طفلة عربية تحقق إنجازا عالميا لمساعدة المكفوفين
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
بعد أن تفوقت على ما يقرب من 1000 مشاركة من 19 دولة في مسابقة “نظارات المستقبل”، فازت الطفلة “لمى البدن” من الدمام السعدوية، والتي تبلغ من العمر ثماني سنوات بجائزة نقدية عن تصميمها” Vision Friend”، بمسابقة دولية لتصميم نظارة تهدف إلى مساعدة المكفوفين على التنقل حول العالم بأمان.
وبحسب موقع “عرب نيوز”، “تم تنظيم المسابقة من قبل الوكالة الدولية للوقاية من العمى، وأثار تصميم “لمى البدن” إعجاب لجنة التحكيم بكاميراته وأجهزة الاستشعار التي تكشف العوائق وتنبه المستخدمين المكفوفين وضعاف البصر إلى المخاطر من خلال أصوات تنبيه واهتزازات مختلفة”.
وقالت البدين: “أجري دائمًا مناقشات علمية مع عائلتي في المنزل، والتي غالبًا ما تثير أفكارًا مختلفة تخدم الحياة بطرق ذات معنى. عندما علمت بالمسابقة من خلال إعلان مدرسي، ظهرت فكرة النظارات، تصورتها كرفيق لمساعدة الناس على مواجهة مخاطر الطريق من خلال أنظمة الاستشعار، أردت إضافة نغمات تحذيرية لتعزيز حساسية السمع والوعي النشط لديهم”.
وقالت: “أشعر بالسعادة والفخر، الفوز هو دافع لي لمزيد من التطور وتحقيق المزيد من الإنجازات”.
ووفق الموقع، “لاقى التصميم استحسان كارولين كيسي، رئيسة IAPB وعضو لجنة تحكيم المسابقة، وقالت: “أكثر ما لفت انتباهي هو مدى وعي “لمى” وإدراكها لدورها في حماية الكوكب الذي تعيش عليه وقدرتها على رؤية كيف يمكن للتكنولوجيا أن تكون عامل تمكين”.
وأكدت كيسي، “على التأثير الأوسع للمبادرات مثل مسابقة “نظارات المستقبل”، وقالت: “أريد أن يتمكن كل طفل من “رؤية مستقبله”، حرفيًا ومجازيًا، إن ضمان حصول كل طفل على هذا الكوكب على رعاية صحية ورعاية عيون بأسعار معقولة يحدد الإمكانات المستقبلية لمواطنتنا العالمية وكوكبنا”.
هذا وفازت “غريس ريتا” البالغة من العمر خمس سنوات من كينيا بفئة الأطفال الصغار بفضل نظارتها النابضة بالحياة والمبتكرة، صديق لعيني، وكانت لجنة التحكيم في المسابقة تتألف من لجنة تحكيم عالمية من الخبراء، بما في ذلك جو فروست، خبيرة تربية الأبناء وشخصية تلفزيونية، والدكتورة برابها شوكسي، طبيبة العيون ومؤسسة مؤسسة الدكتورة شوكسي للبهاق.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: السعودية المكفوفين
إقرأ أيضاً:
حكومة الإمارات والمنتدى الاقتصادي العالمي ينظمان مجالس المستقبل خلال أكتوبر المقبل
أعلنت حكومة دولة الإمارات، والمنتدى الاقتصادي العالمي، تنظيم الدورة المقبلة لمجالس المستقبل العالمية، في دبي، خلال الفترة من 14 إلى 16 أكتوبر 2025، ما يمثل محطة متقدمة في مسيرة الشراكة الاستراتيجية المثمرة بين الإمارات والمنتدى، يبني من خلالها الجانبان على شراكتهما الإيجابية في تنظيم المجالس الممتدة لأكثر من 16 عاماً، تم خلالها عقد 280 مجلساً عالمياً للمستقبل، بمشاركة أكثر من 6 آلاف مسؤول وخبير ومختص من أنحاء العالم، وغطت المواضيع الأكثر ارتباطاً بحياة ومستقبل الإنسان.وأكد معالي محمد عبد الله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، الرئيس المشارك لمجالس المستقبل العالمية، أن "المجالس" تعكس الرؤى المشتركة لدولة الإمارات والمنتدى الاقتصادي العالمي، التي تركز على توسيع الشراكات العالمية الهادفة لصياغة الأفكار القابلة للتطبيق وبناء معرفة واعية تدفع مسيرة صناعة المستقبل، وتمكن المجتمعات والدول من اللحاق بركبه والمشاركة في تصميمه وتنفيذه.وقال إن حكومة دولة الإمارات تركز في شراكتها الاستراتيجية مع المنتدى الاقتصادي العالمي، على توفير منصة لحوار وحراك عالمي مفتوح موضوعه المستقبل ومحوره الإنسان، ما يجسد رؤى قيادة الدولة وتوجهاتها وتطلعاتها لتعزيز التعاون الدولي الهادف، وترسيخ صيغ علاقات مثمرة بين الحكومات والدول ترتكز على صناعة مستقبل أفضل للأجيال القادمة.من جهته، قال بورغ برينده، الرئيس والرئيس التنفيذي للمنتدى الاقتصادي العالمي إن العالم اليوم، يسهد ترابط تحديات كالتكنولوجيا والجيواقتصاد والبيئة، وإن ميزة مجالس المستقبل العالمية التابعة للمنتدى الاقتصادي العالمي، تكمن في أنها تجمع خبراء عالميين من المجالات المختلفة لتحديد مجالات جديدة للتعاون في استشراف وتصميم مسارات المستقبل.وأشاد بالتعاون المتواصل بين حكومة دولة الإمارات، والمنتدى الاقتصادي العالمي، اللذان يتشاركان التوجهات والرؤى لتوسيع مجالات الحوار الدولي وتبادل الخبرات لمواجهة التحديات العالمية، التي تتطلب تضافر الجهود لإحداث تغيير إيجابي مستدام.وتضم دورة 2025- 2026 لمجالس المستقبل العالمية، 36 مجلسا، يشارك في عضويتها 700 خبير من أكثر من 580 منظمة ومؤسسة من 93 دولة، وتتوزع تشكيلة المجالس على 3 أقسام متساوية، هي: ثلث من قادة الأعمال، وثلث من رواد الفكر والأكاديميين، وثلث من خبراء الحكومات والمنظمات الدولية والمجتمع المدني. وعقدت حكومة دولة الإمارات والمنتدى الاقتصادي العالمي اجتماعاً افتتاحياً لأعضاء الدورة المقبلة لمجالس المستقبل العالمية، هدف إلى تعريفهم بأهداف الدورة الجديدة، وأهم التوجهات التي سيتم تبنيها خلال العامين المقبلين.وتحدثت في الجلسة رقية البلوشي، المدير التنفيذي للعلاقات الدولية في مكتب رئاسة مجلس الوزراء بوزارة شؤون مجلس الوزراء، ومارتينا زابو، مديرة مجتمعات المعرفة في المنتدى الاقتصادي العالمي.واستعرضت، مسيرة الشراكة المثمرة بين حكومة دولة الإمارات والمنتدى الاقتصادي العالمي في تنظيم مجالس المستقبل العالمية، التي تركز على استشراف التحديات وبناء منظومة الفرص المستقبلية العالمية، والتي تمثل شبكة عالمية قوية حققت ما يقرب من 8 تريليونات دولار من القيمة الاقتصادية عالميًا، وأثرت على 683 مليون شخص في 158 دولة.ولفتت إلى أن التعاون بين دولة الإمارات والمنتدى الاقتصادي العالمي على مدار 16 عاما، أسهم في إنشاء مئات مراكز الفكر، وجمع آلاف الخبراء والمفكرين من أكثر من 93 دولة، مشيرة إلى أن تنظيم مجالس المستقبل العالمية في الإمارات، ودعم تحويل مخرجاتها إلى حلول ذات أثر إيجابي، يعكس الرؤية المشتركة لأهمية الشراكات الدولية في صناعة المستقبل، ويترجم ما تمثله الدولة من مركز لربط العالم وبناء الجسور بين مختلف مكوناته.وأوضحت رقية البلوشي أن الشراكة الإيجابية بين الجانبين شهدت محطات مهمة، من ضمنها استضافة الإمارات مركزًا للثورة الصناعية الرابعة عام 2019، ودمج الذكاء الإستراتيجي في نسيج حكومتها ضمن منصة متخصصة بالذكاء الاستراتيجي تم إطلاقها العام الماضي. من جهتها، أشارت مارتينا زابو، إلى أن شبكة مجالس المستقبل أسهمت بشكل كبير في قيادة الفكر والمبادرات المستقبلية، فيما أسهمت رؤى أعضائها في إثراء وتشكيل الأجندات العالمية لاجتماعات المنتدى الاقتصادي العالمي، مثل الاجتماع السنوي للأبطال الجدد في الصين، واجتماعات تأثير التنمية المستدامة في نيويورك، وقمة النمو في جنيف، والاجتماع السنوي في دافوس.وتناولت أهداف الدورة الجديدة للمجالس، التي تتمثل في تعزيز العمل الجماعي متعدد التخصصات، وتشجيع التبادل البنّاء للأفكار والمعارف، وتحديد ودراسة القضايا والتقنيات الناشئة التي يُتوقع أن تؤثر بشكل كبير على العالم، وإرساء أسس التعاون القائم على البيانات والحقائق بين القطاعين الحكومي والخاص، مشيرة إلى أن ما يميز مجالس المستقبل العالمية هو قدرتها على إحداث تغيير حقيقي في العالم.
أخبار ذات صلة