أن قواته نفّذت منذ نوفمبر 2023 أكثر من 1679 هجوماً باستخدام صواريخ، طائرات مسيّرة، وزوارق حربية ضد أهداف إسرائيلية وسفن مرتبطة بإسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا.

وتأتي هذه التطورات بعد سلسلة من الهجمات نفذتها الجماعة ضد سفن مرتبطة بإسرائيل: 9 يوليو الجاري: استهداف السفينة التجارية “إترنيتي سي” في البحر الأحمر، أثناء توجهها إلى ميناء إيلات الإسرائيلي، ما أدى إلى إغراقها، 7 يوليو: مهاجمة السفينة “ماجيك سيز”، بزعم أنها تابعة لشركة خرقت قرار حظر دخول السفن إلى موانئ إسرائيل، ومنذ نوفمبر 2023، نفذت الجماعة هجمات متواصلة ضد السفن الإسرائيلية والغربية، بالتزامن مع عمليات إسرائيل في غزة.

ورداً على هذه الهجمات، شنت إسرائيل في 22 يوليو ثماني غارات جوية على ميناء الحديدة غربي اليمن، ما أدى إلى احتراق صهريج وقود، وتدمير لنشات قطر ومعدات ثقيلة، كانت تستخدم في إصلاح أضرار قصف سابق، بحسب ما أفادت به مصادر محلية لـ”ريا نوفوستي”، ورغم التوصّل إلى اتفاق تهدئة بين أنصار الله والولايات المتحدة في السادس من مايو الماضي، إلا أن الجماعة أكدت أن وقف إطلاق النار لا يشمل العمليات ضد إسرائيل، ما يعني استمرار الهجمات في البحر الأحمر ضد السفن المرتبطة بها.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي يقترح تعليق تمويل الشركات التابعة للكيان المحتل على خلفية حرب غزة
  • الاتحاد الأوروبي يقترح تعليق تمويل الشركات التابعة للكيان المحتل
  • شل العالمية تبحث مع وزارة البترول التوسع في إنتاج الغاز الطبيعي بمصر
  • «الصناعة» تصدر 83 ترخيصًا صناعيًا جديدًا وتعلن بدء الإنتاج في 58 مصنعًا في يونيو 2025
  • وزارة الصناعة والثروة المعدنية تصدر 83 ترخيصًا صناعيًا جديدًا وتعلن بدء الإنتاج في 58 مصنعًا خلال يونيو 2025
  • شيمي: قطاع التشييد ركيزة أساسية للتنمية العمرانية
  • «أنصار الله» تعلن المرحلة الرابعة من حصارها إسرائيل وتحذّر الشركات العالمية!
  • برلماني: بيانات الإنتاج الصناعي تعكس كفاءة خطط الحكومة وتحركها الجاد في دعم الصناعة
  • الشركات السورية الكيميائية بمعرض كيم إكسبو تبرز قدرتها على المنافسة
  • شعبة الذهب والمعادن تستعد لصياغة استراتيجية لإحياء صناعة الفضة في مصر