تكريمات وأوسمة عالمية حصل عليها القارئ الشيخ عبد الباسط عبد الصمد
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
يتزامن اليوم 30 نوفمبر مع ذكرى وفاة القارئ الشيخ عبد الباسط عبد الصمد صاحب الحنجرة الذهبية، الملقب بصوت مكة وأحد أهم قراء مصر والعالم.
حصل القارئ الشيخ عبد الباسط عبد الصمد خلال حياته القرآنية، على العديد من المحافل العالمية، وحصل على عدد من الأوسمة الرسمية المرموقة، منها: وسام الأرز من الجمهورية اللبنانية، والوسام الذهبي من باكستان، ووسام العلماء من الرئيس الباكستاني ضياء الحق.
كما حصل على وسام الاستحقاق السنغالي، ووسام من الجمهورية السورية، ودولة ماليزيا، ووسام الإذاعة المصرية في عيدها الخمسين، ووسام الاستحقاق من جمهورية مصر العربية.
وقرأ القارئ الشيخ عبد الباسط عبد الصمد في الحرمين الشريفين؛ ولهذا لقب بـ «صوت مكة»، كما قرأ في المسجد الأقصى المبارك، والمسجد الأموي بدمشق، وكان يحظى بحب الملوك والرؤساء، حيث كانوا يستقبلونه استقبالًا رسميًّا حافلًا.
كما تلقى الشيخ دعوات عديدة من شتى بقاع الدنيا؛ للقراءة في المناسبات المختلفة، فلباها وجاب أنحاء العالم، ومن الدول التي سافر إليها: المملكة العربية السعودية، وفلسطين، وسوريا، والكويت، والعراق، والمغرب ولبنان، والجزائر، وإندونسيا، وجنوب أفريقيا، والولايات المتحدة الأمريكية، وفرنسا، والهند، وغيرها.
وسافر الشيخ عبد الباسط عبد الصمد إلى القاهرة في سن السابعة والعشرين، والتحق بإذاعة القرآن الكريم في نهاية عام 1951م؛ ليبدأ مسيرته القرآنية العالمية، كما عين قارئًا لمسجد الإمام الشافعي، ومسجد سيدنا الإمام الحسين، ويعد الشيخ أول نقيب لقراء مصر عام 1984م.
والتحق الشيخ بكتّاب القرية وهو في سن السادسة، وأتم حفظ القرآن كاملًا مع بلوغه العاشرة، وجمع قراءات القرآن الكريم على يد العالم الأزهري الشيخ محمد سليم حمادة الذي كان يصطحبه معه للقراءة في السهرات والحفلات، وكان يزكيه في كل مكان يذهب إليه، إلى أن ذاع صيته في قرى ومحافظات الوجه القبلي.
يذكر أن الشيخ عبد الباسط قد في قرية «المراعزة» التابعة لمدينة أرمنت بمحافظة قنا سابقًا الأقصر حاليا، في 26 جمادى الآخرة عام 1345 هـ، الموافق 1 يناير 1927 م، ونشأ في بيتٍ قرآني، فجده من جهة أبيه هو الشيخ عبد الصمد، من الحفظة المشهود لهم بالتمكن في حفظ القرآن الكريم، وجده لأمه العارف بالله الشيخ أبو داود المعروف بمدينة أرمنت.
رحل فضيلة الشيخ عبد الباسط عبد الصمد عن عالمنا، في يوم الأربعاء 30 نوفمبر 1988م، بعد رحلة قرآنية ملهمة مؤثرة، ومسيرة عطاء زاخرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القرآن الكريم المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
بعد رحيل سيدة المسرح.. هل أصيبت سميحة أيوب بالسرطان؟
ودع الوسط الفني اليوم الثلاثاء 3 يونيو 2025، الفنانة القديرة سميحة أيوب، عن عمر ناهز الـ 93 عامًا، وذلك بعد رحلة فنية وإنسانية حافلة بالعطاء، امتدت لسنوات طوال قدمت خلالها أعمالًا خالدة لا تُنسى.
ونستعرض خلال السطور التالية محطات من حياة سيدة المسرح ورحلتها مع السرطان.
حقيقة إصابة سميحة أيوب بمرض السرطانقبل نحو 25 عامًا، داهم المرض الخبيث جسد سميحة أيوب، لكنها رفضت الاستسلام أو البوح، إذ كشفت مصادر مقربة منها أنها أصيبت بسرطان الثدي قبل 25 عامًا، وخضعت لعملية جراحية في هدوء وتعافت منه، دون أن تعلن مرضها طوال السنوات الماضية، مواصلة عملها بكل إصرار وتحدٍّ، وكانت تعمل وتنجح وتشع نورًا رغم آلامها، وهو ما يؤكد أنها لم تكن تبحث عن تعاطف، بل عن خشبة تقف عليها، ونص تؤديه بإخلاص، ورسالة توصلها لجمهورها.
محطات في مسيرة سيدة المسرح العربيوُلدت الفنانة سميحة أيوب في 8 مارس 1932 بحي شبرا بالقاهرة، كانت ولا تزال واحدة من أبرز أعلام المسرح العربي، بل لقبت عن جدارة بـ «سيدة المسرح العربي»، لما قدمته من إسهامات متميزة رسخت مكانتها في ذاكرة الفن المصري والعربي.
وتولت الفنانة الراحلة سميحة أيوب مناصب قيادية مهمة في المشهد المسرحي، أبرزها: مدير عام المسرح الحديث «1972-1975»، ثم المسرح القومي «1975-1988»، وكانت أيضًا عضوًا بارزًا في لجنة المسرح بالمجلس الأعلى للثقافة.
كرمت الدولة المصرية ودول عربية وأجنبية عدة الفنانة الراحلة، فحصلت على وسام الجمهورية من الرئيس جمال عبد الناصر عام 1966، ووسام الاستحقاق من الرئيس السوري حافظ الأسد، ووسام بدرجة فارس من فرنسا، وتكريمات من تونس، بالإضافة إلى إطلاق اسمها على القاعة الرئيسية بالمسرح القومي عام 2015.
وطوال مسيرتها الفنية، لم تفقد سميحة أيوب شغفها، بل ظلت تقدم الأعمال وتشارك في المشروعات الفنية حتى بعد تجاوزها التسعين من عمرها، وبرحيلها، تُطوى صفحة هامة من صفحات الفن المصري، وتغيب قامة كبيرة، لكنها ستبقى حاضرة بأعمالها، وبمحبتها المخلصة للفن.
اقرأ أيضاًأبرزهم محمود مرسي وسعد الدين وهبة.. 4 زيجات رسمية في حياة الراحلة سميحة أيوب
عاجل | وفاة الفنانة القديرة سميحة أيوب عن عمر يناهز 93 عامًا
سميحة أيوب تكشف حقيقة تدهور حالتها الصحية