أمل الحناوي: بيروت الجريحة تلتقط أنفاسها بعد الاتفاق اللبناني الإسرائيلي
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
قالت أمل الحناوي، إن المأساة الإنسانية في قطاع غزة ولبنان تفاقمت جراء العدوان الإسرائيلي الغاشم الذي اقترب من شهره الرابع عشر، على القطاع المحاصر، في وقت تلتقط بيروت الجريحة أنفاسها بعد الاتفاق اللبناني - الإسرائيلي على وقف إطلاق النار.
لبنان يستعد لقطع مسيرة إعادة الإعماروأضافت خلال عرض تفصيلي ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن اللبنانيين ينتظرون أن يؤدي اتفاق وقف إطلاق النار إلى عودة آلاف النازحين إلى ديارهم، بعد أن تقطعت بهم السبل وظلوا مشردين لشهور يبحثون عن أماكن إيواء تحميهم من بطش قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي لا تفرق بين مدنيين ومسلح.
وأوضحت أن رئيس الوزراء اللبناني، نجيب ميقاتي صرح بأن بلاده ستبدأ مسيرة إعادة الإعمار بعد الحملة الإسرائيلية المدمرة التي استهدفت الأخضر واليابس، وألحقت خسائر واسعة في البنية التحتية الحيوية بما في ذلك الرعاية الصحية، إذ عانت الكثير من المستشفيات وطالبت في أكثر من مناسبة تبرعات بالدم للتعامل مع التدفق الخطير للضحايا.
وأشارت إلى أن العدوان الإسرائيلي على لبنان، الذي زادت حدته في سبتمبر الماضي، أسفر عن العديد من الضحايا بما يقارب من 3800 لبناني وإصابة ما يقرب 15000 ألف آخرين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان قطاع غزة اتفاق وقف إطلاق النار الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإسرائيلي: الضغط الدولي علينا يخدم حماس ويجب إعادة توجيهه
أفادت قناة “القاهرة الإخبارية” بأن وزير الخارجية الإسرائيلي صرح بأن الضغط الدولي المتزايد على إسرائيل يُسهم في تقوية موقف حركة حماس، معتبرًا أن هذا النوع من الضغوط يُضعف الجهود الأمنية والعسكرية التي تبذلها تل أبيب.
وأوضح أن التعامل الدولي الحالي مع الأزمة يُظهر نوعًا من "التحامل" على إسرائيل، على حد تعبيره، بينما تتغاضى بعض الأطراف عن ممارسات حماس وتصعيدها.
دعوة لتوجيه الضغط الدولي نحو حماسوشدد وزير الخارجية الإسرائيلي على ضرورة أن يُعاد توجيه الضغط الدولي نحو حركة حماس، قائلاً: "يجب أن يكون الضغط السياسي والدبلوماسي مركزًا على الحركة، لا على إسرائيل"، مشيرًا إلى أن الموقف الدولي العادل يجب أن يحمّل حماس مسئولية التصعيد.
الضغط العسكري ليس كافيًافي سياق متصل، أقر الوزير بأن الضغط العسكري على حماس يحقق نتائج لكنه "ليس الخيار الوحيد"، داعيًا إلى استخدام أدوات متعددة تشمل الضغط السياسي والإعلامي والاقتصادي، لتفكيك بنية الحركة ومنع تمددها.