رسالة تضامن من قلب تركيا .. منطاد يحمل الكوفية الفلسطينية يحلق في سمائها|شاهد
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
حلّق ناشطون داعمون لـ القضية الفلسطينية بمنطاد يحمل الكوفية الفلسطينية التقليدية في سماء منطقة كبادوكيا السياحية الشهيرة بتركيا، في لفتة تضامنية بارزة.
وأطلقت مؤسسة الثقافة والحضارة، وهي جهة مدعومة من الحكومة التركية، المنطاد المزين بالكوفية التي أصبحت رمزًا للمقاومة الفلسطينية، في خطوة تهدف إلى لفت الانتباه إلى القضية الفلسطينية من أحد أكثر المواقع السياحية شهرة في تركيا، وجاء ذلك ضمن تقريرا عرضته فضائية يورونيوز.
وحلق المنطاد فوق منطقة كبادوكيا وسط تركيا، التي تُعرف بمناظرها الخلابة من الوديان والتكوينات البركانية، حيث ترتفع مئات المناطيد يوميًا في مشهد يجذب آلاف السياح من مختلف أنحاء العالم.
وجاءت هذه المبادرة كجزء من فعاليات تهدف إلى تعزيز الوعي العالمي بالقضية الفلسطينية، مع استمرار الجهود الشعبية لدعم حقوق الفلسطينيين ومطالبهم بالاستقلال.
وتزامنت هذه الخطوة مع موجة من الفعاليات العالمية التي تسلط الضوء على أهمية الوحدة الثقافية في دعم القضايا الإنسانية، حيث شهدت مدن عدة حول العالم حملات مشابهة تنادي بإنهاء المعاناة المستمرة للشعب الفلسطيني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تركيا القضية الفلسطينية كبادوكيا المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
قيادى بمستقبل وطن: مصر لن تحيد عن موقفها الثابت من القضية الفلسطينية
أكد المهندس ميشيل الجمل، القيادي بحزب مستقبل وطن، أن البيان الصادر عن وزارة الخارجية المصرية يمثل ردًا حاسمًا وموثقًا على حملات التشويه الممنهجة التي تستهدف مصر، مشددًا على أن محاولات بعض القوى والتنظيمات الزج باسم مصر في أزمة غزة هي محاولات عبثية تفتقر للموضوعية وتتناقض مع الدور المصري الراسخ في دعم الشعب الفلسطيني.
وأشار "الجمل" في بيان له اليوم، إلى أن بيان الخارجية فضح بشكل واضح الجهات التي تسعى إلى تضليل الرأي العام العربي والدولي عبر مزاعم باطلة بأن مصر تساهم في الحصار المفروض على القطاع، رغم أن الحقيقة الثابتة هي أن الاحتلال الإسرائيلي يسيطر على الجانب الفلسطيني من معبر رفح ويمنع النفاذ منه، في حين أن المعبر لم يُغلق يومًا من الجانب المصري.
وأوضح القيادي بحزب مستقبل وطن ، أن تلك الادعاءات الموجهة ضد مصر تمثل جزءًا من حملة دعائية خبيثة تهدف إلى تشتيت الانتباه عن الكارثة الإنسانية الحقيقية في غزة، وإثارة الانقسام داخل الصف العربي، والتشكيك في مواقف مصر التاريخية، والتي كانت دائمًا سندًا رئيسيًا للشعب الفلسطيني في مختلف المحطات الصعبة.
وأشار الجمل إلى أن مصر أدخلت خلال الأيام الماضية 166 شاحنة محمّلة بالمساعدات الطبية والغذائية والإنسانية إلى قطاع غزة، في إطار استمرار دعمها الفعّال لتخفيف معاناة الفلسطينيين، مؤكدًا أن هذه القوافل تأتي امتدادًا لتحركات مصرية متواصلة تشمل التنسيق الميداني والدبلوماسي مع الأطراف الدولية المعنية.
واختتم المهندس ميشيل الجمل بيانه بالتأكيد على أن مصر لن تحيد عن موقفها الثابت من القضية الفلسطينية، القائم على دعم حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة على حدود 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، مشددًا على أن الدولة المصرية ستواصل العمل على إنهاء الاحتلال، ودعم مسارات إعادة الإعمار، وتوحيد الصف الفلسطيني، وصولًا إلى حل عادل وشامل وفق قرارات الشرعية الدولية.